أستاذ علوم سياسية: مصر لن تتنازل عن خروج إسرائيل من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، أن الشعب الإسرائيلي الآن منقسمًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، وهناك شعبين إسرائيليين أحدهما مؤيد والأخر معارض ولا يوجد شعب إسرائيلي موحد، وهناك ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو يطرح فكرة الوجود وليس الحدود، ويقنع الرأي العام الإسرائيلي أن يدافع عن حدود إسرائيل وليس مجرد قضية محتجزين.
وأشار «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن إسرائيل الآن تحتاج لضغط دولي وأمريكي ومسائلة دولية وكل هذه الأمور قد تحدث تغييرًا في نمط المفاوضات أو تغييرًا على أرض الواقع، مشددًا على أنه يعتقد إمكانية الوصول لاتفاق حال توفر الإرادة السياسية، متابعًا: «القضية الآن ليست في الوسطاء ولكن في طرفي المعادلة».
محور فيلادلفياوتابع: «إسرائيل ستخرج من محور فيلادلفيا وهذا شرط مصري مهم، ويعتقد أن الجانب المصري لن يغفل فيه بأي حلول وسط أو توافقية، والمبدأ موجود وستنسحب إسرائيل لكن التوقيت والترتيبات الأمنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي الدكتور طارق فهمي نتنياهو إسرائيل شعب إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
علماء: أدوات اللغة تسهّل الفهم والاستنباط
الشارقة: «الخليج»
نظم المنتدى الإسلامي بالشارقة ندوة علمية نوعية بعنوان «علوم الآلة وأثرها في المنهج العلمي»، ضمن سلسلة أنشطته الثقافية والفكرية الهادفة لتعزيز الهوية اللغوية والمعرفية لطلبة العلم والباحثين في العلوم الشرعية واللغوية.
وشهدت الندوة، التي عقدت في مقر المنتدى، مشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين في مجالات اللغة العربية والمنطق وأصول البحث العلمي، وطرحت محاضرات علمية تناولت محاور جوهرية في بنية المنهج العلمي العربي الإسلامي، ودور علوم اللغة والمنطق في ترسيخه وتفعيله.
استُهل اليوم الأول بمحاضرة للدكتور تركي حسن القحطاني، بعنوان «تعريف علوم الآلة وأهميتها في تأصيل طالب العلم»، تناول فيها المفهوم العام لعلوم الآلة كالنحو والصرف والمنطق، مؤكداً أنها تشكل أدوات ضرورية لفهم النصوص الشرعية وتأصيل العلوم النقلية والعقلية.
وقدم الدكتور لخضر لخضاري محاضرة بعنوان «علوم اللغة العربية وتأثيرها في تحصيل العلوم الشرعية»، تحدث فيها عن العلاقة التبادلية بين اللغة العربية والعلوم الإسلامية، مشيراً إلى أن تمكّن الطالب من أدوات اللغة يسهم في بناء ملكة الفهم والاستنباط.
وفي اليوم الثاني، قدم الدكتور أحمد عبدالقادر الرفاعي، ورقة بحثية بعنوان «تطبيقات علم المنطق في الدراسات الشرعية»، استعرض خلالها كيف أسهم علم المنطق في تنظيم الفكر والاستدلالات، مما يعين طالب العلم في بناء الحجج وإدراك العلاقات بين القضايا.
واختتم الدكتور نورالدين شويد الندوة بمحاضرة بعنوان «مناهج البحث وعلوم الفهرسة والتحقيق والتوثيق وأثرها في طلب العلم»، ركز فيها على الأدوات المنهجية التي يجب أن يمتلكها الباحث في تحقيق المخطوطات وإعداد الدراسات الأكاديمية.
وأكد د. ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى أن هذه الندوة ترسخ علوم اللغة العربية وأدواتها في سياقاتها الشرعية والفكرية الفريدة، ولفت إلى الحرص على تنويع برامج المنتدى بين الندوات العلمية والدورات التدريبية والمعارض التخصصية، لبناء جيل من الباحثين والمؤصلين القادرين على خدمة لغتهم ودينهم.