أعلن مصدر مسؤول بالتحالف الذي يضم مجموعة "الشعفار" الإماراتية والشركة "السعودية المصرية للتعمير"٬ الانسحاب من تنفيذ مشروع تطوير أرض "الحزب الوطني" المنحل، المطلة على نهر النيل في وسط القاهرة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التنفيذ الناتجة عن انخفاض قيمة الجنيه المصري في وقت سابق من هذا العام.

وكانت الحكومة المصرية قد خصصت في آذار/ مارس الماضي مشروع تطوير هذه الأرض لشركتين تابعتين للصندوق السيادي المصري، وهما: "نايلوس" للخدمات الفندقية والتجارية، و"نايلوس" للخدمات السكنية.



وقال المسؤول إن انسحاب التحالف الخليجي من مشروع تطوير أرض "الحزب الوطني" بالشراكة مع صندوق مصر السيادي يعود إلى ارتفاع تكاليف البناء الناتج عن تراجع قيمة الجنيه المصري مؤخرًا، بحسب موقع "الشرق بلومبيرغ".


 وأوضح أن النسب المحددة للشراكة كانت تعتمد على تقييم سعر الأرض مقابل المباني، إلا أن هذه النسب تأثرت بانخفاض قيمة الجنيه وارتفاع أسعار الخامات والطاقة.

يهدف المشروع إلى إنشاء برجين؛ أحدهما فندقي بارتفاع 75 طابقاً يضم وحدات فندقية وإدارية وتجارية، والآخر سكني بارتفاع 50 طابقا يضم 446 وحدة سكنية فاخرة.

في أيلول/ سبتمبر 2020، ضمت الحكومة المصرية أرض "الحزب الوطني" المطلة على نهر النيل بمساحة حوالي 16.5 ألف متر مربع إلى "صندوق مصر السيادي"، وذلك بعد سنوات من الجدل بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية هذه الأرض.

انخفاض العملة هو السبب
شهدت مصر خلال العامين الماضيين تقلبات كبيرة في سعر الصرف بين السوقين الرسمية والموازية، مما أثر على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التطوير العقاري وأسعار المواد الخام، وظهور سوق موازية لهذه المواد.


ومع سماح الحكومة بانخفاض قيمة الجنيه في آذار/ مارس الماضي، وثبات سعره أمام العملات الأجنبية منذ ذلك الحين، بدأت أسعار مواد البناء ومدخلات الإنتاج في التراجع. تم تخصيص المشروع بنظام الموافقة الواحدة وفقًا لقانون الاستثمار، مما يشمل إقامة المشروع وتشغيله وإدارته، بما في ذلك تراخيص البناء.

وكانت الحكومة قد وافقت في عام 2014 على هدم مبنى "الحزب الوطني" القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة. هذا المبنى الذي تم إنشاؤه في أوائل خمسينيات القرن الماضي على يد المهندس محمود رياض، الذي قام أيضًا بتشييد مجمع التحرير بين عامي 1951 و1952.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإماراتية السعودية المصرية مصر السعودية الإمارات المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الوطنی قیمة الجنیه

إقرأ أيضاً:

“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب

أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.

وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.

ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.

وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.

في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.

بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.

وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.

تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم

وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.

سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.

ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.

ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.

وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • مانشستر سيتي يُعلن التعاقد مع عمر مرموش.. فما قيمة الصفقة والرقم الذي سيرتديه؟
  • مشروع كبير وطموح... خلف الحبتور يعلن نيّته الاستثمار في لبنان فور تشكيل الحكومة
  • عادل الجندي: الحكومة تركز على القطاع الخاص في نجاح مسار العائلة المقدسة
  • “ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
  • في حوار ينشر قريباً.. الواثق البريرلـ «التغيير» دارت نقاشات مكثفة «غير رسمية» حول الحكومة المدنية في نيروبي
  • القوات اللبنانية يتهم حزب الله بتعطيل تأليف الحكومة الجديدة
  • ارتفاع كبير لاقتراضات الحكومة البريطانية.. 17 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر
  • انسحاب جماعي للمعارضة من اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب
  • مشروع فني كبير بالأقصر لتحويل صناديق الكهرباء إلى لوحات جمالية