انطلاق تطلق النسخة الثانية من التقرير النصف سنوي لقطاع ريادة الأعمال المصري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلقت اليوم شركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال نتائج التقرير النصف سنوي الخاص بقطاع ريادة الأعمال المصري للنصف الأول من عام 2024. يعكس التقرير حالة قطاع ريادة الأعمال في مصر ويضع أسسًا لفهم أعمق للتحديات والفرص التي يواجها رواد الأعمال والمستثمرون من خلال أساليب البحث النوعية (البيانات الأولية) والكمية (الأولية والثانوية).
في تيك توك: "نؤمن بامتلاك مجتمع رواد الأعمال في مصر بإمكانيات هائلة وبقدرته علي الإلهام والإبداع وإحداث
تغيير إيجابي، لهذا السبب اخترنا الشراكة مع "انطلاق" لتعزيز التزامنا ببناء مساحة آمنة ُتم ّكن الجميع من التعبير عنأنفسهم بشكل أصيل، ويجمع الحدث اليوم بين مجموعة من أقوى العقول والمواهب الإبداعية الذين يملكون رؤية
مشتركة تهدف إلى توفير بيئة ديناميكية وشاملة"
أكدت أ/ داليا إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة EdVentures ورئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر"سعداء بمشاركة نهضة مصر لريادة الأعمال EdVentures في التقرير النصف سنوي لشركة "انطلاق" من خلال توفير معلومات ومؤشرات تفصيلية عن قطاع تكنولوجيا التعليم، وحجم نموه، والاستثمارات الموجهة له، والفرص المتعددة التي يقدمها للشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع الحيوي. ""و أشارت "وعلى الرغم من تباطؤ الاستثمار في الشركات الناشئة عالميًّا خلال عام 2023، إلا أن EdVentures حرصت على الاستمرار في ضخ الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا التعليم وبناء القدرات بحجم تمويل وصل إلى 8.4 مليون دولار. كما نجحنا في عقد عدد من الشراكات مع شركات ومؤسسات عالمية بهدف تقديم المزيد من الدعم للشركات الناشئة، منها شراكتنا مع VMS السعودية التي مكنت شركاتنا الناشئة من دخول السوق السعودي. هذا إلى جانب شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة ماستركارد Mastercard Foundation لإطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر بهدف دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم على مدار 3 سنوات؛ تحصل الشركات خلالها على برنامج مكثف وتمويل يصل إلى 60 ألف دولار دون الحصول على أسهم.هذا، ونؤكد على استمرار مساعينا في خلق منظومة قوية لتكنولوجيا التعليم في هذا القطاع الهام من خلال تمكين رواد الأعمال من الشباب، ونسعى إلى خلق بيئة مشجعة للسيدات لدخول قطاع ريادة الأعمال، مع التركيز على خلق فرص استثمارية لرواد الأعمال في كافة أنحاء الجمهورية. ونحن على ثقةٍ بأن تضافر جميع الجهات المعنية، من حكومات ومؤسسات وقطاع خاص، سيؤدى إلى تعزيز الابتكار في مجال التعليم وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة."
