مصرف ليبيا المركزي يوقف خدماته بسبب "الظروف الاستثنائية القاهرة"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في وقت يحتدم الصراع على السلطة بين الفصائل الليبية للسيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط في البلاد، قال مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، الاثنين، إنه أوقف عملياته بسبب "ظروف قاهرة".
وأعلن المركزي الليبي، في بيان، إنه "بالنظر للتطورات الأمنية الأخيرة التي خضع لها المقر الرئيسي لمصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس فإن المصرف يعتذر لعملائه الكرام في الداخل والخارج لتوقفه عن تقديم خدماته بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة التي تحول دون مواصلته لنشاطه المعتاد بالرغم من كل الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة من أجل تفادي آثار هذه التطورات المؤسفة".
والمصرف المركزي هو الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً فيما يتعلق بإيداع إيرادات النفط، وهي دخل اقتصادي حيوي لليبيا.
وأضاف مصرف ليبيا المركزي في البيان إنه يأسف لما يسببه هذا التوقف المؤقت لكنه "على ثقة بأن الجميع يتفهم حرص مصرف ليبيا المركزي على سلامة موظفيه وأهمية حماية أصوله ومنظومات عمله من مخاطر هذا الوضع الطارئ أملا أن تسمح جهوده المستمرة بالتعاون مع كل السلطات المختصة في استئناف المصرف قريباً لنشاطه المعتاد حال تراجع هذه المخاطر وعودة الأمور لطبيعتها".
وأوقف المصرف جميع عملياته مؤقتاً الأسبوع الماضي بعد خطف أحد مسؤوليه البارزين لكنه استأنف عملياته في اليوم التالي لإطلاق سراح المسؤول.
وليبيا منتج رئيسي للنفط، ولم تحظ باستقرار يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وانقسمت في 2014 بين فصائل متصارعة في الشرق والغرب.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من آب حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة، أحد أكبر حقول النفط في ليبيا
ويقع في جنوبها الغربي، بسبب احتجاجات. وتبلغ طاقة الحقل الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل إغلاق حقل الشرارة نحو 1.2 مليون برميل يومياً.
وإذا توقف الإنتاج في الشرق، فسيصبح حقل الفيل في جنوب غرب ليبيا هو الوحيد الذي يعمل في البلاد وتبلغ طاقته الإنتاجية 130 ألف برميل يومياً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: نتنياهو لن يوقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على قوة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقبل وقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على القوة العسكرية والنيرانية لحزب الله اللبناني، موضحا أن نتنياهو سيعمل على مماطلة الأمر، والضربات الأخيرة تعطي مبررات لنتنياهو لاستمرار الحرب.
وأشار "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إسرائيل هددت بضرب العراق بعد أن قامت قوات الحشد الشعبي بضرب إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش العراقي ليس لديه القدرة على السيطرة على بلده وليس لديه القدرة على منع الميليشيات من القيام بعمليات عسكرية.
وتابع: "حتى الآن مازال الأمر في حرب محلية بين قوات الاحتلال والمقاومة في غزة وجنوب لبنان، وتتحول لحرب إقليمية حال تدخل إيران في الحرب وهذا الأمر مستبعد، وإسرائيل نفسها تضرب إيران"، مشددًا على أن أمريكا لا تريد دخول إيران في الحرب مع إسرائيل وأمريكا تمنع إسرائيل من تصعيد الحرب مع إيران.