في واقعة غريبة هزت الرأي العام البريطاني، تعرضت نادلة شابة تعمل في إحدى فروع سلسلة مطاعم ناندوز الشهيرة في ستراتفورد بلندن إلى اعتداء والضرب من قِبل أحد الزبائن، بعد خلاف بسيط حول طلب كرسي مرتفع.

مقطع فيديو يوثق الاعتداء على النادلة

نشرت النادلة الشابة وتُسمى «زهرة»، مقطع فيديو صادم على منصة «تيك توك» يوثق لحظة الاعتداء عليها؛ إذ يظهر الرجل وهو يضربها بقوة على رأسها بصحن طعام، وسط دهشة واستياء زملائها وعملاء المطعم.

وحسب ما ورد على موقع صحيفة «ذا صن»، فقد بدأت القصة، تبعًا لرواية النادلة، بطلب بسيط من الزبون وزوجته للحصول على كرسي مرتفع، إلا أن النادلة أوضحت لهما أن هذا الأمر غير ممكن لأسباب تتعلق بطبيعة العمل في المطعم.

شتائم وتهديدات للنادلة

تطور الخلاف بشكل سريع، وبدأ الرجل يوجه شتائم وتهديدات للنادلة، واصفًا إياها بألفاظ خادشة وبذيئة، وعلى الرغم من تدخل المدير، فإن الرجل واصل غضبه، وقرر الانتقام من النادلة الشابة بهذه الطريقة الوحشية وهي ضربها بصحن الطعام.

بعد الحادثة، استدعت إدارة المطعم الشرطة، التي حضرت إلى المكان واستجوبت الشهود إلا أن تعامل الشرطة مع القضية أثار جدلًا واسعًا، حيث زعمت زهرة أن الضابط الذي تولى القضية سمح للمهاجم بالرحيل دون اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده، بل وأن ضابطة شرطة أخرى ظلت تداعب ابن الرجل: «رأيت في كاميرا المراقبة بعد ذلك ضابط الشرطة يترك الرجل يذهب دون أخذ أي من تفاصيله، وكانت الضابطة تمزح مع المرأة وتلعب مع الطفل»، حسب حديث النادلة.

الشرطة ترفض الأخذ برواية النادلة

وبررت الشرطة هذا الإجراء بأنها تحتاج إلى أدلة قوية لإثبات أن الاعتداء كان «غير مبرر»، وأن كاميرات المراقبة لم تسجل أي صوت يمكن أن يؤكد رواية «زهرة» ويثبت أن الهجوم كان غير مبرر.

رد فعل سلسلة المطاعم الشهيرة

وأصدرت سلسلة مطاعم ناندوز بيانًا رسميًا أعربت فيه عن صدمتها واستيائها من هذه الحادثة، مؤكدة أنها قدمت الدعم الكامل لزميلتها المتضررة، وأنها لن تتسامح مع أي نوع من العنف أو التهديد ضد موظفيها أو عملائها.

وأثارت هذه القضية غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد من النشطاء والمواطنين بمحاسبة الجاني وتقديم الدعم للنادلة الشابة، كما وُجِهت انتقادات لاذعة للشرطة بسبب تعاملها مع القضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واقعة غريبة اعتداء وحشي

إقرأ أيضاً:

من كلّ بستان زهرة – 98-

من كلّ #بستان #زهرة – 98-

#ماجد_دودين

اكْدَحْ لِنَفْسكَ قَبْلَ المَوْتَ في مَهلٍ … وَلا تَكُنْ جَاهِلاً في الحَقِ مُرْتابًا

إِنْ المَنِيَّة مَورُودٌ مَنَاهِلُها … لاَبُدَّ مِنْهَا وَلَو عُمِّرتَ أَحْقابًا

مقالات ذات صلة رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم 2025/04/25

وَفي اللَّيَالِي وفي الأَيَّامِ تَجْربةٌ … يَزْدادُ فِيْهَا أَولُوا الأَلبَابِ أَلبابًا

بَعْدَ الشَّبَابِ يَصِير الصّلْبُ مُنْحَنيًا … وَالشَّعرُ بَعْدَ سَوادٍ كَانَ قَدْ شَابَا

