مئات المهاجرين يسبحون من المغرب لإسبانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سرايا - قالت الشرطة المحلية في جيب سبتة الإسباني إن مئات المهاجرين استغلوا كثافة الضباب وسبحوا من المغرب إلى الجيب يوم الأحد وفي وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
ويقع جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان على ساحل المغرب على البحر المتوسط، ويشتركان في الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا. ويشهد الجيبان بشكل متقطع محاولات من المهاجرين للعبور إلى أوروبا.
وقال متحدث باسم شرطة الحرس المدني الإسباني لرويترز إنه تم اعتراض العديد من المهاجرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالقرب من شاطئ تراجال أو عليه بجوار الحدود بين سبتة والمغرب.
وأردف قائلا “كانت هناك ضغوط وعالجناها مع المغرب”، لكنه أحجم عن تحديد عدد الأشخاص الذين حاولوا العبور أو أعيدوا إلى المغرب.
وأضاف أن الضباب انقشع بحلول صباح يوم الاثنين.
وقالت كريستينا بيريز ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة إن الشرطة اعترضت طريق نحو 700 مهاجر في المتوسط خلال محاولة دخول سبتة وذلك كل يوم منذ الخميس، وحاول ما يصل إلى 1500 شخص الدخول يوم الأحد.
وذكرت أن المواطنين المغاربة، الذين اعتقلوا أثناء العبور، أعيدوا فورا إلى بلدهم ما عدا القصر أو طالبي اللجوء.
ويتم نقل الأشخاص من جنسيات أخرى إلى مراكز خاصة للإيواء ثم يتم إخراجهم بعد بضعة أيام.
وقال متحدث باسم مكتب بيريز إن عددا آخر غير محدد تمكن من التسلل بشكل غير قانوني إلى الجيب دون أن تلقي الشرطة القبض عليهم.
ولقي 23 شخصا على الأقل حتفهم قبل عامين في تدافع عندما حاول نحو ألفي مهاجر شق طريقهم إلى مليلية باقتحام السياج الحدودي.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعليق قوي من متحدث الصحة على إعادة فتح 25 فرعا لـ بلبن
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على بدء إعادة فتح 25 فرعًا من سلسلة "بلبن" والسلاسل التابعة لها؛ بعد الوفاء بالاشتراطات الصحية والبيئية والإنشائية، قائلاً: “مهمة وزارة الصحة مستمرة، وليست مرتبطة فقط بفترة السماح للشركة للوفاء بالاشتراطات”.
تابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "لا نتعامل فقط مع الشهر القادم أو مع مهلة محددة، لدينا خطة مستدامة تتم متابعتها بشكل مستمر مع محلات بيع الأغذية، وليست مقتصرة على شركة بلبن."
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محلات بيع الأغذية تخضع للرقابة من جهتين أساسيتين: هيئة سلامة الغذاء ووزارة الصحة فيما يخص الاشتراطات الصحية للعاملين، أما مصانع إنتاج الأغذية، فيتم الرقابة عليها عبر هيئة تنمية الصناعات إلى جانب هيئة سلامة الغذاء، وهذه إجراءات دورية منتظمة.
ولفت عبد الغفار إلى أن تقرير الربع الأول من عام 2025 أظهر أنه تم المرور على 60 ألف منشأة تقدم المنتجات الغذائية، وتم تعليق النشاط في نحو 14 ألف منشأة حتى تلتزم بالاشتراطات.
وأكد أن هذا الإجراء جزء من خطة الدولة للتعامل مع أي مخالفات، في عملية ديناميكية دورية متحركة. معلقاً: “ممكن نمر على مكان ونلاحظ بعض المخالفات نعلق النشاط، وهكذا، وعلى نفس المكان مرة أخرى نجده ملتزما، بالأخص الاشتراطات التي تتعلق بسلامة الغذاء، وكل جهة مسؤولة تمر بشكل دوري، ولدينا لجانا مشتركة للمرور على المصانع والمنافذ تضم هيئة التنمية الصناعية وهيئة سلامة الغذاء”.
وحول الرسالة الأهم للمواطنين، أكد عبد الغفار: “الدولة بكامل أجهزتها حريصة على تمكين المواطنين من الاستثمار والتصنيع مع ضمان صحة جيدة، فالأساس في أي استثمار هو الصحة، وتوجيهات الدولة ورئيس الجمهورية واضحة: لا تفريط في أي مكون من مكونات الحياة الكريمة لأي مواطن”.