فيما الجوع يفتك بأطفال غزة.. جسور الإمداد العربية مستمرة إلى كيان العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
فيما الجوع يفتك بأطفال غزة.. جسور الإمداد العربية مستمرة إلى كيان العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تسعى لاتخاذ موقف عربي صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الاضطراب نتيجة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
أهمية القمة العربية الطارئةوأوضح العرابي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية عربية موحدة لمستقبل المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
موقف عربي واضح لمواجهة الاحتلالوأضاف أن الهدف الأساسي للقمة يتمثل في اتخاذ موقف عربي واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفكيك القضية الفلسطينية. كما شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأي محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الدعم المصري للموقف الفلسطينيوأشار العرابي إلى أن الموقف المصري ثابت وحاسم في دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظي بتأييد جميع الدول العربية، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي الموحد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل في تحرك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
تحذير من الدعاية الإسرائيليةكما حذر العرابي من الوقوع في فخ التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى التعامل بحذر شديد مع أي تصريحات تصدر عن الجانب الإسرائيلي، وعدم السماح لها بالتأثير على المسار العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
في خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.