يُفْنِي النُفُوسَ وَلا يُبْقِي عَلَى أَحَدٍ … لَيلٌ سَريعٌ وَشَمْسٌ كَرُّها دَابَا

لِمُسْتَقرٍ وَمِيقَاتٍ مُقَدَّرِةٍ … حَتَّى يَعُودَ شُهودُ النَّاسِ غُِيَّابَا

وَمَن تعَاقِرهُ الأَيَّامُ تُبْدِلُهُ … بالجارِ جَارًا وَبِالأَصْحَابِ أَصْحَابَا

خَلَّوا بُروَجًا وَأَوْطَانًا مُشَيَّدةً … وَمُؤْنِسِينَ وَأَصْهَارًا وَأَنْسَابَا

فَيَالَهُ سَفَرًا بُعْدًا وَمُغْتَربَا … كُسِيْتَ مِنْهُ لِطُولِ النَّأْي أَثْوَابَا

بِمُوحِشٍ ضَيِّقٍ نَاءٍ مَحَلّتُهُ … وَلََيْسَ مَن حَلَّهُ مِن غَيْبَةٍ آبَا …

كَمْ مِن مَهِيْبٍ عَظِيْمِ المُلْكِ مُتَّخِذٍ … دُونَ السُّرادِقِ حُرَّاسًا وَحُجَّابَا

وأَضْحَى ذَليلاً صَغِيرَ الشَّأنِ مُنْفَرِدا … وَمَا يُرَى عِنْدَهُ في القَبْرِ بَوَّابَا

وَقَبْلكَ النَّاسُ قَدْ عَاشُوا وَقَدْ هَلَكوا … أصْبَحْتَ مِمَّا ستَلْقَى النَفْسُ هرَّابَا

اكدَحْ لنَفْسِكَ مِن دارِ تُزَايِلُهَا … ولا تَكُنْ لِلَّذِيْ يُؤْذِيكَ طَلاَّبَا

عندما يُطْعَن الطيبون في قلوبهم، يتوعّدون بالانتقام، وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب لينتقموا، تصرخ ضمائرهُم (العفو عند المقدرة)

إنّ كيدهُن عظيم.. هذا صحيح ولكن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يستعذ من كيد النساء.. بل استعاذ من قهر الرجال.. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.

لا تكن مثل مالك الحزين

هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف

فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك

وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان

فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي

وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني

وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر

لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً.. وقلباً جديداً

ادفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك

ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب

أو قلب تخلى عنك بلا سبب

لا تسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة

فلن تجد في الصحراء غير الوحشة

وانظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها

وتسعدك بثمارها.. وتشجيك بأغانيها

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس

وما خسرت فيه.. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى

ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى

فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء

ودعك مما سقط على الأرض فقد صار جزءاً منها

إذا كان الأمس ضاع.. فبين يديك اليوم

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل.. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود

ولا تأسف على اليوم.. فهو راحل

واحلم بشمس مضيئة في غد جميل

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا

ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان

على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها.. ولو أنه

حاول أن يرى ما حوله لأكتشف

أن اللون الأسود جميل.. ولكن الأبيض أجمل منه

وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

ولكن لون السماء أصفى في زرقته.. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة.. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً

وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده

ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها

إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك

وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً.. فلا تبحث عن آخر أطفأه

وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده

فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى

أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه.. وننسى

أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا

وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء

في ظلام أيامنا شمعة.. فابحث عن قلب يمنحك الضوء

ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة

تَفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ … وَمَا لِيَ لا أَبكِي عَلى خَيْرِ ذَاهِبِ

عَلى العُمْرِ إذْ ولَّى وَحَانَ انْقِضَاؤُهُ … بآمَالِ مَغْرُوْرٍ وَأَعْمَالِ نَاكِبِ

عَلى غُرَرِ الأيامِ لَمَّا تَصَرَّمَتْ … وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ المَكَاسِبِ

