الاقتصاد نيوز - متابعة

في وقت يحتدم الصراع على السلطة بين الفصائل الليبية للسيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط في البلاد، قال مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، الاثنين، إنه أوقف عملياته بسبب "ظروف قاهرة".

وأعلن المركزي الليبي، في بيان، إنه "بالنظر للتطورات الأمنية الأخيرة التي خضع لها المقر الرئيسي لمصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس فإن المصرف يعتذر لعملائه الكرام في الداخل والخارج لتوقفه عن تقديم خدماته بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة التي تحول دون مواصلته لنشاطه المعتاد بالرغم من كل الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة من أجل تفادي آثار هذه التطورات المؤسفة".

والمصرف المركزي هو الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً فيما يتعلق بإيداع إيرادات النفط، وهي دخل اقتصادي حيوي لليبيا.

وأضاف مصرف ليبيا المركزي في البيان إنه يأسف لما يسببه هذا التوقف المؤقت لكنه "على ثقة بأن الجميع يتفهم حرص مصرف ليبيا المركزي على سلامة موظفيه وأهمية حماية أصوله ومنظومات عمله من مخاطر هذا الوضع الطارئ أملا أن تسمح جهوده المستمرة بالتعاون مع كل السلطات المختصة في استئناف المصرف قريباً لنشاطه المعتاد حال تراجع هذه المخاطر وعودة الأمور لطبيعتها".

وأوقف المصرف جميع عملياته مؤقتاً الأسبوع الماضي بعد خطف أحد مسؤوليه البارزين لكنه استأنف عملياته في اليوم التالي لإطلاق سراح المسؤول.

وليبيا منتج رئيسي للنفط، ولم تحظ باستقرار يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وانقسمت في 2014 بين فصائل متصارعة في الشرق والغرب.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من آب حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة، أحد أكبر حقول النفط في ليبيا

ويقع في جنوبها الغربي، بسبب احتجاجات. وتبلغ طاقة الحقل الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل إغلاق حقل الشرارة نحو 1.2 مليون برميل يومياً.

وإذا توقف الإنتاج في الشرق، فسيصبح حقل الفيل في جنوب غرب ليبيا هو الوحيد الذي يعمل في البلاد وتبلغ طاقته الإنتاجية 130 ألف برميل يومياً.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

السويح: هناك من يسعى للسيطرة على المال والمصرف المركزي ليتحكم في الجميع

عقدت البعثة الأممية اجتماعا اليوم الأربعاء بين ممثلي مجالس النواب والدولة والرئاسي، بهدف الوصول إلى حل لأزمة مصرف ليبيا المركزي.

بدوره، علق عضو مجلس الدولة الاستشاري على السويح على الاجتماع، قائلا إن أزمة مصرف ليبيا المركزي دفعت البعثة الأممية للتدخل بمستوى عالٍ لحلها.

وأضاف السويح في تصريح صحفي أن الانقسام في المصرف المركزي نتيجة حتمية للانقسام السياسي الحاصل بين كل الأطراف، متابعا: هناك من يسعى للسيطرة على المصرف المركزي والمال ليحكم سيطرته على الجميع.

الوسومليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يحذر من تدهور وضع الأزمة المصرفية في ليبيا أكثر
  • غيث: الاتفاق على محافظ المصرف المركزي معرض للفشل
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • السويح: هناك من يسعى للسيطرة على المال والمصرف المركزي ليتحكم في الجميع
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • استئناف المشاورات بشأن مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي