قطر تبحث مع إيران وساطة غزة وتوترات المنطقة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوترات في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين في العاصمة طهران، وفق بيان للخارجية القطرية، لم يحدد تفاصيل بشأن مدة الزيارة.
وقال البيان إن الجانبين بحثا "آخر تطورات جهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع، أن الوزيرين ناقشا "مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضح أن الجانبين أكدا على "أهمية وضع حد لجرائم قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، بما يجنب المنطقة مخاطر التصعيد".
وأشار البيان إلى أن الجانبين استعرضا "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها".
يأتي هذا اللقاء غداة تبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" أوسع هجوم بينهما منذ بدء القصف عبر "الخط الأزرق" الفاصل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق مراسل الأناضول.
وفجر الأحد، أطلق "حزب الله" 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر في أواخر يوليو/ تموز الماضي، فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان أسفرت عن 3 قتلى.
وتترقب إسرائيل ردا انتقاميا من إيران التي تتهمها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية نهاية الشهر الماضي في طهران.
وتتوسط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى، وسط استمرار محادثات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
وتشن إسرائيل حربا بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت نحو 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.