يسلط التقرير الضوء على البنية التحتية الرقمية المتقدمة في مصر، حيث يصل معدل انتشار الهواتف المحمولة إلى 100.44% مع اشتراكات كبيرة في خدمات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، مما يخلق مجتمعًا متصلاً رقميًا وهو عنصر أساسي لنمو الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. ومع ذلك، لا تزال معدلات البطالة المرتفعة تشكل تحديًا كبيرًا، مما يدفع العديد من الأفراد نحو ريادة الأعمال ويستدعي ذلك وجود أنظمة دعم قوية لضمان استدامة المشاريع الجديدة.ويؤكد التقرير الصادر عن "انطلاق" على الإمكانات الديموغرافية لمصر والمرونة الاقتصادية والبنية التحتية الشاملة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع تحديد مجالات التحسين في أنظمة الدفع الرقمية ومعالجة مشكلة البطالة. وتعتبر التدخلات السياسية والاستراتيجية المستهدفة ضرورية لتعزيز قطاع ريادة الأعمال بشكل أكبر وضمان النمو المستدام وخلق بيئة أعمال أكثر شمولية وحيوية.كما يتناول التقرير جهود الحكومة المصرية والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في مختلف القطاعات. ويبرز التقرير العديد من الجهود الهامة، مثل المراكز التعليمية، واللوائح التنظيمية للتكنولوجيا المالية، وبرامج الدعم الزراعي، وابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعمل هذه المبادرات بشكل متكامل على تعزيز بناء القدرات، والشمول المالي، والتقدم التكنولوجي. كما يسلط التقرير الضوء على مبادرات الشمول الاجتماعي التي تستهدف الشباب والنساء، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة في رأس المال المخاطر والشراكات عبر الحدود.نظرًا لوجود فجوة في البيانات الثانوية، وشملت البيانات التي تم جمعها من الاستطلاعات قطاعات متنوعة بلغ مجموعها أكثر من 18 قطاعًا، مما وفر رؤى شاملة حول التحديات والفرص التي يواجها كل قطاع. وقد ركز التحليل على ثماني قطاعات متميزة، حيث تم تقييم وجهات النظر حول السياسات والتشريعات الحكومية، والشمول الاجتماعي، والشمول المالي، وتمويل رأس المال المخاطر، وسهولة ممارسة الأعمال، وتدفقات رأس المال عبر الحدود، ومساهمة القطاع الخاص، ومساهمة قطاع التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
افتتح الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية الوافدين، وأعضاء المجلس القومي للمرأة وقيادات من المجتمع المدني؛ النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وقدَّم الدكتور محمد فكري الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لدعمهما البرامج والأنشطة الطلابية لفرع البنات، وللدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة الكلية، على فكرة هذا البرنامج الذي يستهدف صناعة القيادات النسائية في جميع المجالات، مؤكدًا أن تمكين المرأة وصناعة قيادات نسائية قوية وفعّالة ليس ترفًا فكريًّا ولا رفاهية اجتماعية، بل هو ضرورة وطنية واستثمار حقيقي في طاقات المجتمع.
وأوضح أن المرأة القائدة ليست فقط رمزًا للنجاح الفردي، بل هي أساس النجاح المجتمعي؛ لأنها تؤمن أن القيادة رسالة وليست سلطة، وعطاء وليست منصبًا، ولقد أثبتت عبر العصور قدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الحواجز التي قد تضعها الظروف الاجتماعية أو الثقافية.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن المرأة المصرية على مدار التاريخ كانت سند الوطن في كل الأزمات، وهي بطبيعتها قادرة على الجمع بين الفكر والإحساس، بين الحزم والرحمة، هذا بجانب القدرة على بناء أجيال تؤمن بالوطن وتخدمه بإخلاص، ومن هنا جاءت أهمية إعداد المرأة لتكون قيادية واعية، قادرة على اتخاذ القرار، وصناعة التغيير، وتحقيق التنمية في جميع المجالات، إيمانًا بأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع كله.
وأضاف أن المرأة المصرية قائدة بالفطرة وصانعة للحضارة؛ فهي ليست فقط شخصية إدارية تتولى منصبًا، بل هي عقلية مختلفة وروح ملهمة قادرة على التغيير والإبداع، تحمل في داخلها رسالة، وتسير على طريق التأثير الإيجابي في كل من حولها، وقد أصبحت المرأة المصرية في السنوات الماضية أنموذجًا يحتذى به في القيادة، وهذا بفضل رؤية الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وضعت المرأة في قلب خطط التنمية، وجعلت تمكينها مسؤولية وطنية، فتم تعيينها وزيرة، وسفيرة، وقاضية، ونالت عضوية كل مواقع صنع القرار.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكتفِ بالدعم الكلامي، بل ترجم ذلك إلى خطوات فعلية حقيقية على أرض الواقع؛ إيمانًا بدور المرأة في حماية الهوية المصرية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فالقيادة النسائية ليست حلمًا، بل واقعًا يتحقق، فاليوم ونحن نتحدث عن صناعة القيادات النسائية المشرقة فإننا نصنع جيلًا جديدًا من القياديات يمتلكن الفكر المستنير، والقدرة على التغيير يتحلين بالقوة والحكمة ، ويدافعن عن قضايا وطنهن وأحلام مجتمعهن.
