تحالف القوى المدنية يطالب بإنقاذ عاجل للمتضررين من الفيضانات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طالب تحالف القوى المدنية لشرق السودان، عبر بيان برفع القيود المفروضة على حركة المنظمات الإنسانية..
التغيير: بورتسودان
دعا تحالف القوى المدنية لشرق السودان سلطات الأمر الواقع في العاصمة البديلة بورتسودان إلى التدخل السريع عبر إرسال طائرات لإنقاذ المحاصرين جراء الفيضانات في مناطق أربعات، طوكر، ومرافيت بولاية البحر الأحمر.
ويشهد السودان حاليًا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، حيث تعاني البلاد من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023 مما أدى إلى تعطيل الأنشطة الحكومية والخدمية.
وفي ظل هذا الوضع، تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في فيضانات واسعة النطاق، خاصة في المناطق الشرقية مثل البحر الأحمر، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية وتشريد الآلاف من السكان.
في بيان أصدره يوم الاثنين، طالب المتحدث الرسمي باسم التحالف برفع القيود المفروضة على حركة المنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة مكافحة الفساد المستشري بين الموظفين والأجهزة التي تستغل المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروع.
كما قدم التحالف التعازي لأسر ضحايا الفيضانات في أربعات، طوكر، ومرافيت، حيث لا توجد حتى اللحظة إحصائيات موثوقة لعدد الضحايا. وأشار البيان إلى أن هناك عددًا من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين في المناطق التي حاصرتها المياه.
وشكر المتحدث باسم التحالف جميع المبادرات الشعبية التي ساعدت المتضررين، مناشدًا الجميع داخل وخارج السودان بتنظيم حملات التبرع والمساعدة بكل الوسائل الممكنة. هذه المبادرات الشعبية أصبحت حيوية أكثر من أي وقت مضى بسبب انهيار الخدمات العامة نتيجة للصراع.
وأكد البيان أن قيادة تحالف القوى المدنية لشرق السودان ستواصل بذل جهودها لحث المجتمع الدولي والإقليمي على إرسال المساعدات العاجلة للمتضررين.
الوسومالسيول والفيضانات تحالف القوى المدنية لشرق السودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والفيضانات تحالف القوى المدنية لشرق السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.