أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، اكتمال نقل اختصاصات السدود من الوزارة إلى المؤسسة العامة للري، مبينًا معاليه أنها خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال حفل تدشين نقل اختصاصات السدود إلى المؤسسة العامة للري الذي نظمته ”الوزارة“ اليوم الاثنين، بمقرها بالرياض، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين في قطاع المياه بالمملكة.


أخبار متعلقة "سعود الطبية": استئصال ورم بالغدة الدرقية لخمسينية بطول 15سمالتسويق الزراعي يحقق أسعار عادلة للمنتجات عالية الجودة وأوضح الوزير الفضلي أن هذه الخطوة تهدف إلى تفعيل الأذرع التنفيذية للوزارة في تطوير عمليات الإنشاء والتشغيل والصيانة، والاستفادة من الأدوات التنظيمية والادارية للمؤسسة في عمليات التعاقد والإشراف الفني، كما يسهم في تركيز الوزارة على التنظيم والإدارة الاستراتيجية للقطاعات، بالإضافة إلى تمكين القطاع الخاص من المشاركة في تقديم الخدمات التشغيلية والتنفيذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي وفق رؤية السعودية 2030 - اليوملجان عملية النقلمن جهته، أوضح وكيل الوزارة للخدمات المشتركة الأستاذ محمد الزبيدي أنه تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية لتسهيل عملية النقل وهي اللجنة الإشرافية، التي تتولى التخطيط العام ومتابعة التنفيذ؛ واللجنة التنفيذية وهي المسؤولة عن إعداد خطط النقل وتنسيق الأعمال؛ واللجنة الفنية والتي تستكمل جميع الإجراءات النظامية اللازمة لنقل الموظفين والممتلكات، ومن خلال هذه الجهود، تستعد المؤسسة العامة للري لمباشرة مهامها الجديدة؛ بهدف تحسين العمليات ورفع الكفاءة التشغيلية للأعمال ضمن منظومة البيئة والمياه والزراعة في المملكة.
بدوره، نوه رئيس المؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد بأهمية نقل مهام السدود من ”الوزارة“ إلى ”المؤسسة“ في دعم التنمية وتقليل المخاطر والسيطرة على السيول والفيضانات، لافتًا إلى أن السدود في المملكة تتنوع بين خرسانية وصخرية وركامية، وتتعدد استخداماتها بين الشرب والري والتحكم والاستفاضة والحماية، مؤكدًا أن ”المؤسسة“ عازمة على السير نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، والاستراتيجيات الوطنية لوزارة البيئة والمياه والزراعة، وتعزيز قدراتها الفنية وكوادرها البشرية لتنفيذ الخطط التنموية بالمملكة.دور السدود بتأمين المياهوكان مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -، قد أصدر قرارًا بتاريخ 17/11/1444 هـ ، بنقل اختصاصات تصميم وإنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة السدود في جميع مناطق المملكة من وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى المؤسسة العامة للري.
وتلعب السدود في المملكة والبالغ عددها 564 سداً بقدرة تخزينية تفوق «2,5» مليار متر مكعب دوراً حيوياً في تأمين المياه للأغراض الزراعية وتوفير مياه الشرب في المملكة، كما أنها تمثل ركنًا أساسيًا في البنية التحتية المائية للمملكة، حيث تسهم في حماية المدن والقرى من أخطار السيول والفيضانات، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار عبر تخزينها واستخدامها في أوقات الحاجة. كما تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الزراعية، من خلال توفير المياه اللازمة لري المحاصيل، وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة وفق مستهدفات رؤية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض وزير البيئة والمياه المؤسسة العامة للري الأمن المائي البیئة والمیاه والزراعة المؤسسة العامة للری فی المملکة

إقرأ أيضاً:

”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية الالتزام بتحصين الأبقار ضد مرض الحمى المالطية، الذي يُعد من أكثر الأمراض البكتيرية انتشارًا وخطورة على الثروة الحيوانية، لما له من تأثير سلبي على إنتاجية الأبقار وصحة المربين.
ودعت الوزارة جميع مربي الأبقار إلى تحصين حيواناتهم بدءًا من عمر 6 أشهر، مع إعطاء جرعات معززة سنويًا لضمان حماية مستدامة وفعالة ضد المرض.
أخبار متعلقة الحملات الميدانية تضبط 19 ألف مخالف خلال أسبوع"الزراعة" تحذر من تسمم الإبل في الخريف وتوصي بإجراءات وقائية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانيةممارسات صحيةوأوضحت أن الحمى المالطية تُسبب خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب وتدهور الصحة العامة للأبقار.
كما أكدت الوزارة على ضرورة اتباع الممارسات الصحية الجيدة، بما في ذلك تنظيف أماكن تربية الأبقار، واستخدام الأدوات الوقائية عند التعامل مع الحيوانات أو منتجاتها، والتخلص الآمن من مخلفاتها.
تأتي هذه الدعوة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز الأمن الحيوي، وضمان استدامة قطاع الثروة الحيوانية، ودعم رؤية المملكة 2030 لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز جودة المنتجات الزراعية والحيوانية.

مقالات مشابهة

  • “البيئة”: 4 ممكنات رئيسية أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والمائي بالمملكة
  • مناقشة استراتيجيات «الوطنية للنفط» لتعزيز دورها في السوق العالمية
  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»
  • المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود
  • المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)
  • خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
  • برئاسة وزير المياه ..مجلس إدارة المؤسسة العامة للري يعقد اجتماعه الثالث والعشرين
  • “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
  • لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم.. “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية