الجديد برس|

أثارت تصريحات وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد العاطفي، تساؤلات واسعة حول نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي وتوقيت الرد اليمني المتوقع.

خلال اجتماع رفيع المستوى لكبار قادة الجيش اليمني، وهو الأول من نوعه منذ إعادة تعيينه في حكومة التغيير والبناء الجديدة في صنعاء، كشف العاطفي عن جاهزية القوات اليمنية لضرب عمق “الكيان الصهيوني”، مؤكدًا أن الدراسة الاستراتيجية قد حددت نقاط الضعف الأساسية.

ورغم أن اللواء العاطفي لم يُفصح عن تفاصيل ما توصل إليه الخبراء العسكريون، أشار إلى أن الكشف عن هذه المعلومات سيظل طي الكتمان إلى حين تنفيذ العمليات العسكرية.

ويعتقد بعض الخبراء أن الثغرات التي تحدث عنها الوزير اليمني ربما تتعلق بمسارات الهجوم، في ضوء الأحزمة النارية التي أنشأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وآخرها التحالف العسكري الذي يضم اليابان وكوريا الجنوبية في المحيط الهندي.

كما تتضمن نقاط الضعف الأخرى التي قد تستهدفها العملية المرتقبة، منظومات الدفاع الإسرائيلية المتطورة مثل “حيتس 2″، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى.

وبينما تحمل تصريحات العاطفي العديد من الرسائل والإشارات، فإنها تشير بوضوح إلى أن التحضيرات للعملية اليمنية قد اكتملت، وأن التنفيذ بات أقرب من أي وقت مضى، بانتظار توجيهات القيادة أو ربما تطور جديد في ملف مفاوضات غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية هدير عبدالرازق، مقدمة برنامج “عادي”، عبر قناة “النهار”، إن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، وذلك يرجع للعديد من المتغيرات التي طرأت على المجتمع، ومن بينها الدخول إلى عصر العولمة بكل مستجداته وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على عقول المواطنين.

وأضافت “عبدالرازق”، أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق، حيث تُسبب انعدام الحوار بين الزوجين، وإزاحة الاستقرار الأسري، وذلك بسبب لجوء الزوجين أو أحدهما إلى الإنترنت لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، كما أدت السوشيال ميديا لفتح باب للخيانة الزوجية، وأصبح من السهولة التحدث إلى الغرباء لتتحول من علاقة افتراضية إلى علاقة حقيقية، مما يُثير المشاكل بين الأزواج بسبب الخيانة الزوجية وقد يصل الأمر إلى الطلاق.

وأوضحت أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي يُهدد بدوره استقرار الأسرة، حيث انتشرت على هذه الصفحات ظاهرة إفشاء أسرار البيوت بكل تفاصيلها، وتلجأ إليها بعض النساء وبعض الرجال فيتطرقون على صفحاتهم للحديث عن أسرار حياتهم الزوجية، والبوح بأسرار بيوتهم للأقارب أو الأصدقاء وحتى للغرباء؛ بحجة الشكوى تارة والفضفضة تارة أخرى والتباهي والمدح تارة وطلب النصيحة تارة أخرى، حتى تحولت الأسرار إلى نشرة أخبار، وتم انتهاك خصوصية الحياة الشخصية الأمر الذي بدوره قد يُهدد كيان الأسرة ويُنذر بهدمها.

ولفتت إلى أننا تربينا على أن العلاقة الأسرية من المؤكد أن تكون محمية بجدار الحب والمودة والسماع لوجهات النظر وحل المشكلات دون تدخل من الخارج، فالزواج رباط مقدس بين رجل وامرأة ناضجين وعقلاء يستطيعون إدارة حياتهم داخل جدران المنزل، ولكن مع ظهور السوشيال ميديا وانتشارها تلاشت كل هذه الأمور وأصبحت السوشيال ميديا سبب تفكك الأسر وانتشار الخلافات الزوجية.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: على أوروبا الدفاع عن نفسها حال اندلاع حرب تجارية مع أمريكا
  • لافروف: يجري التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا
  • الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان كـتحذير صارم بعد تصريحات أمريكية
  • جمال سليمان: القصة المشوقة ورسالة مسلسل أهل الخطايا جذبتني للعمل
  • هدير عبدالرازق: السوشيال ميديا سبب رئيسي للانفصال العاطفي المؤدي للطلاق
  • حصيلة طائرات MQ9 الأمريكية التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاطها
  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • الدوريات الأوروبية.. «الدفاع الأقوى» لا يكفي للصدارة!
  • شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء