مجلس القضاء الأعلى يستعرض خطة السلطة القضائية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة القاضي أحمد يحيى المتوكل.
وفي بداية الاجتماع أدان مجلس القضاء جريمة إحراق جنود صهاينة لنسخ من القرآن الكريم، وتدنيس ما تبقى من مساجد قطاع غزة.
وجدد استهجانه للصمت والخذلان العربي والإسلامي الرسمي إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وتجويع ممنهج لأبناء الشعب العربي الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وبارك مجلس القضاء الأعلى عملية الرد الأولية التي نفذتها المقاومة الإسلامية لحزب الله اللبناني في عمق كيان العدو الصهيوني.. معتبرا هذا الرد الشجاع ردا مشروعا على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة واغتيال قادة المقاومة.
واستعرض المجلس خطة السلطة القضائية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام، ومشاركة أعضاء المجلس في الأنشطة والفعاليات الميدانية المتعلقة بالمولد النبوي في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
وأكد المجلس على ضرورة الاهتمام والإعداد الجيد لإقامة فعالية ذكرى المولد النبوي الشريف والذي يأتي متزامنا مع تدشين حكومة التغيير والبناء لأعمالها ومباشرة مهامها الوطنية في خدمة أبناء الشعب اليمني، ومع الموقف المشرف لليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.
وحث على أهمية التفاعل الإيجابي والمشاركة الواسعة في هذه الفعاليات بما يليق بقدسية وعظمة المناسبة، وفي ضوء محددات موجهات خطة الدولة للبدء بتنفيذ الفعاليات المتعلقة بالمولد النبوي الشريف، بما يعزز من الارتباط بالرسول الأعظم وحياته الجهادية.
وأقر المجلس إدراج واعتماد مشروع تطبيق النظام الإلكتروني للتوثيق وتوسعة النظام القضائي المقدم من وزير العدل وحقوق الإنسان، في الخطة السنوية للوزارة للعام ١٤٤٦هـ.
وفصل المجلس في عدد من التظلمات المقدمة من بعض أعضاء السلطة القضائية وفقاً للقانون.
واطلع على بعض التظلمات المحالة إليه من مكتب رئاسة الجمهورية، بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية الصادرة واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة وفقا للقانون.
وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزائها القرارات المناسبة، وأقر محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى النبوی الشریف مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، إن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو لجنة لإغاثة غزة.
ودعا دوريش، خلال حفل استقبال الأسرى المحررين في العاصمة المصرية القاهرة، الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: "عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله".
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية، مشيرا إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: "هل هذا شعب يمكن تهجيره؟".
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس "الأشقاء العرب" إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي، قائلا: "تعالوا أيها الأشقاء لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير".
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
وشدد بالقول على أن "المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة" وتابع: "لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم".
ولفت إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، "لكن النتيجة كانت 15 شهرا من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل مكان".
وقال: "خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله".
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم، مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة "طوفان الأقصى" حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.
وقال درويش: "التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال".
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الإسرائيلية، حيث انهارت منظومة رعاية دولة الاحتلال في ساعة واحدة يوم 7 أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.