عَلى زَهَرَاتِ العَيْشِ لَمَّا تَسَاقَطَتْ … بِرِيْحِ الأمانيْ وَالظُّنوْنِ الكَوَاذِبِ

عَلى أَشْرَفِ الأوْقاتِ لَمَّا غُبِنْتُهَا … بأَسْوَاقِ غَبْنٍ بَيْنَ لاَهٍ وَلاَعِبِ

عَلى أَنْفَسِ الساعَاتِ لَما أَضَعْتُهَا … وَقَضيْتُهَا في غَفلٍَة وَمَعَاطِبِ

عَلى صَرْفِيَ الأيامَ في غَيْرِ طَائِلٍ … وَلاَ نَافِعٍ مِنْ فِعْلِ فَضْلٍ وَوَاجِبِ

عَلى مَا تَوَلى مِنْ زَمَاٍن قَضَيْتُهُ … وَرَجَّيْتُهُ في غَيْرِ حَق وَصَائِبِ

عَلى فُرَصٍ كَانَتْ لَوْ أَنَّي انْتَهَزْتُهَا … لَقَدْ نِلْتُ فِيْهَا مِنْ شَرِيْفِ المَطَالِبِ

وَأَحْيَانَ آناءٍ مِنْ الدَّهْرِ قَدْ مَضَتْ … ضيَاعًا وَكَانَتْ مَوْسِمًا لِلرَّغَائِبِ

عَلى صُحٍف مَشْحُوْنَةٍ بِمَآثِمٍ … وَجُرْمٍ وَأَوْزَارٍ وكَمْ مِنْ مَثَالِبِ

عَلى كَمْ ذُنُوبٍ كَمْ عُيُوْب وَزَلَّةٍ … وَسَيِّئٍة مَخْشِيَّةٍ فِيْ العَوَاقبِ

عَلى شَهَواٍت كَانَتِ النَّفسُ أَقْدَمَتْ … عَلَيْهَا بِطَبْعٍ مُسْتَحَثٍّّ وَغَالِبِ

عَلَى أَنَّنِي آثَرْتُ دُنْيَا دَنِيَّةً … مُنَغِّصَةً مَشْحُونَةً بِالْمَعَائِبِ

عَلَى عَمَلٍ لِلْعِلْمِ غَيْرِ مُوَافِقٍ … وَمَا فَضْلُ عِلْمٍ دُونَ فِعْلٍ مُنَاسِبِ …

عَلَى فِعْلِ طَاعَاتٍ بِسَهْوٍ وَغَفْلَةٍ … وَمِنْ غَيْرِ إِحْضَارٍ وَقَلْبٍ مُرَاقِبِ

أُصَلِّي الصَّلاَةَ الْخَمْسَ وَالْقَلْبُ جَائِلُ … بِأَوْدِيَةِ الْأَفْكَارِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

عَلَى أَنَّنِي أَتْلُو الْقُرْآنَ كِتَابَهُ … تَعَالَى بِقَلْبٍ ذَاهِلٍ غَيْرِ رَاهِبِ

عَلَى طُولِ آمَالٍ كَثِيرٍ غُرُورُهَا … وَنِسْيَانِ مَوْتٍ وَهْوَ أَقْرَبُ غَائِبِ

عَلَى أَنَّنِي قَدْ أَذْكُرُ اللَّهَ خَالِقِي … بِغَيْرِ حُضُورٍِ لَازِمٍ وَمُصَاحِبِ

عَلَى أَنَّنِي لَا أَذْكُرُ الْقَبْرَ وَالْبِلَى … كَثِيرًا وَسَفرًا ذَاهِبًا غَيْرَ آيِبِ

عَلَى أَنَّنِي عَنْ يَوْمِ بَعْثِي وَمَحْشَرِي … وَعَرْضِي وَمِيزَانِي وَتِلْكَ الْمَصَاعِبِ

مَوَاقِفُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَخُطُوبِهَا … يَشِيبُ مِنَ الْوِلْدَانِ شَعْرُ الذَّوَائِبِ

تَغَافَلْتُ حَتَّى صِرْتُ مِنْ فَرْطِ غَفْلَتِي … كَأَنِّي لَا أَدْرِي بِتِلْكَ الْمَرَاهِبِ

