قال الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني إن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لوقف إطلاق النار في القطاع، والتوصل لهدنة لحقن دماء الشعب الفلسطيني وأحقيته في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، هذا بجانب المحاولات الحثيثة منذ الأيام الأولي للحرب من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن مصر صاحبة أول قافلة مساعدات لسكان القطاع.

الدبلوماسية الخشنة

وأكد الرقب في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر استخدمت مبدأ الدبلوماسية الخشنة في التعامل مع الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث رفضت بشكل قاطع مغادرة الأجانب لقطاع غزة إلا بعد إدخال المساعدات للفلسطينيين، وتمكنت من ذلك بالفعل وأدخلت المساعدات للقطاع، مُضيفًا مصر أول من بادرت بالاجتماعات والمٌناقشات والمٌؤتمرات للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الصراع الدائر بين الشعب الفلسطيني والاحتلال.

جرائم الاحتلال

وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر ساهمت بشكل كبير في نقل الصورة الواقعية في القطاع إلى المجتمع الدولي والعالم أجمع، للتعرف على تفاصيل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني حتى من قبل أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن مصر حتى الآن تواصل جهودها دون كلل أو ملل لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل سلمي نهائي يرضي جميع الأطراف، قائلًا: «الموقف المصري في غزة فخر لكل حر في المنطقة».

إيجاد حلول فعالة إنهاء الصراع 

وأوضح «الرقب»، أن مصر دائمًا تتحرك على كل الأصعدة عساها أن تجد طريقا لإنهاء الصراع وإيجاد حياة كريمة للشعب الفلسطيني المناضل، مضيفًا مصر لم تقتصر على الجهود المبذولة في الساحة الدولية بل بحثت مع البلدان المجاورة والفاعلة في المنطقة للتوصل إلى حلول فعالة في القطاع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال حرب غزة لوقف إطلاق النار فی فی القطاع أن مصر

إقرأ أيضاً:

الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية

قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.

الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطين

وأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.

صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي

وتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».

وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.

اتفاق وقف إطلاق النار

ولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.

واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.

وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات المجتمع المدني تواصل جهودها التنموية لدعم الأشقاء في غزة| صور
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • شهيد وإصابات برفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • شهيد وإصابات رفح إثر تواصل خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار بغزة
  • في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
  • اليوم الثالث لوقف إطلاق النار في غزة.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة.. وإصابة صياد فلسطيني
  • اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع