أكثر من 10 آلاف أسير بالضفة وسرايا القدس تشيّع أحد مقاتليها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين بارتفاع عدد المعتقلين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 10 آلاف و200 فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، في حين نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 3 من مقاتليها، وشيّعت جثمان أحدهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا من عدة مدن في الضفة الغربية منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، وبينهم أسرى سابقون، خلال مداهمات رافقتها اعتداءات على المعتقلين وعائلاتهم وتدمير واسع لمنازل المواطنين، وفق ما جاء في بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.
وأوضح البيان أن العدد الإجمالي لأسرى الضفة الذي تجاوز 10 آلاف و200 منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشمل معتقلي القدس المحتلة، ولا يشمل أسرى قطاع غزة الذين تقدر أعدادهم بالآلاف.
تغطية صحفية: "يزن كان مطارداً للاحتلال، ولا يريد إلا الجهاد والـــشــهـــادة، وكان يوصيني بالصبر والقوة".. والدة الشاب يزن المسلماني تتحدث عنه وعن ساعاته الأخيرة في طوباس قُبيل ارتقائه. pic.twitter.com/EtFfAcMHJd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 26, 2024
الجهاد تنعى 3 مقاتلينونعت حركة الجهاد الإسلامي اليوم 3 من المقاتلين بجناحها العسكري سرايا القدس من جنين وطوباس استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان إن عدي نزار نمر أبو ناعسة ومصعب حسان علي مقصقص من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس "ارتقيا مساء أمس الأحد، إثر إصابتيهما بإطلاق قوات الاحتلال الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها، قرب سلفيت".
وأضافت أن يزن مسلماني المجاهد في كتيبة طوباس التابعة للسرايا "ارتقى إثر إصابته بانفجار عبوة أثناء الإعداد والتجهيز للتصدي لقوات الاحتلال". واستشهد مسلماني اليوم متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "الإجرام الصهيوني المتمادي في سفك الدماء لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على المواجهة والمقاومة دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا".
وشيعت حشود من الفلسطينيين جثمان يزن مسلماني بعد ظهر اليوم، وأدّوا قسم الوفاء للشهداء.
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة المحتلة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 640 فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.