مؤشرات تنسيق معهد المعارف العالي في المرحلة الثالثة.. «يعادل كلية الألسن»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ساعات وتنطلق عملية تنسيق المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة، لتزداد حالات الترقب للأماكن الشاغرة في الكليات أو المعاهد المتاحة لتلك المرحلة، رغبة في تحقيق أحلامهم حتى إذا التحقوا بمعاهد تشبه الكليات مثل الألسن أو التمريض وغيرها من المجالات المختلفة.
ونستعرض المؤشرات الأولية لتنسيق معهد المعارف للغات والترجمة، الذي من المتوقع أن يكون متاح في المرحلة الثالثة.
مقارنة بالعام الماضي، من المتوقع أن يكون معهد المعارف للغات والترجمة، متاحًا في المرحلة الثالثة، ويشبه كلية الألسن إلى حد كبير، خاصة أن الطالب يحصل في النهاية على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية، وهو ما يعادل ليسانس كليات الألسن والآداب.
معهد المعارف للغات والترجمة يوجد في منطقة الزيتون في محافظة القاهرة فقط، وسيكون متاح لطلاب الثانوية العامة بشعبها المختلفة، في المرحلة الثالثة، ويقبل تحويلات طلاب المرحلتين السابقتين من التنسيق، ومدة الدراسة في معهد المعارف العالي للغات والترجمة بالزيتون 4 سنوات، وفقًا لما جاء على الموقع الرسمي للمعهد.
50% هي النسبة التي يقبل منها معهد المعارف العالي للغات والترجمة، لطلاب الثانوية العامة، للحصول على شهادة الليسانس، وهو ما يعادل كلية الألسن والآداب، لذلك يعتبر من المعاهد التي تحقق رغبات الطلاب التي كانت تأمل أن تلتحق بكليات الألسن، إلا أن المجموع لم ينصفها.
وفيما يتعلق بمواد الدراسة بمعهد المعارف العالي للغات والترجمة، أوضح المعهد المواد الدراسية خلال مدة الدراسة على موقعه الإلكتروني، وجاءت كالتالي:
- الصوتيات.
- اللغويات.
- الشعر.
- النقد.
- المحادثات.
- اللغة العربية.
- اللغة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد للغات والترجمة لغات وترجمة تنسيق المرحلة الثالثة المرحلة الثالثة فی المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.