ثقافة.. تنصيب خلية لاستقبال التبليغات عن الفساد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، اليوم الإثنين، على تنصيب وتفعيل خلية إستقبال التبليغ عن الفساد، اعتبارا بأنها آلية فاعلة تمكن من الكشف عن الفساد والتبليغ عنه بشكل سريع وآمن.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، تم إطلاق منصة رقمية على الموقع الرسمي للوزارة. وهي منصة خاصة باستقبال التبليغات عن الفساد من خلال التبليغ والإرسال المباشر للحجج والوثائق الثبوتية للقضية المشتبه بها.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لمخطط عمل يتضمن جملة من التدابير أشرفت عليها السيدة الوزيرة منذ تنصيبها للجنة المكلفة بالنزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته في 14 أفريل 2024. والتي تضم 25 عضوا من الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية.
وذكر البيان، أنه ومن بين مهام اللجنة إعداد مشروع خطة سنوية لتكثيف جهود مكافحة الفساد. وتطوير مؤشرات ومعايير التقييم، إلى جانب وضع آليات فعالة بكفاءة عالية لتحقيق المخطط بأهدافه.
وكذا متابعة سير عملية التنفيذ بشكل دوري عبر جمع المعلومات والبيانات وتحليلها مع تنصيب اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الأم. وتحديد المهام المخولة لها.
ولأجل نشر مخطط المشروع على أوسع نطاق تنظم وزارة الثقافة والفنون يوم الغد الثلاثاء، لقاء عمل حول تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
هذا وللولوج إلى منصة التبليغ يرجى النقر على هذا الرابط:
https://e-servicesculture.dz/lutte-corruption/
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن الفساد
إقرأ أيضاً:
محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.