أستاذ علوم سياسية: مصر لن تتنازل عن خروج إسرائيل من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، أن الشعب الإسرائيلي الآن منقسمًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، وهناك شعبين إسرائيليين أحدهما مؤيد والأخر معارض ولا يوجد شعب إسرائيلي موحد، وهناك ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو يطرح فكرة الوجود وليس الحدود، ويقنع الرأي العام الإسرائيلي أن يدافع عن حدود إسرائيل وليس مجرد قضية محتجزين.
وأشار «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن إسرائيل الآن تحتاج لضغط دولي وأمريكي ومسائلة دولية وكل هذه الأمور قد تحدث تغييرًا في نمط المفاوضات أو تغييرًا على أرض الواقع، مشددًا على أنه يعتقد إمكانية الوصول لاتفاق حال توفر الإرادة السياسية، متابعًا: «القضية الآن ليست في الوسطاء ولكن في طرفي المعادلة».
محور فيلادلفياوتابع: «إسرائيل ستخرج من محور فيلادلفيا وهذا شرط مصري مهم، ويعتقد أن الجانب المصري لن يغفل فيه بأي حلول وسط أو توافقية، والمبدأ موجود وستنسحب إسرائيل لكن التوقيت والترتيبات الأمنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي الدكتور طارق فهمي نتنياهو إسرائيل شعب إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هاريس سجلت حضورا جيدا.. وجذبت دوائر جديدة لها
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك نسب تعادل بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة، ولا نستطيع القول إن أحدهما تفوق على الآخر رغم كل ما حصل، واستطلاعات الرأي التي ستشير في أعقاب المناظرة لا يجب التوقف أمامها كثيرا، وربما موجهة بعض الشيء.
«ترامب» سيسجل حضورا كبيراأضاف «فهمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوازن بين «هاريس» و«ترامب» لاعتبارات متعلقة بأن هناك توقع بأن الأخير سيسجل حضورا كبيرا، لكن من الواضح أن المرشحة الديمقراطية نقلت المعركة لمساحة أخرى، لذلك يدور الحديث عن مناظرة جديدة في أكتوبر المقبل لتكون هي الحاسمة بصورة أو بأخرى.
وتابع: «هاريس نقلت المناظرة لمساحة أخرى لكسب شرائح جديدة داخل الحزب الديمقراطي، وأنها خاطبت الأمريكيين برؤية ومقاربة مختلفة، كان البعض يظن أنها لن تستطيع أن تجاري ترامب، لكن لاعتبارات كثيرة سجلت حضور جيد يبنى عليه، كما أنها خاطبت أرضية أخرى غير الكتل التصويتية التي من المفترض أنها ستكون لبعض معاقل الديمقراطيين، حيث جذبت وستجذب بعض الشرائح والدوائر الأخرى مثل الملونين والأفارقة والصوت اليهودي والمرأة والشباب بنسب مختلفة».