نائب وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركات عالمية لدراسة فرص التعاون في استخدام الأنظمة الذكية والمستدامة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مجموعة من مسئولي الشركات العالمية والمتخصصة ومنها شركة سيمنز العالمية، وشركة بتروجيت وشركة ميجور سوفت، لاستكمال دراسة إستخدام الحلول الذكية والأنظمة المستدامة لتقديم الخدمات في المدن الجديدة، ومنها القاهرة الجديدة والعلمين الجديدة، وذلك بحضور مستشار وزارة الإسكان لمتابعة المشروعات، وممثلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثلى وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، تنفيذًا لتكليفات المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
كما يأتي اللقاء في إطار وضع الخطوات التنفيذية للأفكار والمقترحات التي تم طرحها مسبقا لتحقيق رؤية وأهداف الوزارة في استخدام الأنظمة والحلول الذكية والمستدامة لتقديم الخدمات بأعلى جودة في المدن الجديدة.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إتباع ومراعاة أسس التشغيل السليم والقياسي للمرافق باستخدام النظم الحديثة والذكية لتقليل الفواقد من مياه الشرب المنتجة، ومتابعة ومراقبة وقياس كميات المياه التي يتم إنتاجها والتي يتم بيعها للمستفيدين.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة إستخدام الأنظمة الذكية في مدينة العلمين الجديدة، وكيفية عمل نماذج استرشادية لمحاكاة المدينة لبحث سبل تطبيق أحدث التقنيات الذكية في إدارة منظومات المرافق بالمدينة، وشمل النقاش كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في مراقبة وتحسين كفاءة الشبكات، وربط كافة الخدمات بمنظومة واحدة، وإعداد سيناريوهات للتعامل مع مختلف الحالات وتدريب العاملين وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وخلال اللقاء، قدمت الشركات مسودة خطة بناء قدرات للعاملين في أجهزة المدن الجديدة بغرض مواكبة أحدث الأفكار والتقنيات الحديثة فيما يتعلق باستخدام الأنظمة الذكية في تشغيل وصيانة المرافق بالمدن الجديدة، حيث اكد الدكتور سيد إسماعيل، اهتمام الوزارة برفع قدرات العاملين للحفاظ على الاستثمارات خاصة في المدن الجديدة.
وتم الإتفاق على أهمية التنسيق لتنظيم زيارة ميدانية لمدينة العلمين الجديدة لتفقد المرافق القائمة والأنظمة التي تم تركيبها حتى تاريخه للاستفادة منها، بجانب التأكيد على أن الأنظمة المقترحة تستطيع التعامل والتوافق مع كافة الأنظمة الأخرى التى تم تركيبها لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات.
واختتم نائب وزير الإسكان اللقاء بالتأكيد على أهمية تنفيذ نموذج ناجح في احدى المناطق بمدينة العلمين الجديدة بإستخدام الأنظمة الذكية والمقترحة من الشركة المنفذة، على أن يتم الإستمرار بمتابعة وتقييم أداء المنظومة من خلال الأجهزة التنظيمية التابعة للوزارة، وأجهزة المدن الجديدة، لضمان كفاءة عمل المنظومة والتحقق من النتائج المرجوة منها، على أن يتم تعميم النموذج في مختلف المدن الجديدة وفقًا لدراسة كل حالة على حدة، بجانب أهمية استمرار عقد الاجتماعات التنسيقية بين الأطراف كافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنظمة الذکیة المدن الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ COP29
شارك الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).
وشهد «عياد» بصحبة الإمام الأكبر، لقاء الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاء، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت اللقاءات أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتناولت الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.