RT Arabic:
2025-02-07@03:16:31 GMT

ترامب يحذر من "غش" الديمقراطيين في انتخابات 2024

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

ترامب يحذر من 'غش' الديمقراطيين في انتخابات 2024

حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن خصومه السياسيين من الحزب الديمقراطي في البلاد قد يحاولون تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه قناة NewsMax الأربعاء: "علينا التأكد من ألا يغشوا في الانتخابات لأن هذا هو السؤال الذي أطرحه على نفسي أكثر فأكثر. هل سيفعلون ذلك مرة أخرى؟ هل سيغشون مرة أخرى؟ لن نسمح بذلك لأن هذه الانتخابات ستكون الأكثر أهمية في التاريخ بلدنا"، مضيفا أن الدولة الأمريكية "ذاهبة إلى الجحيم".

إقرأ المزيد ترامب: الديمقراطيون يستخدمون القضاء "كسلاح" ضدي بشكل غير مسبوق

واعتبر ترامب أن إدارة الرئيس جو بايدن تتدخل بالفعل في الانتخابات من خلال التهم الجنائية الموجهة إليه، وقال في إشارة إلى بايدن: "خصمي السياسي قد جن جنونه وهو يحاول تعطيل حملتي الرئاسية".

وأشار ترامب إلى أنه سيقرر الأسبوع المقبل ما إذا كان سيشارك في مناظرات المرشحين الرئاسيين الجمهوريين، وقال: "سأتخذ قرارا بشأن ذلك. لا أستبعد المشاركة تماما.. لأن (المنظارت) تعجبني بشكل عام. لكننا سنقوم بالإعلان الأسبوع المقبل".

ستجرى المناظرة الأولى لمرشحي الرئاسة الأمريكية في انتخابات 2024 من الحزب الجمهوري في 23 أغسطس، وليس لدى ترامب الذي يتقدم على جميع زملائه المنافسين في الحزب، لذلك حوافز قوية للمشاركة في المناظرات.

إقرأ المزيد بيلوسي تحذر من ولاية ثانية لترامب: الولايات المتحدة ستتلاشى

وأكد ترامب أنه غير مستعد للتعهد مسبقا بدعم أي مرشح رئاسي يرشحه الحزب الجمهوري بناء على نتائج الانتخابات التمهيدية، وقال: "لماذا أوقع مثل هذا التعهد؟ هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص (بين المرشحين الجمهوريين) لا أؤيدهم على الإطلاق" دون أن يذكر أسماءهم.

ويصر الحزب الجمهوري على أن يوقع مرشحوه الرئاسيين على تعهد بدعم المرشح الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التمهيدية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟


يُعتبر يوم 23 شباط الجاري الموعد المُحدّد لتشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله بمثابة "نقطة الانتقال" من مرحلةٍ إلى أخرى لاسيما على صعيد "حزب الله" ونمطية عمله الفعلية عسكرياً وسياسياً وأيضاً شعبياً.


في الواقع، يعتبر "حزب الله" اليوم أمام خطوات مُتصلة بمستقبله المرتبط بتوجهات المنطقة، الأمر الذي يستدعي الكثير من التساؤلات عن أدواره المقبلة وما يمكن أن يكرسه من سلوكيات وخطوات تساهم في الحفاظ عليه أقله ضمن البيئة الحاضنة له.

ثغرات

على مدى مرات عديدة، كرّر أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم الكلام عن "تحقيق داخلي" في "حزب الله" لتقييم المرحلة السابقة واستقاء الدروس والعبر. المسألة هذه مطلوبة في إطار "نقد ذاتي" باعتبار أن الخسائر التي حصلت كبيرة وفي غير متوقعة.


تقول المعلومات إنَّ "حزب الله" يعمل حالياً على إعادة تقييم بنيته الداخلية عسكرياً وأمنياً وما يجري الآن أيضاً يرتبط بإعادة تكوين بنى تحتية جديدة خاصة به ومغايرة لتلك التي كانت موجودة سابقاً، ذلك أنَّ الخروقات التي حصلت أوجدت ثغرات خطيرة استغلها العدو الإسرائيلي لتنفيذ اغتيالات وضربات مُستهدفة تطال بنى تحتية عسكرية وأماكن قيادية.


