قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الاحتلال يستهدف المدارس التي تؤوي النازحين، وقوارب الصيادين، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر بين المدنيين، للضغط على فصائل المقاومة خلال المفاوضات.

وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن ذلك يدخل في إطار إستراتيجيته خلال المرحلة الثالثة من الحرب، موضحا أن المواجهات العسكرية والعمليات أصبحت تجري في أماكن متفرقة من القطاع، وتتسع رقعتها الجغرافية في جبهات متعددة.

وأشار الفلاحي إلى أن عمليات المقاومة العسكرية تتوزع في مناطق رئيسية داخل قطاع غزة: المنطقة الأولى هي معركة رفح التي لا تزال مستمرة إلى الآن، المنطقة الثانية في خان يونس، إضافة إلى منطقتي الزيتون وتل الهوى.

وحول العمليات التي نفذتها المقاومة اليوم أوضح الفلاحي أن المقاومة نفذت كمينا ناجحا في منطقة "القرارة" بخان يونس، استهدفت فيه قوة لجيش الاحتلال متحصنة في إحدى البنايات، بقذيفة مضادة للتحصينات أعقبتها قذيفة مضادة للأفراد، مما يشير إلى أن العملية سبقها رصد ثم هجوم من قبل عناصر المقاومة في المنطقة.

وبخصوص العملية الثانية في منطقة القرارة؛ أشار إلى أنها كانت تفجيرا لفوهة نفق عبر "تفخيخ مؤجل"، وفقا للتعريف العسكري، حيث يتم أعداد المتفجرات وانتظار مرور أو دخول الهدف ليتم تفجيرها.

البقاء بنتساريم

كما أوضح الخبير العسكري أن الاحتلال ينوي البقاء في "العقد العسكرية" التي أنشأها خلال الفترة الماضية في محور نتساريم لفترة طويلة، كما أنه وسّع المحور وفتح 3 طرق جديدة لتسهيل تحرك وحداته خلال المواجهات داخل القطاع.

وفي قراءة عسكرية لأهمية محور نتساريم يرى الفلاحي أنه مهم جدا لقوات الاحتلال، لأن البقاء فيه يعني فصل شمال القطاع عن جنوبه، كما أنه ورقة ضغط خلال المفاوضات التي تجري بينها وبين المقاومة، كما أن المحور يؤمن -وفقا للدويري- سهولة الاندفاع والتحرك نحو عمق قطاع غزة خلال فترة زمنية قصيرة جدا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لبنان يرفض الاستفراد الإسرائيلي ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.

وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.

شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
  • نائب إيراني: رددنا على الرسالة الأمريكية حتى لا نضيع الفرص
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • خبير: لا يمكن هزيمة الحوثيين عسكريًا والقوة الجوية وحدها غير كافية
  • خبير عسكري: قصف الضاحية تصعيد إسرائيلي ويبعث هذه الرسالة
  • خبير عسكري: لبنان يرفض الاستفراد الإسرائيلي ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • خبير عسكري: التصعيد الإسرائيلي المتزايد قد يمهد لاجتياح بري واسع
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تمهد لاجتياح بري لغزة وسط تصعيد عسكري متزايد