منظمات تطلق نداءات عاجلة بشأن المياه والأغذية والكوادر الطبية في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلقت 3 منظمات عالمية اليوم الاثنين نداءات عاجلة بشأن اعتداءات إسرائيل على الكوادر الطبية في غزة وهدمها لآبار المياه ومنع وصول المساعدات الغذائية لسكان القطاع.
وقد دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية على الكوادر الطبية في غزة والانتهاكات بحق المحتجزين منهم.
وطالبت المنظمة إسرائيل بالتوقّف فورا عن مواصلة إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية بعيدا عن الأعين.
وقالت إن احتجاز الكوادر الطبية في سياق الهجمات العسكرية المتكررة على المستشفيات يساهم في التدهور الكارثي لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
وكشفت أنّ أطباء وممرضين ومسعفين مُفرجًا عنهم تحدثوا لها عن إساءة المعاملة في السجون الإسرائيلية التي تشمل الإذلال والضرب والوضعيات المجهدة القسرية والتقييد وعصب الأعين لفترات طويلة، والحرمان من الرعاية الطبية والاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وشددت المنظمة على أن الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية ضروري لتطعيم آلاف الأطفال في غزة.
تدمير الآبارمن جانبها، قالت منظمة الأونروا إن 3 آبار مياه فقط هي التي ما تزال تعمل في دير البلح بغزة، بعد أن دمر الاحتلال 15 بئرا.
وأوضحت المنظمة أن كميات المياه في المدينة تقلصت بنسبة 85%، وأضافت الأونروا أن العائلات في مختلف أنحاء قطاع غزة مضطرة إلى الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وهو ما اعتبرته تجريدا كاملا من الإنسانية ومأساة لا تنتهي.
وفي وقت سابق، أعلنت بلدية دير البلح أن قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة.
وأضافت أن "دير البلح يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمِلَ الاحتلال على تقليصه من وقت لآخر، وتسبب بتهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة".
تحديات متزايدة
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي إن العمليات الغذائية في غزة تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار الصراع الذي يفاقم الاحتياجات المرتبطة بالجوع.
وشدد على أن حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة تعيق بشدة عملياته داخل القطاع، مما اضطره لتقليص محتويات الطرود الغذائية مع انخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات.
وقال برنامج الأغذية إنه لن يتمكن من إيصال الغذاء إلى سكان غزة ما لم تجرِ إصلاحات عاجلة على الطرق.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکوادر الطبیة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين في قصف غرب دير البلح
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين بجراح بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية، اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي طاول مقرهم غرب دير البلح في قطاع غزة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن طائرة إسرائيلية مسيرة بدون طيار أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه مقر تابع للأمم المتحدة ما تسبب في إصابة الطاقم بجراح بليغة نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى.
ولا تعتبر هذه هي الحادثة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي طواقم أممية أو دولية خلال عملها في القطاع، إذ سبق وتعرضت طواقم “المطبخ الدولي” وطواقم أممية أخرى لحوادث استهداف تسببت في مقتلهم.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه فجر أمس الثلاثاء، ما تسبب في استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، نتيجة عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طاول مختلف مناطق القطاع، فضلاً عن مئات الإصابات.
وتذرع الاحتلال الإسرائيلي برفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف لتبرير عودة العدوان، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن المفاوضات ستجري بعد ذلك تحت ضغط النار.