في هذا السياق، لا بد من التأكيد على أن دعم المرأة في القيادة ليس واجبًا أخلاقيًّا فقط، بل هو ضرورة حتمية لبناء مجتمعات قوية، فالدور الفعّال الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية المستدامة ينعكس بشكل إيجابي على الأجيال القادمة، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر عدالة وتوازنًا.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن هذا البرنامج جاء لتوسيع آفاق الفهم، وتعزيز الوعي في هذا الموضوع، إضافة إلى استكشاف الأفكار الجديدة ومناقشة التحديات والفرص والاستفادة القصوى من العقول والخبرات، وهذا بلا شك يعد ترجمة واقعية لحجم الجهد المبذول داخل المؤسسة الأزهريَّة بتوجيه وإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -حفظه الله– الذي لا يدَّخِر جهدًا في توفير كل الدعم اللازم لما فيه مصلحة المجتمع وكل المنتسبين للعمليَّة التعليميَّة في الأزهر الشريف، مؤكدًا أن القيادة ليست مجرد منصب أو سلطة، بل هي مهارة تتطلب فهمًا عميقًا للسلوك البشري وقدرة على التأثير الإيجابي ولهذا أثره العميق في حياتنا المهنية والشخصية على حد سواء.
وشدد على أن مجتمعاتنا اليوم في حاجة ماسة لتعزيز دور المرأة في القيادة على جميع الأصعدة، من خلال توفير بيئات تدعم التوازن بين العمل والحياة.
وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين مؤسسة البرنامج، أن حديث فضيلة الإمام الأكبر عن المرأة - أثرًا ومكانةً وحقوقًا- كان دافعًا لنا نحو العمل على ما يحفظ للمرأة كيانها ويديم نفعها في بيتها ومجتمعها وأمَّتها، ومن هنا نبتت فكرة برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة؛ ليكون ترجمة صادقة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في السعي نحو النهوض بالمرأة والرقي بها، حتى تتسنم مكانتها اللائقة بها التي كفلها لها الإسلام، ونوه بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكدها أهل العلم العُدول في كل زمان ومكان.
وأكدت أن الطريقَ إلى صناعة القيادات النِّسائية المُشْرِقة يبدأ من الإيمان بقُدرات المرأة، ويَمرُّ عبر تمكينها، وينتهي إلى عالَمٍ تعلو فيه قِيَم المساواة والإنصاف؛ حيث تُضاء به ملامحُ الإنسانية، وتزدهرُ الحياةُ بقياداتٍ نسائيةٍ تقود بخُطًى ثابتة، وعقول ناضجة، وقلوب عامرة بالخير؛ فالقيادةُ ليست مجرَّد لقبٍ يُمنح أو مَنْصِبٍ يُشغَل، بل هي عبءٌ عظيمٌ، وأمانةٌ جليلةٌ تتطلَّب رؤيةً نافذة، وشجاعةً صُلبة، وعلمًا يتجاوز حدودَ المعرفة إلى سَعَة الحكمة.
وهذا البرنامج يُبيِّن معالِمَ القيادة الحقيقية؛ تلك التي تُبنَى على أُسُسٍ من الإدراك العميق لمفهوم القيادة ومقوِّماتها؛ حيث تُصبح المرأةُ شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل المجتمعات وازدهارها.
وألمحت إلى أن المرأة أثبتتْ عبر التاريخ أنها قادرةٌ على حَمْلِ شُعلة القيادة بمفهومها العميق، كما حَملَتْها أمنا خديجةُ بنتُ خُويلِد -رضي الله عنها- بحكمتها في التِّجارة والدَّعوة، والسيدة أم سَلَمة-رضي الله عنها- بفطنتها في تدبير المواقف الفاصلة، والسيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- بعِلْمِها الذي غدا مرجعًا للأمَّة...هذه النماذجُ ليست سوى شواهدَ على إمكانات المرأة الفِطْريَّة، إذا ما أُتيحتْ لها البيئةُ الدَّاعمةُ والتوجيهُ الرَّشيد، وهنا تَبرُزُ رسالةُ هذا البرنامج وأهميتُه، التي لا تقتصر على توصيف القيادة، بل تدعو بوضوحٍ إلى تمكين المرأة من موقعِها الطبيعيِّ في ميادين القيادة، سواء في الأسرة أو المجتمع أو المؤسسات الكبرى؛ فالقيادة ليستْ حِكْرًا على جنس، بل هي موهبةٌ تُصقَلُ بالعلم وتُعزَّز بالعدالة، فكلَّ امرأةٍ تُهمَل في مجتمعها هي طاقةٌ مهدورة، وكلَّ قائدٍ يُصنَعُ منها هو استثمارٌ لا يَنْضَب، يُشِعُّ نورًا على أجيالٍ قادمةٍ، ويُثري الحياةَ بمزيد من العطاء، فهو مشروعٌ متكاملٌ برؤيةٍ حقيقيةٍ وإرادة صادقة لصناعة قيادات نسائية تحمل على عاتقها أعباء المجتمعات بوعيٍ وثبات؛ مشروعٌ يَرسُم مستقبلًا يَلِيق بالمرأة، مستقبلًا تنطلق فيه مواهبُها، وتُحتضَنُ إمكاناتُها، وتُصنَعُ قيادتُها على أُسُسٍ من العلم والفضيلة والعدالة.