عَلَى النَّارِ أَنِّي مَا هَجَرْتُ سَبِيلَهَا … وَلَا خِفْتُ مِنْ حَيَاتِهَا وَالْعَقَارِبِ

عَلَى السَّعْيِ لِلْجَنَّاتِ دَارِ النَّعِيمِ وَالْـ … ـكَرَامَةِ وَالزُّلْفَى وَنَيْلِ الْمَآرِبِ

مِنَ الْعِزِّ وَالْمُلْكِ الْمُخَلَّدِ وَالْبَقَا … وَمَا تَشْتَهِيهِ النَّفْسُ مِنْ كُلِّ طَالِبِ

وَأَكْبَرُ مِنْ هَذَا رِضَا الرَّبِّ عَنْهُم … وَرُؤْيَتُهُمْ إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ حَاجِبِ

فَآهًا عَلَى عَيْشِ الْأَحِبَّةِ نَاعِمًا … هَنِيئًا مُصَفًّى مِنْ جَمِيعِ الشَّوَائِبِ

وَآهًا عَلَيْنَا فِي غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ … عَنِ الْمَلَأ الْأَعْلَى وَقُرْبِ الْحَبَائِبِ

وَآهًا عَلَى مَا فَاتَ مِنْ هَدْيِ سَادَةٍ … وَمِنْ سِيرَةٍ مَحْمُودَةٍ وَمَذَاهِبِ

عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ هِمَّةٍ وَعَزِيمَةٍ … وَجِدٍّ وَتَشْمِيرٍ لِنَيْلِ الْمَرَاتِبِ

عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ عِفَّةٍ وَفُتُوَّةٍ … وَزُهْدٍ وَتَجْرِيدٍ وَقَطْعِ الْجَوَاذِبِ

عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ صَوْمِ كُلِّ هَجِيرَةٍ … وَمِنْ خَلْوَةٍ بِاللَّهِ تَحْتَ الْغَيَاهِبِ

عَلَى الصَّبْرِ وَالشُّكْرِ اللَّذَيْنِ تَحَقَّقَا … وَصِدْقٍ وَإِخْلَاصٍ وَكَمْ مِنْ مَنَاقِبِ

عَلَى مَا صَفَا مِنْ قُرْبِهِمْ وَشُهُودِهِمْ … وَمَا طَابَ مِنْ أَذْوَاقِهِمْ وَالْمَشَارِبِ

وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ جَلَالُهُ … وَقُدْرَتُهُ فِي شَرْقِهَا وَالْمَغارِبِ

إِلَيْهِ مَآبِي وَهْوَ حَسْبِي وَمَلْجَئِي … وَلِي أَمَلٌ فِي عَطْفِهِ غَيْرِ خَائِبِ

وَأَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ فِيمَا بَقِي لِمَا … يُحِبُّ وَيَرْضَى فَهْوَ أَسْنَى الْمَطَالِبِ

وَأَنْ يَتَغَشَّانَا بِعَفْوٍ وَرَحْمَةٍ … وَفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَسَتْرِ الْمَعَائِبِ

وَأَنْ يَتَوَلَّانَا بِلُطْفٍ وَرَأْفَةٍ … وَحِفْظٍ يَقِينَا شَرَّ كُلِّ الْمَعَاطِبِ

وَأَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى خَيْرِ مِلَّةٍ … عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ خَيْرِ الْمَوَاهِبِ …

مُقِيمِينَ لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الَّتِي … أَتَانَا بِهَا عَالِي الذُّرَى وَالْمَرَاتِبِ

مُحَمَّدٌ الْهَادِي الْبَشِيرُ نَبِيُّنَا … وَسَيِّدُنَا بَحْرُ الْهُدَى وَالْمَنَاقِبِ

عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّهِ ثُمَّ سَلَامُهُ … وَآل وَأَصْحَاب لَهُ كَالْكَوَاكِبِ

خَفِّضْ هُمُومَكَ فَالحَيَاةُ غَرُوْرُ … وَرَحَي المَنُونِ عَلَى الأَنَامِ تَدُورُ

