زعمت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، بأن اعتقال مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافيل دوروف، جاء وفقًا للقانون الفرنسي.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن اعتقال دوروف، جاء وفقًا للتشريعات الوطنية الفرنسية، حيث لا يمكن استخدام قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي للاعتقالات والملاحقة الجنائية.

الاتحاد العام للمصريين في فرنسا يكشف تطورات جديدة في وفاة الباحثة المصرية ريم حامد روسيا تنتقد فرنسا بعد اعتقال مؤسس تيليجرام بافيل دوروف

 

ولفت ممثل عن المفوضية، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن "الاعتقال تم وفقًا للقانون الجنائي الفرنسي، الملاحقة الجنائية ليست من بين العقوبات المحتملة لانتهاك قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، لا يحدد قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي ما هو غير قانوني ولا يحدد أي جرائم جنائية، لذلك لا يمكن استخدامه للاعتقالات، بل فقط القوانين الوطنية أو الدولية هي التي من شأنها أن تحدد الجريمة".

الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي

وأضاف الممثل أن "تلغرام يجب أن يمتثل، مثل جميع المنصات عبر الإنترنت العاملة في الاتحاد الأوروبي، للأحكام العامة لـقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من 17 فبراير 2024. ويحدد قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي التزامات جميع المنصات عبر الإنترنت، لضمان أن يثق كل فرد في الاتحاد الأوروبي في خدماتها".

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، اعتقل مؤسس "تلغرام"، مساء السبت الماضي، في أحد مطارات ضواحي باريس، حيث كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية لتورطه في تحقيق في جرائم ضد القاصرين، واعتقل بناءً على طلب من الإدارة الفرنسية المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم.

وبحسب الإعلام الفرنسي، قد يواجه دوروف اتهامات تشمل الإرهاب، والإتجار بالمخدرات، والاحتيال، وغسيل الأموال، وقد تصل عقوبة السجن إلى 20 عاما في فرنسا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية القبض قانون الخدمات الرقمية بافيل دوروف الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الأوروبي: القمة الأوروبية – الخليجية الأولى ستبحث دفع الشراكة الاستراتيجية قدما

(كونا) – قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم الأربعاء إن القمة المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ستتناول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
أدلى ميشال بتلك التصريحات في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال زيارته والوفد المرافق له إلى الكويت حيث أطلع القيادة السياسية على أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الأوروبية – الخليجية الأولى التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل في الـ 16 من أكتوبر المقبل.
وأضاف ميشال لوكالة “كونا” أن القمة ستناقش أيضا “الإمكانات الهائلة في الاستثمارات والتجارة والقطاعات الاقتصادية والاقتصاد الرقمي الذي يوفر مزيدا من الفرص والابداع في المستقبل.. وتنويع النماذج الاقتصادية في أوروبا والمنطقة”.
كما أشار إلى أن القمة ستبحث قضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لأهميتها للمنطقة والعالم.
وتابع “الحوار السياسي والتعاون ضروريان إن أردنا توفير المزيد من الاستقرار والأمن والرخاء. لذا نحتاج إلى العمل معا.. سنمضي معا كما نأمل لطموحاتنا القوية للمستقبل”.
وتابع ” نحضر لأول قمة على الإطلاق بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الاتحاد الأوروبي في ظل التحديات الصعبة غير العادية التي تواجهنا على المستوى الدولي”.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي ضرورة أن ينخرط الأعضاء الأوروبيون بشكل أكبر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي فـ “نحن هنا للتحضير لتلك الاجتماعات في القمة”.
وأوضح ميشال أنه “من خلال الحوار يتمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ الخيارات الصحيحة على المستوى الدولي وهو مقتنع بضرورة تعزيز ودعم القانون الدولي.
وأضاف “من المهم أيضا من وجهة نظر جيوسياسية أن نفهم ما هي التوقعات تجاه الاتحاد الأوروبي”.
وفي شأن العدوان الإسرائيلي على غزة شدد رئيس المجلس الأوروبي على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الأسرى.
وتابع ” نحن ندعم حل الدولتين. ونعمل مع الكويت والشركاء الآخرين لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
أما بالنسبة للعلاقات الكويتية – الأوروبية فأعرب ميشال عن تطلع الاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقات مع الكويت ” التي هي علاقات جيدة بالفعل”.
وأضاف “زيارتي للكويت مهمة جدا بالنسبة لي للتعرف على رؤيتها السياسية والتجارية والاستثمارية”. وأكد أن الشراكة الكويتية – الأوروبية جيدة فعلا “لكننا نسعى إلى بناء عناصر أكثر واقعية للمستقبل وتنسيق خططها ومشاريعها وبنيتها التحتية بما يتماشى مع الأولويات”.
وأشار إلى الأهمية البالغة للقاءات التي أجراها اليوم مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء “للتعرف على التوقعات والأولويات من أجل تطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف ميشال “يمكن للكويت الاعتماد على الاتحاد الأوروبي. ونحن نقدر العلاقات التي بنيناها معا منذ عقود”.
وتابع “نحتفل هذا العام بمرور 40 عاما على التعاون بيننا. وحقا يمكننا النظر إلى المستقبل بتفاؤل. نشعر بأننا يجمعنا حوار جيد يعززه الاحترام المتبادل ونحن مقتنعون قطعا بأننا قادرون على العمل الوثيق معا مستقبلا”.

مقالات مشابهة

  • فيديو مزيف يزعم توتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا.. ما علاقة روسيا؟
  • تعرف على طرق سداد رسوم التصالح في مخالفات البناء.. وفقا للقانون
  • تقرير ماريو دراغي يشكل اختباراً للاتحاد الأوروبي
  • رئيس المجلس الأوروبي: القمة الأوروبية – الخليجية الأولى ستبحث دفع الشراكة الاستراتيجية قدما
  • المفوضية الأوروبية: تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل يعد خرقاً للقانون
  • بعد تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل.. المفوضية الأوروبية: خرقٌ لقانون الاتحاد الأوروبي
  • شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: هل مِن حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟
  • وجه رسالة نارية لـ الاتحاد الأوروبي.. شيخ الأزهر: أهل غزة يتعرضون لوحشية لم نرها في عالم الحيوانات والوحوش
  • شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: من يستطيع إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين
  • وزير الدفاع يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي