الأحد.. بدء حصاد محصول الزيتون في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
يبدأ موسم حصاد محصول الزيتون في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية في الأول من سبتمبر ويستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 ولمدة 3 أشهر متتالية.
ويستعد المزارعون في الجبل الأخضر لجني وقطف ثمار الزيتون واستخلاص زيت الزيتون في معصرتين في الولاية تستقبل إنتاج الزيتون من المزارعين لاستخلاص زيت الزيتون بأياد عُمانية لديها الخبرة والكفاءة في عصر وإنتاج زيتون ولاية الجبل الأخضر وتعبئته.
ويبشر موسم حصاد الزيتون للعام الحالي بإنتاجية عالية نظرًا للأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية الجبل الأخضر خلال الفترة الماضية وساعدت على توفر مصادر المياه لري أشجار الزيتون في الولاية.
ويشكل موسم جني وحصاد ثمار الزيتون في ولاية الجبل الأخضر مردودًا اقتصاديًّا للمزارعين، حيث إنَّ النسبة الأكبر من ثمار الزيتون في الولاية يستخلص منها الزيت النقي البكر المفضل لدى المستهلكين.
ويساهم موسم حصاد الزيتون في تعزيز النشاط السياحي في ولاية الجبل الأخضر، حيث يحرص الزوار على شراء زيت الزيتون المنتج محلياً من المعصرتين الموجودتين في ولاية الجبل الأخضر مما يساهم في التعريف بالمقومات السياحية للولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلاب «أمريكية الشارقة» يطوّرون منصة لدعم الزراعة المستدامة
فاز فريق طلابي من الجامعة الأمريكية في الشارقة بقيادة الطالبة إزما فاطمة بالمركز الأول في مخيم قادة المناخ للشباب التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإسيسكو»، عن مشروع «ثمار» الذي يهدف إلى ربط المستهلكين بالمجتمعات الزراعية عبر منصة إلكترونية تعتمد تقنية البلوك تشين.
توفر المنصة اشتراكات لمنتجات البقالة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الكميات وفقاً للاحتياجات، ما يساعد على تقليل هدر الطعام.
ومن المقرر عرض هذا المشروع لأول مرة في جناح منظمة الإسيسكو في مؤتمر الأطراف (كوب 29) في أذربيجان خلال الشهر الجاري.
وتتماشى مبادرة «ثمار» مع أهداف الاستدامة في الإمارات، وتدعم الاستهلاك المسؤول والزراعة بوعي، وتعزز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مثل القضاء على الجوع والعمل المناخي.
وقالت إزما فاطمة، طالبة الدراسات الدولية في أمريكية الشارقة وقائدة الفريق الطلابي المسؤول عن مشروع «ثمار»: «شعارنا هو الوصول، والتواصل، والمكافأة، وعبر منصتنا، يمكن للمستهلكين الحصول على حصصهم الغذائية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الكميات، ما يقلل من هدر الطعام. كما يتيح لهم التواصل مع المزارعين ودعم الزراعة العضوية، مع جمع النفايات العضوية لإعادة استخدامها في المجتمعات الزراعية المحلية في الشارقة، بما يتماشى مع جهود الإمارات للحد من النفايات بنسبة 50% بحلول 2030».
وركز الفريق الطلابي، الذي يضم سبع طالبات من دولة الإمارات وسلطنة عمان وقطر والسودان، على ربات البيوت في المنطقة في نهج يعزز العادات الاستهلاكية الصحية، بدلاً من إغراق السوق بمنتجات مستدامة ذات طلب منخفض.
تسعى منصة «ثمار» إلى بناء شراكات مع المزارع والأسواق العضوية، والعلامات التجارية المستدامة، والحكومات المحلية.
وقد تم تطوير المشروع بعد دراسة شاملة وزيارات ميدانية بالتعاون مع منظمة الإسيسكو ومركز «شراع» لريادة الأعمال، ما منح الفريق الطلابي الفرصة للاستفادة من شبكات اتصال مهمة لدعم مبادرتهم.
(وام)