وألقت الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، نقلت خلالها تحيات المستشارة أمل عمار للحضور، وعبرت عن سعادتها بالتواجد في رحاب جامعة الأزهر، هذا الصرح العلمي العريق الذي كان وما زال منارةً للعلم والمعرفة، وحصنًا لنشر القيم النبيلة ودعم المرأة وتمكينها وتعزيزها فى المجتمع بما يعكس الدعم الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر للمرأة داخل المؤسسة الأزهرية.
وأضافت الدكتورة سوزان القليني أن جامعة الأزهر ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت ولا تزال أنموذجًا في دعم وتمكين المرأة، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها حقوقها في العلم والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمعات؛ حيث تحظى بالعديدٍ من القيادات النسائيَّة في عمادة الكليات والمعاهد والشئون الإدارية وغيرها، بفضل الاهتمام الكبير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمرأة، وهو ما رأيناه في عهده بتعيين أول امرأة كمستشارة لشيخ الأزهر الشريف، وتخصيصه لبرنامج تليفزيوني كامل عن حقوق المرأة.
كما أثنت عضوة المجلس على جهود جامعة الأزهر أيضًا ودورها البارز في تمكين المرأة المصرية على عدة مستويات، سواء من خلال التعليم، أو البحث العلمي، أو الفتاوى الشرعية، أو المبادرات المجتمعية، وأكدت على أن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لجهود الأزهر الشريف في دعم القيادات النسائية وترسيخ قيم العدالة والمساواة، كما تسهم في تعزيز صناعة القيادات النسائية المؤهلة للمشاركة في صنع القرار وتغيير المجتمع نحو الأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة داخل المجتمع.
وأشادت الدكتورة سوزان القلينى بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة الأزهر في تمكين المرأة المصرية، ووجهت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور سلامة داود، والدكتورة نهلة الصعيدي؛ لدعمهم المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن التعاون بين المجلس وجامعة الأزهر يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة وبناء قيادات نسائية فاعلة.
واختتمت عضوة المجلس كلمتها بالتعبير عن فخرها بالمشاركة فى إطلاق مبادرة "صناعة القيادات النسائية المشرقة" برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتور سلامة داود، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مؤكدة على أهمية هذه المبادرة التي تعد ترجمة عمليَّة لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود في دعم القيادات النسائيَّة، التي يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رعاية خاصة؛ حيث تسهم المبادرة فى تعزيز صناعة القيادات النسائيَّة لترسيخ قيم العدالة، وتوسيع آفاق الفهم، ومناقشة التحديات والفرص، والاستفادة القصوى من الخبرات الموجودة في الأزهر الشريف، وتكمن أهمية المبادرة في أنها تسهم فى غرس الأمل في نفوس النساء، وتأهيل قائدات يغيرن المجتمع للأفضل، من خلال إبراز النماذج المشرفة.
يذكر أنه شارك في افتتاحية البرنامج الدكتور رميح حسيب، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة، والدكتورة نادية هاشم، خبير تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار زميل معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بألمانيا، والدكتورة أمل عبد الرحمن صالح، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الأفريقية رئيس مؤسسة سندس أمينة العمل الأهلي لمدينة نصر بحزب مستقبل وطن، وأعضاء لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.