وَالمَرْءُ في دَارِ الفَنَاءِ مُكَلَّفٌ … لا مُهْمَلٌ فيها وَلا مَعْذُورُ

والنَّاسُ في الدُّنْيَا كَظِلٍ زَائلٍ … كُلٌّ إِلَى حُكمِ الفَنَاءِ يَصِيْرُ

فَالنَّكْسُ وَالمَلِكُ المُتَوَّجُ وَاحدٌ … لا آمرٌ يَبْقَى وَلا مَأمُورُ

عَجَبًا لِمَنْ تَرَكَ التَّذكُّرَ وَانْثَنَى … في الأَمْرِ وَهُوَ بِعَيْشِهِ مَغْرُوْرُ

وإِذَا القَضَاءُ جَرَى بَأَمْرٍ نَافذٍ … غَلِطَ الطَّبِيْبُ وَأخْطَأَ التَّدبِيْرُ

إِنْ لُمْتُ صَرفَ الدَّهْرِ فِيهِ أَجَابَنِيْ … أَبَتِ النُّهَى أن يُعْتَبَ المَقْدُورُ

أو قُلْتُ لهُ أينَ المُؤَيَّدُ قَالَ لِيْ … أينَ المُظفَّرُ قَبْلُ وَالمنْصُورُ

أم أين كِسْرَى أَزْدَشِيْرُ وَقَيْصَرٌ … والهُرْمُزَانُ وَقَبْلَهُم سَابُوْرُ

أَيْنَ ابْنُ دَاوُدَ سُلَيْمَانُ الذِيْ … كَانَتْ بِجَحْفَلِهِ الجِبَالُ تَمُوْرُ

والرِّيْحُ تَجْرِي حَيْثُ شَاءَ بِأَمْرِه … مُنْقَادَةً وَبه البِسَاطُ يَسِيْرُ

فَتَكَتْ بِهِمْ أَيْدِيْ المَنُونِ وَلَمْ تَزَلْ … خَيْلُ المنُونِ عَلى الأَنامِ تُغِيْرُ …

لَوْ كَانَ يَخْلُدُ بِالفَضَائِل مَاجدٌ … مَا ضَمَّتِ الرُّسُلَ الكِرَامِ قُبُوْرُ

كُلٌّ يَصِيْرُ إِلَى البِلَى فَأَجَبْتُهُ … إِنَي لأَعْلَمُ وَاللَّبِيْبُ خَبِيْرُ

أَنَّ الحَيَاةَ وَإِنْ حَرِصْتَ غَرُوْرُ

وَرَأيْتُ كُلاًّ ما يُعَلِّلُ نَفْسَهُ … بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَنَاءِ يَصِيْرُ

لا تحاول البحث عن حلم خذلك

وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد

لا تقف كثيراً على الأطلال

خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها

وابحث عن صوت عصفور

يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد

لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها

وبهتت حروفها.. وتاهت سطورها بين الألم والوحشة

سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت

وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت

ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه

ومن ألقى بها للرياح

لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر

ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً

ونبض إنسان حملها حلماً

واكتوى بنارها ألماً

مقالات مشابهة

  • شاب يعتدي على طفل بالكرباج داخل مزرعة في الغربية
  • وجهت له شتائم وسباب “بالأم”.. إخلاء سبيل المتهم بصفع زميلته داخل مطعم
  • القبض على مسن هتك عرض حفيدته
  • توقيف عشريني بشبهة الاعتداء على ممتلكات خاصة بالدارالبيضاء
  • ضبط كويتي يدير 16 حسابًا وهميًا لبث الإشاعات
  • القبض على المتهم بترويج الأسلحة «أون لاين» في الإسكندرية
  • القبض على المتهم بالاستعراض بدراجة نارية فى الإسكندرية
  • من كلّ بستان زهرة – 98-
  • حادث دهس مروّع في ألمانيا وقتلى بحوادث بمصر والجزائر والسعودية وفرنسا
  • صيادلة المنوفية تعلن دعمها لصيدلي متهم بتصوير السيدات خلسه وتكلف محاميها بمتابعة القضية