كل ذلك، وفق المصادر المطلعة على أجواء الحزب، يمثل خطوة أساسية نحو اكتشاف "حقائق" كثيرة يحتاج الرأي العام لمعرفة مصيرها، لكن ما لا يُعرف الآن هو نتائج ما ستتوصل إليه التحقيقات الداخلية بشأن شبكات العملاء التي خرقت "حزب الله"، فيما تبيّن أن هناك انكشافات خطيرة قد ظهرت أساسها يرتبطُ بأسلحة نوعية كان يمتلكها "حزب الله" وتعرّضت للقصف لقاء خروقاتٍ مفاجئة ساهمت بتسريب معلومات قيّمة وحساسة للعدو الإسرائيلي بشأنها.

من ناحيتها، تقولُ مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" واجه مشكلتين، الأولى وتتمثل بعدم مراكمة العمل الإستخباراتي والأمنيّ انطلاقاً من تعزيز الداخل والأمن الإستباقي كما يجب، والثانية ترتبطُ بعدم خوض حرب استخباراتيّة أكثر جديّة كتلك التي خاضها العدو ضدّه.

بالنسبة للمصادر، صحيحٌ أنَّ "حزب الله" كان ذا بنية أمنية كبيرة، لكنّ المشكلة هي أن ذاك الأمن لم يكن موجهاً بالقدر الكافي لتحصين الحزب تجاه إسرائيل، والدليل على ذلك سلسلة الخروقات التي حصلت.

وفق المصادر عينها، فإن "حزب الله" عمل على مراكمة الماديات العسكرية مثل الصواريخ المختلفة، لكنه في المقابل لم يتطور استخباراتياً إلى الدرجة التي وصلت فيها إسرائيل، علماً أنه كان قادراً على استغلال التكنولوجيا لصالحه مثلما فعل مع الطائرات المُسيرة.

عملياً، فإن ما يعمل عليه "حزب الله" الآن، وفق المصادر المعنية بالشأن العسكريّ، يجب أن يكون مكرساً لفهم طبيعة عمله الاستخباراتي لاحقاً، وذلك في حال سلمنا جدلاً لأمر واحد وهو أنّ الحزب سيوصل عمله العسكريّ داخل لبنان. وإذا كان هذا الأمر سيتحقق فعلاً، فإن الحزب، وفق المصادر، سيكون أمام اختبارين جديدين، الأول وهو حماية نفسه داخلياً والثاني كيفية استغلال الحرب الاستخباراتية لنقلها إلى داخل إسرائيل مثلما فعلت الأخيرة ضدّ لبنان.

خلال الحرب، ما ظهر هو أن "حزب الله" استطاع جمع معلومات استخباراتية عن مواقع ومنشآت عسكرية إسرائيلية بواسطة "طائرات الهدهد"، لكن هذا الأمر لا يعتبر كافياً مقارنة بالانكشافات التي مكّنت إسرائيل من قتل قادة الحزب.

من جهة أخرى، فإن قدرات الحزب قد تكون معروفة من حيث الفعالية، فإسرائيل حينما نفذت اغتيالاتها، كانت تتحرك ضمن أجواء مفتوحة فوق لبنان، لكن هذا الأمر ليس متاحاً فوق إسرائيل بالنسبة للحزب، ما يعني أنّ المقارنة بالقدرات والاستخبارات لن تتحقق، وفق ما ترى المصادر المعنية بالشأن العسكري.

وعليه، وبالنسبة للمصادر عينها، فقد أصبح لزاماً على "حزب الله" البحث عن "حرب بديلة" لحماية نفسه وليس لشنّ الهجمات الجديدة استخباراتياً، إلا إذا تمكن من ذلك، وهو الأمر الذي قد يعتبر صعباً حالياً بسبب التضييق الذي يعيشه ناهيك عن انقطاع طريق العبور بين إيران وسوريا إلى لبنان.


في خلاصة القول، بات "حزب الله" في موقع أمام "حربين" داخلية وخارجية أساسها استخباراتي.. فهل سينجح بهما وما هي الخطوات التي قد يتخذها لترميم ما تصدّع؟ الأيام المُقبلة ستكشف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
  • استطلاع: ارتفاع واضح في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات بألمانيا
  • بدء ماراثون انتخابات «الأطباء البيطريين» في القاهرة والجيزة الجمعة المقبلة
  • «الشعب الجمهوري» يعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • زيلينسكي: الانتخابات لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • خبير: الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد نتنياهو في حربه على غزة
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية