ندوات ودروس علمية في ملتقى البيت الآمن ببهلا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم بقاعة جمعية المرأة العمانية ملتقى البيت الآمن الذي ينظمه مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلا بعنوان "العلاقة الوالدية الواقع والطموح" ويتضمن عددا من الندوات والمحاضرات والدروس العلمية والحلقات النقاشية.
حيث تقام ورقة علمية حول أسس تكوين الأسرة ودورها في تحصين الأبناء من التيارات الفكرية الحديثة للدكتور حمود بن خميس النوفلي، وبرنامج تدريبي للكوادر عن الأبناء في مرحلة المراهقة (الأهمية والخصائص) للدكتور هلال بن عبدالله الخروصي، وحلقة تدريبية حول الدور التربوي للوالدين والكادر الديني في تنمية الجانب الإيماني والأخلاقي للأبناء للمحاضر خلفان بن سالم البوسعيدي، وبرنامج الدور التربوي للوالدين والكادر الديني في تنمية الجانب الاجتماعي للأبناء للشيخ أحمد بن حمد المحروقي، ودرس علمي بجامع بهلا، وورقة علمية حول الأمن الفكري ضرورة وحصانة للشيخ يوسف بن إبراهيم السرحني، وجلسة حوارية حول المخاطر الاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي للدكتور سليمان بن سالم الحسيني، وورقة علمية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ودور الوالدين والمجتمع للشيخ خالد بن سعيد العيسري، وجلسة ختامية تناقش أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وبحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.