الموقع بوست:
2024-09-13@14:30:43 GMT

قطر تبحث مع إيران وساطة غزة وتوترات المنطقة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قطر تبحث مع إيران وساطة غزة وتوترات المنطقة

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوترات في الشرق الأوسط.

 

جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين في العاصمة طهران، وفق بيان للخارجية القطرية، لم يحدد تفاصيل بشأن مدة الزيارة.

 

وقال البيان إن الجانبين بحثا "آخر تطورات جهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط".

 

وتابع، أن الوزيرين ناقشا "مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

وأوضح أن الجانبين أكدا على "أهمية وضع حد لجرائم قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، بما يجنب المنطقة مخاطر التصعيد".

 

وأشار البيان إلى أن الجانبين استعرضا "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها".

 

يأتي هذا اللقاء غداة تبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" أوسع هجوم بينهما منذ بدء القصف عبر "الخط الأزرق" الفاصل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق مراسل الأناضول.

 

وفجر الأحد، أطلق "حزب الله" 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر في أواخر يوليو/ تموز الماضي، فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان أسفرت عن 3 قتلى.

 

وتترقب إسرائيل ردا انتقاميا من إيران التي تتهمها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية نهاية الشهر الماضي في طهران.

 

وتتوسط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى، وسط استمرار محادثات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

 

وتشن إسرائيل حربا بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت نحو 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان

قال الدكتور سمير أيوب الباحث السياسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، وصدر عام 2006 عندما اشتعلت الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول الاحتلال دخول الجنوب اللبناني لكنه فشل، مؤكدًا أن قوات الطوارئ الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى لبنان للتعامل مع الجيش اللبناني مخولة بأن تراقب هذه المنطقة.

وقف إطلاق النار على لبنان

أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار لم ينفذ بشكل تام من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والدليل على ذلك استمرار الغارات الجوية التي كان يشنها الاحتلال على لبنان، الأمر الذي اضطر المقاومة للرد على هذه الاعتداءات والغارات.

وأكد أن تطبيق القرار يجب أن يكون من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي، مواصلًا: «اليوم عندما يدور الحديث عن القرار 1701 فإن الهدف منه وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على لبنان خاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي أثرت بشكل كبير على الكيان المحتل، وجعلته يدفع أثمانا باهظة على كل المجالات».

مقالات مشابهة

  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إيران تستدعي رؤساء بعثات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا بشكل منفصل
  • بعد لقائها بالوسطاء.. حماس تؤكد إيجابيتها بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • حماس ترحب بالدور المصري القطري لوقف العدوان على غزة
  • السيسي يؤكد لنظيره الألماني أهمية الوصول لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية السعودية: استمرار إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات لغزة “جريمة حرب”
  • إيران: طهران تؤيد أي اتفاق لوقف إطلاق النار توافق عليه المقاومة
  • غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
  • مصر والسعودية تدعوان لوقف العدوان على غزة وتجنب التصعيد
  • وزير الخارجية: وقف العدوان على قطاع غزة نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة