تراجع كميات الصيد وزيادة قيمتها بموانئ شمال المملكة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت البيانات الصادرة عن للمكتب الوطني للصيد المغربي، عن وجود تراجعاً ملحوظاً في كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي في الموانئ المغربية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط حتى نهاية يوليوز 2024.
وحسب البيانات فقد بلغت الكميات المفرغة 9474 طناً، مسجلة انخفاضاً نسبته 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ورغم التراجع في الكميات، سجلت قيمة المفرغات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 9%، لتصل إلى حوالي 454.15 مليون درهم، مقارنة بـ 415.83 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023.
ومن حيث الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية المفرغة بنسبة 33%، لتبلغ 3521 طناً حتى نهاية يوليوز. وبلغت القيمة المالية لهذه الكميات أكثر من 101.63 مليون درهم، بتراجع نسبته 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
في المقابل، ارتفعت كمية الرخويات بنسبة 21% لتصل إلى 3683 طناً، مع تحقيق قيمة مالية تقدر بنحو 241.44 مليون درهم، بزيادة قدرها 28%.
أما كميات القشريات، فقد انخفضت بنسبة 7% إلى 715 طناً، محققة مداخيل بلغت 49.75 مليون درهم، بزيادة قدرها 6%.
تجدر الإشارة إلى أن كميات المحار تراجعت بنسبة 100% إلى صفر طن، مقارنة بـ 116 طناً في العام الماضي.
من جهة أخرى، ارتفعت كمية الأعشاب البحرية بنسبة 8691%، لتصل إلى 59 طناً، مقارنة بطن واحد في نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى الصعيد الوطني، بلغت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 625,349 طناً حتى نهاية يوليوز 2024، بزيادة قدرها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما سجلت قيمة هذه المنتجات ارتفاعاً بنسبة 7% لتصل إلى 6.28 مليار درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الفترة من العام العام الماضی ملیون درهم لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تخسر 1.8 مليون دولار يوميًا.. ما السبب؟
تمر شركة أستون مارتن للسيارات حاليًا بفترة من التحديات المالية، حيث أبلغت عن خسارة بقيمة (13.4 مليون دولار) قبل الضرائب في الربع الثالث من العام، متجاوزة توقعات المحللين.
حتى الآن، وصلت خسائر الشركة هذا العام إلى 509 مليون دولار، بمعدل إنفاق يومي يتجاوز 1.8 مليون دولار.
يأتي هذا الانخفاض في الأداء المالي نتيجة للتحديات التي تواجهها الشركة في السوق، بما في ذلك مشاكل سلسلة التوريد وانخفاض الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الصين.
في سبتمبر، أعلنت أستون مارتن عن خفض توقعاتها السنوية للأرباح، مع تخفيض إنتاجها لعام 2024 بواقع 1000 سيارة.
وقد انعكس ذلك سلبًا على مبيعاتها، حيث أظهرت الأرقام انخفاضًا في المبيعات بنسبة 17% حتى 30 سبتمبر، إذ تراجعت من 4398 سيارة إلى 3639 وحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت مبيعات سيارات الدفع الرباعي DBX بنسبة 52%، ممثلةً الآن 30% فقط من إجمالي المبيعات، بعد أن كانت تشكل أكثر من نصف مبيعات الشركة في العام السابق.
تحسن في مبيعات السيارات الرياضية والسيارات الخاصة
على الرغم من التحديات، تمكنت الشركة من زيادة مبيعات السيارات الرياضية مثل Vantage و DB12 بنسبة 16%، وهو ما يعكس نجاحًا نسبيًا يعزز من استراتيجية الشركة للتوسع في هذا القطاع.
كما ارتفعت مبيعات "السيارات الخاصة" بنسبة 132%، مدعومةً بارتفاع الطلب على طرازات حصرية مثل Valour و Valkyrie.
الديون المتزايدة وتحديات المستقبل
تواجه أستون مارتن ضغوطًا متزايدة من جراء ارتفاع الديون، حيث ارتفع صافي الاقتراض بنحو 50% ليصل إلى 1.21 مليار جنيه إسترليني (1.57 مليار دولار)، ما يعادل نحو 40% من قيمة الشركة السوقية.
ونتيجة لذلك، فقد تخلت الشركة عن خطتها لتحقيق التعادل النقدي بحلول نهاية العام.
رد الرئيس التنفيذي للشركة
ورغم التحديات المستمرة، أعرب الرئيس التنفيذي، أدريان هولمارك، عن تفاؤله قائلًا: "إن الأداء المالي والتشغيلي المحسن في الربع الثالث من عام 2024 يظهر فعالية استراتيجيتنا".
وأكد أن الشركة ما زالت تعمل على تحقيق أهدافها المعدلة لعام 2024، بالرغم من المشكلات المتعلقة بانقطاعات الإمداد وتباطؤ السوق الصيني.
تعمل أستون مارتن على إدارة هذه التحديات بخطوات استباقية، وتسعى إلى تحسين الأداء المالي في الفترة المقبلة، عبر تعزيز مبيعات السيارات الرياضية الفاخرة والموديلات الحصرية.