محلل فلسطيني: مصر تواصل جهودها دون كلل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني إن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لوقف إطلاق النار في القطاع، والتوصل لهدنة لحقن دماء الشعب الفلسطيني وأحقيته في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، هذا بجانب المحاولات الحثيثة منذ الأيام الأولي للحرب من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن مصر صاحبة أول قافلة مساعدات لسكان القطاع.
وأكد الرقب في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر استخدمت مبدأ الدبلوماسية الخشنة في التعامل مع الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث رفضت بشكل قاطع مغادرة الأجانب لقطاع غزة إلا بعد إدخال المساعدات للفلسطينيين، وتمكنت من ذلك بالفعل وأدخلت المساعدات للقطاع، مُضيفًا مصر أول من بادرت بالاجتماعات والمٌناقشات والمٌؤتمرات للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الصراع الدائر بين الشعب الفلسطيني والاحتلال.
جرائم الاحتلالوأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر ساهمت بشكل كبير في نقل الصورة الواقعية في القطاع إلى المجتمع الدولي والعالم أجمع، للتعرف على تفاصيل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني حتى من قبل أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن مصر حتى الآن تواصل جهودها دون كلل أو ملل لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل سلمي نهائي يرضي جميع الأطراف، قائلًا: «الموقف المصري في غزة فخر لكل حر في المنطقة».
إيجاد حلول فعالة إنهاء الصراعوأوضح «الرقب»، أن مصر دائمًا تتحرك على كل الأصعدة عساها أن تجد طريقا لإنهاء الصراع وإيجاد حياة كريمة للشعب الفلسطيني المناضل، مضيفًا مصر لم تقتصر على الجهود المبذولة في الساحة الدولية بل بحثت مع البلدان المجاورة والفاعلة في المنطقة للتوصل إلى حلول فعالة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال حرب غزة لوقف إطلاق النار فی فی القطاع أن مصر
إقرأ أيضاً:
تحدٍّ وإصرار.. مقاتل فلسطيني مبتور اليد والقدم يشارك في مراسم تسليم الأسرى برفح
شارك مقاتل فلسطيني مبتور اليد والقدم في مراسم تسليم حركة حماس اثنين إسرائيليين إلى طواقم لجنة الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهر المقاتل الفلسطيني، مدى ما يتمتع به عناصر المقاومة من تحد وإصرار على القتال حتى اللحظات الأخيرة، وجاء المشهد معبرًا عن مدى قوة ورغبة حركات المقاومة في التصدي للاحتلال حتى لو فقدوا أجزاء من جسدهم.
وجاء المشهد ليؤكد أن حركات المقاومة الفلسطينية ستدافع عن أرضها المحتلة، حتى لو كانت إصابات المقاتلين بالغة ووصلت إلى بتر أعضاء من الجسد، حيث تستغل حركة حماس منصة تسليم الأسرى كل يوم سبت والذي يوافق إطلاق سراح دفعة جديدة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ببعث رسائل واضحة إلى الداخل الإسرائيلي حول أخلاقيات المقاومة وإصرارها على الاحتفاظ بأرضها ورفض التهجير.
وسلمت حماس، اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تفرج حماس اليوم، عن 4 محتجزين إسرائيليين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
اقرأ أيضاًحماس: إتمام عمليات التبادل القادمة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق
«القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
حماس: إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل