المستشار الألماني يتعهد بتكثيف عمليات الترحيل بعد هجوم زولينغن
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتكثيف عمليات الترحيل خلال زيارته مدينة زولينغن التي شهدت مقتل 3 أشخاص في هجوم بسكين مساء الجمعة الماضي، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال شولتس للصحفيين في زولينغن غربي ألمانيا، حيث وضع زهرة في مكان الهجوم، "سيتوجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ترحيل غير المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا".
وتابع قائلا "كان هذا إرهابا. وكان موجها لنا جميعا"، وأعرب عن غضبه تجاه من وصفهم بالمتطرفين الإسلاميين الذين قال إنهم "يهددون التعايش السلمي بيننا جميعا".
وجدد الهجوم الجدل في ألمانيا بشأن سياسات الهجرة، وزاد من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية يتقدم فيها أقصى اليمين في ولايتين بشرق ألمانيا.
البديل من أجل ألمانياواتهم حزب "البديل من أجل ألمانيا" -الذي يمثل تيار أقصى اليمين- الحكومات المتعاقبة بالتسبب بفوضى عبر استقبال عدد كبير من المهاجرين، ودعا إلى "حملة ترحيل".
وبعد أن طاردت الشرطة الألمانية الشخص المشتبه بتنفيذه الهجوم سلم الرجل نفسه إلى السلطات مساء السبت، وقال الإعلام الألماني إنه سوري يبلغ من العمر (26 عاما).
وقالت الشرطة إن المشتبه به اعترف بمسؤوليته عن الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة السبت قائلا إنه جاء "ثأرا للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
لكن مكتب المدعي العام الفدرالي في كارلسروهه أفاد أمس الأحد بوجود "شكوك قوية" في انتماء المشتبه به إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنه كان يريد "قتل أكبر عدد ممكن من الناس".
وأوردت العديد من وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به وصل إلى البلاد نهاية ديسمبر 2022، وكان قد صدر بحقه أمر بالإبعاد من بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث تم تسجيل وصوله وكان ينبغي عليه تقديم طلب اللجوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني عمليات الترحيل هجوم زولينغن المستشار الألماني أولاف شولتس مدينة زولينغن تنظيم الدولة الإسلامية فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يواجه تصويتا على الثقة في البرلمان
يصوت البرلمان الألماني اليوم الاثنين على الثقة بالمستشار أولاف شولتس، وذلك بناء على اقتراح قدمه الأسبوع الماضي بعد انهيار حكومته الائتلافية، سعيا منه لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير/شباط المقبل.
ويتوقع أن يوافق البرلمان على سحب الثقة من حكومة شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إذ لم تعد تتمتع بالأغلبية في البرلمان.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن شولتس سيطلب من البرلمان التصويت على الثقة في حكومته تمام الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يدلي النواب بأصواتهم بعد مناقشة في نحو الساعة الثالثة والنصف عصرا.
ولمنحه الثقة، يحتاج شولتس إلى الحصول على أصوات 367 نائبا برلمانيا لصالح حكومته.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن 207 نواب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان أكدوا أنهم سيدعمون شولتس خلال التصويت، في حين أوصى حزب الخضر بامتناع 117 نائبا له في البرلمان عن التصويت، لتجنب السيناريو بعيد الاحتمال المتمثل في استمرار شولتس في قيادة الحكومة، الأمر الذي من شأنه إغراق البلاد في مزيد من الاضطرابات السياسية.
وأعلن أحد النواب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي عزمه على التصويت لصالح شولتس.
إعلانوإذا صوت البرلمان بسحب الثقة من شولتس، فسوف يطلب المستشار الألماني على الفور من الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل 7 أشهر من موعدها المقرر سلفا.
وبعد ذلك، سيكون أمام الرئيس 21 يوما لاتخاذ هذا القرار، وهي خطوة تعتبر شكلية، لأنه أشار من قبل إلى دعمه لإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير/شباط المقبل الذي اقترحه شولتس.
وانهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة، ومهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.