اجتماع برئاسة أمين العاصمة يناقش الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم، الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، للعام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وعدد من الوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، آليات العمل والحشد والمشاركة الواسعة في الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم بكافة المديريات والمكاتب التنفيذية في الأمانة، وتكثيف الجهود والتحرك في التعبئة العامة وتنفيذ الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وتطرق الاجتماع إلى مهام قيادات وكوادر المكاتب التنفيذية والمديريات في المشاركة والتحضير الجيد لإحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة والاهتمام بإعمال تزيين الشوارع والحدائق العامة والمداخل الرئيسة للعاصمة بالإضاءة واللافتات الخضراء.
وأكد أمين العاصمة أهمية مضاعفة جهود الجميع في التحشيد والاستعداد الكبير في مختلف المجالات والقطاعات الرسمية والمجتمعية بأمانة العاصمة، لإبراز مظاهر الابتهاج والاحتفاء بذكرى مولد سيد البشرية والرحمة المهداة للعالمين صلوات الله عليه وآله وسلم، بما يعكس عظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.
وحث المكاتب التنفيذية والمديريات، على ضرورة تكثيف أعمال التزيين وتركيب الإضاءة الخضراء والنظافة والتحسين في مختلف الشوارع والميادين والحدائق العامة ومداخل الأمانة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، وكذا تشكيل فرق عمل ميدانية وتوزيعها على الشوارع وتحديد مهام كل مكتب، بالإضافة لحث المواطنين على المساهمة في تركيب لنبة خضراء بمنازلهم.
ولفت عباد، إلى أهمية تكامل الجهود الرسمية والشعبية وتفعيل المبادرات والمشاركات المجتمعية في الأعمال والتدخلات الطارئة لمعالجة أضرار السيول ومياه الأمطار والحد من آثارها والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات سيما في ظل استمرار الأمطار الغزيرة.
بدوره أشار وكيل أول أمانة العاصمة، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف بصورة مشرفة، والتي تأتي تحت شعار ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)).. حاثاً على تكثيف أنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى استعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد ضرورة تجسيد شعار هذه المناسبة لهذا العام هو الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين في غزة وفلسطين، بما يتناسب مع حجم المواجهة مع أعداء الأمة وموقف اليمن الكبير المساند لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت المداني، إلى أن الاهتمام والتوعية والتحرك في الجهاد هو حاجة ومسؤولية، ولن يتحقق لهذه الأمة كرامتها وعزتها وتصان من الإذلال من قبل أعدائها إلا بإحياء ثقافة الجهاد والتحرك بقوة بهذا الجانب، باعتباره الخير للأمة ولتحقيق عزتها.
ونوه بحجم الخروج الأسبوعي بالعاصمة صنعاء في أكبر تجمع بشري مناصر ومساند للأشقاء في غزة وفلسطين، وفي مختلف الأحوال بما يعكس إن الشعب اليمني شعب عظيم ومجاهد، وصلابة موقفه الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعا وكيل أول الأمانة، الجميع إلى الاحتفال الكبير والمشرف بذكرى المولد النبوي الشريف، وكذا الحشد والاستعداد الجيد للفعالية المركزية لهذه المناسبة، والاهتمام بالتعبئة العامة والانفاق لدعم القوة الصاروخية لإسناد ونصرة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صنعاء بذکرى المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
عادات الجزائريين واحتفالاتهم بذكرى المولد النبوي الشريف
يحتفل بعض المسلمين في عدد من الدول العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف التي تصادف الـ12 من شهر ربيع الأول حسب التقويم الهجري. وفي كل عام، يقيم الجزائريون احتفالات لذكرى المولد، وتمثل هذه المناسبة الدينية جزءا لا يتجزأ من عادات وتقاليد العائلات في الجزائر والمترسخة منذ القدم.
وأعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، في بيان لها، أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف سيكون يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1446هـ الموافق 16 سبتمبر/أيلول 2024.
ومن المنتظر أن يحصل الموظفون والطلاب على إجازة رسمية في الجزائر حتى يتسنى لهم المشاركة في الفعاليات والاحتفالات التي تنظم بهذه المناسبة.
وتتهيأ المساجد ببرنامج ثري من العبادات، حيث تخصص الخطب الدينية للحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فتُعرّف به وبسيرته العطرة وبأخلاقه النبيلة التي اتسم بها منذ ولادته إلى غاية رحيله.
ويتعبد الجزائريون الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على المساجد، بإقامة جلسات ذكر الله والصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام وتلاوة القرآن، كما تقيم بعض الجوامع مسابقات دينية في تلاوة القرآن وأسئلة مكتوبة، ويكرم بعدها الفائزون بجوائز تقديرية.
ويجتمع الأهل والأصدقاء في بيت واحد لتناول ما تم إعداده لهذه المناسبة، إذ تعدّ النساء أصنافا وأنواعا من الأكلات الشعبية والحلويات التقليدية نذكر منها "الكسكس" و"الشخشوخة" و"الرشتة" و"الطمينة".
كما تحرص معظم الأسر الجزائرية في ليلة إحياء الذكرى على ختان أولادهم، مع ارتداء اللباس التقليدي الذي تشتهر به كل ولاية من ولايات الجزائر الـ58، كما تزين الأمهات في ليلة المولد أيادي أطفالهن بالحناء ويشعلن الشموع.
أما الجمعيات الخيرية والمحسنون فيحرصون خلال هذه المناسبة على القيام بحملات الختان الجماعية للأطفال من ذوي الأسر المعوزة أو اليتامى بغية تخفيف العبء عن الأولياء خاصة وأن المناسبة تزامنت مع الدخول المدرسي وما يتطلبه من مصاريف إضافية تكون عبئا على العائلات الجزائرية ذات الدخل المتوسط.
وغالبا ما يفضل الشباب والأطفال الاحتفال في الشوارع إلى وقت متأخر من الليل، إذ تعتبر المفرقعات والألعاب النارية وبعض اللعب المضيئة أشهر تقاليدهم التي يحيون بها المناسبة، في الوقت الذي يتم فيه تشكيل فرق من الأطفال لأداء بعض الأغاني الدينية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
أول تعليق من الإنجليزي فيجيري شون شيما لاعب مودرن سبورت الجديد