خبير عسكري: الاحتلال يستهدف المدنيين للضغط على المقاومة خلال المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الاحتلال يستهدف المدارس التي تؤوي النازحين، وقوارب الصيادين، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر بين المدنيين، للضغط على فصائل المقاومة خلال المفاوضات.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن ذلك يدخل في إطار إستراتيجيته خلال المرحلة الثالثة من الحرب، موضحا أن المواجهات العسكرية والعمليات أصبحت تجري في أماكن متفرقة من القطاع، وتتسع رقعتها الجغرافية في جبهات متعددة.
وأشار الفلاحي إلى أن عمليات المقاومة العسكرية تتوزع في مناطق رئيسية داخل قطاع غزة: المنطقة الأولى هي معركة رفح التي لا تزال مستمرة إلى الآن، المنطقة الثانية في خان يونس، إضافة إلى منطقتي الزيتون وتل الهوى.
وحول العمليات التي نفذتها المقاومة اليوم أوضح الفلاحي أن المقاومة نفذت كمينا ناجحا في منطقة "القرارة" بخان يونس، استهدفت فيه قوة لجيش الاحتلال متحصنة في إحدى البنايات، بقذيفة مضادة للتحصينات أعقبتها قذيفة مضادة للأفراد، مما يشير إلى أن العملية سبقها رصد ثم هجوم من قبل عناصر المقاومة في المنطقة.
وبخصوص العملية الثانية في منطقة القرارة؛ أشار إلى أنها كانت تفجيرا لفوهة نفق عبر "تفخيخ مؤجل"، وفقا للتعريف العسكري، حيث يتم أعداد المتفجرات وانتظار مرور أو دخول الهدف ليتم تفجيرها.
البقاء بنتساريمكما أوضح الخبير العسكري أن الاحتلال ينوي البقاء في "العقد العسكرية" التي أنشأها خلال الفترة الماضية في محور نتساريم لفترة طويلة، كما أنه وسّع المحور وفتح 3 طرق جديدة لتسهيل تحرك وحداته خلال المواجهات داخل القطاع.
وفي قراءة عسكرية لأهمية محور نتساريم يرى الفلاحي أنه مهم جدا لقوات الاحتلال، لأن البقاء فيه يعني فصل شمال القطاع عن جنوبه، كما أنه ورقة ضغط خلال المفاوضات التي تجري بينها وبين المقاومة، كما أن المحور يؤمن -وفقا للدويري- سهولة الاندفاع والتحرك نحو عمق قطاع غزة خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله التزم بعدم قصف أهداف مدنية في إسرائيل (فيديو)
قال العميد إلياس فرحات الخبير العسكري، إن جبهة الجنوب اللبناني مشتعلة منذ الثامن من أكتوبر تحت عنوان إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتضمنت تلك الجبهة اشتباكات على طول الحدود من رأس الناقورة على ساحل البحر المتوسط إلى مزارع شبعا، وهي حرب مواقع مستمرة، وكانت تمتد في العمق أحيانا إلى داخل لبنان وإسرائيل.
لبنان: مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الطيران الإسرائيلي يستهدف بلدانًا عدة جنوب لبنانوأكد «فرحات» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله على مدار الحرب وحتى الأن يلتزم بعدم استهداف قصف أهداف مدنية في إسرائيل رغم أن القوات الإسرائليية استهدفت العديد من المواطنين اللبنانيين، موضحاً أن ما أجج الأوضاع على الجبهة اللبنانية في الوقت الراهن اغتيال إسرائيل، فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت رغم تطمينات دولية بعدم استهداف إسرائيل الضاحية.
نزوح نحو 100 ألف إسرائيلي من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنانوأضاف الخبير العسكري، أنه على الرغم من أن حزب الله رد على اغتيال شكر، وعادت الأوضاع إلى سابقتها إلا أن حاليا توجد حالة من التصعيد ضمن قواعد الاشتباك، حيث تقصف إسرائيل بعنف منطقة الليطاني ووصلت في بعض الأحيان إلى 15 غارة، فيما قصف حزب الله معظم المواقع العسكرية الإسرائيلية في منطقة الجليل جنوبا من نهاريا إلى طبريا وصولا إلى الجولان؛ مستخدما في قصف الطائرات المسيرة والصواريخ الكاتيوشا والباليستية، ما أدي إلى نزوح نحو 100 ألف إسرائيلي من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان.
وأردف، أن أعداد النازحين الكبيرة من الحدود مع لبنان خلق مشكلة غير مسبوقة في إسرائيل وتشكل ضغطا على حكومة نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن الشلل الذي أصاب المصانع الإسرائيلية، وقطاعي السياحة والزراعة.