التحقيق مع قبطان يخت الملياردير الراحل مايك لينش.. بهذه التهم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بعد غرق يخت الملياردير البريطاني الراحل مايك لينش قبالة جزيرة صقلية مما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص، بدأ الادعاء العام في إيطاليا تحقيقا مع قبطان اليخت، حسبما أفادت تقارير إعلامية إيطالية.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) وصحيفة "لا ريببليكا" اليومية إنه يتم التحقيق مع قبطان اليخت بتهمتي القتل الناجم عن الإهمال والتسبب في غرق اليخت.
أخبار متعلقة "ماكرون" يواصل المشاورات لتشكيل حكومة فرنسيةالوباء يتفشى.. الكونغو الديمقراطية تسجل 4779 إصابة بجدري القردةوجرى استجواب القبطان أمس الأحد للمرة الثانية خلال أسبوع.
كان قطب التكنولوجيا #لينش، وابنته 18 عامًا، ضمن ستة أشخاص جرى انتشال جثثهم بعد غرق اليخت الفاخر "بايزيان"#اليوم
للمزيد: https://t.co/F2v4DDGqye pic.twitter.com/arVTXWJeSI— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2024يخت مايك لينشوكان قطب التكنولوجيا البريطاني لينش وابنته 18/ عاما/ ضمن الضحايا الذين جرى انتشال جثثهم بعد غرق اليخت الفاخر "بايزيان".
كما جرى انتشال جثث جوناثان بلومر، رئيس بنك مورجان ستانلي الدولي، وزوجته جودي بلومر، وكريس مورفيلو المحامي لدى شركة كليفورد تشانس، وزوجته نيدا مورفيلو.
يذكر أنه جرى إنقاذ 15 شخصا كانوا على متن اليخت الغارق، وكان لينش وعائلته يحتفلون بالقرار الذي صدر مؤخرا بتبرئته من تهم الاحتيال مع مجموعة صغيرة من مستشاريه عندما هبت العاصفة العنيفة.
انتشال الجثة الأخيرة من حطام يخت #مايك_لينش الغارق قبالة سواحل #صقلية#اليوم #يوم_الجمعةhttps://t.co/FigApl1ST7— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2024تيار هوائيووفقا لما اكتشفه المحققون، تعرض اليخت لتيار هوائي هابط في حوالي الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) فجر الاثنين خلال عاصفة مصحوبة برياح بلغت سرعتها أكثر من 100 كيلومتر في الساعة، وغرق في غضون دقائق.
وافترض المحققون أن الضحايا فوجئوا بغرق اليخت أثناء نومهم داخل غرفهم ولم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس روما مايك لينش يخت مايك لينش غرق مايك لينش إيطاليا مایک لینش غرق الیخت
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن 78 عاما
لوس انجليس (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": توفي المخرج ديفيد لينش، أحد عمالقة السينما الأمريكية وصاحب فيلمَي "توين بيكس" و"مولهولاند درايف"، عن 78 عاما، على ما أعلنت عائلته. وفي بيان نشر على صفحته عبر "فيسبوك" قالت العائلة "نحن، عائلة الإنسان والفنان ديفيد لينش، نعلن ببالغ الأسى وفاته".
ولم تذكر العائلة أسباب الوفاة، لكنّ لينش أعلن في أغسطس الفائت أنّه يعاني انتفاخا في الرئة بسبب "سنوات من التدخين". وكتب يومها في منشور عبر منصة "إكس" أنّ "المتعة لها ثمن"، وأنّ الثمن الذي دفعه هو هذا المرض الذي يؤدي إلى تدمير الحويصلات الرئوية ويسبب ضيقا في التنفس.
وفي مقابلة مع مجلة "سايت أند ساوند" البريطانية، أكّد أنّ قدرته على الحركة انخفضت وقد يضطر إلى توجيه ممثليه من بُعد لمشاريعهم المستقبلية.
ونشر بعد ذلك رسالة مطمئنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها "توقفتُ عن التدخين منذ عامين، وأجريت فحوصا طبية أخيرا، والخبر السار أنّ صحتي ممتازة باستثناء إصابتي بانتفاخ في الرئة، وأنا سعيد جدا ولن أتقاعد مطلقا".
ولينش الذي تولى إخراج عشرة أفلام روائية طويلة بين عامي 1977 و2006 نجح في جذب شريحة كبيرة من المعجبين الذين انبهروا بغرابة أفلامه.
ويُعدّ ديفيد لينش المولود عام 1946 في مونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة) من كبار المخرجين السينمائيين، إذ أحدث ثورة في مشهدية أفلامه، وترك بصمة على الفن السابع من خلال الأجواء المقلقة التي ميّزت أفلامه.
وحقّقت معظم أفلامه نجاحا شعبيا واسعا، من قصة الموتى الأحياء بالأبيض والأسود في "إيريزرهيد" Eraserhead عام 1977، وهو أول فيلم روائي طويل له وقد موّله ممّا جمعه من بعض الوظائف الصغيرة، إلى "وايلد آت هارت" Wild at Heart عام 1990 الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان.