صفقة مرتقبة لتوريد الغاز القطري إلى الكويت في عقد يستمر 15 عاما
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
من المقرر أن توقع قطر صفقة جديدة لبيع الغاز الطبيعي المسال إلى الكويت لمدة 15 عامًا، وهي صفقة التوريد الثانية التي ستساعد في تخفيف الضغط على محطات الطاقة التي أُجبرت بالفعل على خفض الإنتاج هذا الصيف.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر، أنه سيتم توقيع اتفاقية شراء الكويت لما يصل إلى 2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وأن قطر، التي تعد بالفعل أكبر مورد لها بعقد قائم يمتد حتى عام 2035، ستبدأ الشحنات من الصفقة الجديدة العام المقبل.
وقالت الوكالة إن الكويت "أُجبرت على قطع إمدادات الطاقة في وقت سابق من هذا العام في حدث نادر بالنسبة للدولة البترولية في الشرق الأوسط، حيث أدت حرارة الصيف القاسية إلى زيادة الطلب، ولم يكن إمدادات الغاز قادرة على مواكبة ذلك".
وحذرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت من إمكانية فرض انقطاعات محكومة في بعض المناطق طوال الأشهر الحارة.
وتضيف الصفقة الأخيرة إلى اتفاقيات قطر مع شركات بما في ذلك "توتال إنرجيز إس إي"، و"شل بي إل سي"، وشركة الصين للبترول والكيماويات، وشركة "سي بي سي كورب" التايوانية، مع توسعها في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الضخمة.
ومع ذلك، لم تتمكن قطر من ربط العملاء بكل الحجم الإضافي الذي سيأتي من تعزيز الطاقة الإنتاجية بنسبة 64 بالمئة إلى 126 مليون طن سنويًا، وتخطط الدوحة لدفع القدرة إلى أبعد من ذلك إلى 142 مليون طن بحلول نهاية العقد، بحسب ما ذكرت الوكالة.
في الكويت، قالت وزارة الكهرباء في وقت سابق من هذا الشهر إن وحدات معالجة الغاز في شركة البترول الوطنية الكويتية توقفت تمامًا، مما أثر على الإمدادات إلى التوربينات في محطتين لتوليد الطاقة ومرافق تحلية المياه، مضيفة أنها اضطرت إلى إيقاف بعض وحدات التوليد في محطتي صبية وغرب الدوحة.
وتأتي الزيادة في الطلب على الغاز بعد أن قررت الكويت التخلص التدريجي من حرق النفط لإنتاج الكهرباء، وقد عززت الاستهلاك إلى ما هو أبعد من إنتاجها المحلي.
واستوردت البلاد 6.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في عام 2023، بما في ذلك الشحنات الفورية، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي رصدتها الوكالة.
وتتوقع الكويت طلبا يبلغ 14 مليون طن سنويا بحلول عام 2035، كما يشير حجم البنية التحتية للاستيراد، بيتما افتتحت محطة بسعة 22 مليون طن سنويا في عام 2021، وهي أول منشأة دائمة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في الخليج العربي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي قطر الغاز الكويت اتفاقية الكويت قطر الغاز اتفاقية الغاز المسال المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال ملیون طن
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس في مصر حتى نهاية الأسبوع: تقلبات جوية وشبورة مائية وأمطار مرتقبة
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تقريرًا جديدًا يكشف عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة من يوم الأحد 2 فبراير وحتى الجمعة 7 فبراير 2025، حيث أشارت الهيئة إلى استمرار التقلبات الجوية خلال هذه الفترة مع ظهور عدد من الظواهر التي تستدعي الحذر، أبرزها الشبورة المائية الكثيفة، انخفاض درجات الحرارة، ونشاط الرياح المصحوب بالأمطار على بعض المناطق.
طقس الأحد 2 فبراير 2025: شبورة كثيفة ودفء نهاري
من المتوقع أن تسود شبورة مائية كثيفة أحيانًا خلال ساعات الصباح الباكر على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، خاصة في مناطق الوجه البحري ومدن القناة ووسط سيناء.
تشير التوقعات إلى أن الطقس سيكون دافئًا نهارًا على مناطق جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بينما يتحول إلى شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر. كما ستسجل درجات الحرارة ارتفاعًا طفيفًا عن معدلاتها الطبيعية المعتادة لهذا الوقت من العام.
الاثنين 3 والثلاثاء 4 فبراير 2025: استمرار الشبورة وثبات نسبي في درجات الحرارةسيستمر تكوّن الشبورة المائية الكثيفة صباحًا على نفس المناطق، مع ثبات نسبي في درجات الحرارة مقارنة بيوم الأحد. ولم تُسجل الهيئة تغيرات كبيرة في الطقس خلال هذين اليومين، مما يستدعي استمرار الحذر على الطرق السريعة.
اعتبارًا من الأربعاء 5 فبراير 2025: انخفاض في درجات الحرارة وأمطار متفرقة
تبدأ الأحوال الجوية في التغير تدريجيًا اعتبارًا من يوم الأربعاء، حيث يُتوقع:
انخفاض طفيف في درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى أجواء أكثر برودة خاصة في الليل وساعات الصباح الأولى.
نشاط ملحوظ في حركة الرياح، ما قد يزيد من الإحساس بالبرودة.
تساقط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة من شمال البلاد، قد تصل إلى حد الغزارة في بعض المناطق.
القاهرة الكبرى والوجه البحري: تتراوح العظمى بين 23 و28 درجة مئوية، والصغرى بين 11 و13 درجة.
السواحل الشمالية: عظمى بين 18 و21 درجة، وصغرى تتراوح بين 8 و10 درجات.
شمال الصعيد: درجات الحرارة العظمى بين 24 و28 درجة مئوية، والصغرى بين 9 و11 درجات.
جنوب الصعيد: تسجل درجات الحرارة العظمى من 28 إلى 33 درجة مئوية، مع صغرى تتراوح بين 12 و16 درجة.
توصيات وتحذيرات هامة من هيئة
تجنب القيادة بسرعة في ساعات الصباح الباكر لتفادي مخاطر الشبورة المائية التي قد تقلل من مستوى الرؤية الأفقية.
ارتداء ملابس دافئة خاصة في فترات الليل والصباح الباكر نظرًا لانخفاض درجات الحرارة.
متابعة التحديثات اليومية للنشرات الجوية لمواكبة أي تغييرات محتملة في حالة الطقس.
وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن النشرة الجوية سيتم تحديثها باستمرار وفقًا لتطورات الأحوال الجوية، مع ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تأثيرات الطقس غير المستقر.