بغداد اليوم - ديالى

أكد الخبير في الشؤون الأمنية، احمد التميمي، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، أن عملية "جبل قمر" في ديالى فتحت ملفا شائكا للغاية.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية الحشد الشعبي في محيط جبل قمر، أقصى شمال ناحية قره تبه- 100 كم شمال شرق ديالى- كانت مثل بقية العمليات التي تقوم بها ألوية الحشد في تعقب الاهداف"، مضيفا: "لكنها فتحت، دون قصد، ملفا شائكا، وهو، أين هي حدود ديالى مع السليمانية وفق الخرائط الادارية المعتمدة رسميا في الدولة العراقية؟".

وأضاف، أن "عملية الحشد يوم أمس رسميا ضمن حدود ديالى، وهذه ربما مفاجئة، لكنها ضمن ما يسمى بالفراغ الامني الذي لا يخضع لأي انتشار سواء البيشمركة أو القوات الاتحادية"، مبينا، أن "أهميته تكمن بضمه أكثر من بئر نفطي، وربما هذا الامر هو من أثار زخم ما نشر في منصات التواصل".

وأشار الى أن "هناك جهات سياسية لا تريد فتح ملف الحدود الادارية لمحافظة ديالى، لمصالح محددة"، مشيرا الى أن "ملف جبل قمر أماط اللثام عن ضرورة تثبيت الحدود الادارية وإنهاء الفراغات الأمنية هناك".

وتابع، أنه "بغض النظر عن المادة 140 من الدستور، يبقى جبل قمر وغيره، ضمن حدود ديالى الادارية وتدار من قبلها أمنيا واداريا".

وختم التميمي: "أحداث الأمس كادت تتطور لولا الاتصالات بين بغداد والسليمانية التي بيّنت حقائق ما يجري على الارض، رغم أن الزخم على منصات التواصل حاول خلق أزمة وتصعيد لصالح بعض القوى السياسية في الاقليم".

وكان مصدر أمني، أكد انطلاق عملية أمنية في محيط جبل قمر، أقصى شمال شرق محافظة ديالى.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، الاحد (25 آب 2024)، إن "تشكيلات من ألوية الحشد الشعبي بدأت عملية من محوريين في عمق منطقة جبل قمر شمال ناحية قره تبه 100 كم شمال شرق بعقوبة".

وأضاف، أن "العملية التي جرت بإسناد من قبل المسيرات تأتي ضمن جهود تعقب الخلايا الارهابية في العمق ومنع اي انشطة تهدد الاستقرار والامني"، مؤكدا، أن "العملية تجري بعمق 11كم".

وعلى خلفية ذلك، فتح الباب أمام تكهنات تفيد بإمكانية عودة قوات البيشمركة الكردية الى قضاء خانقين ونواحيها، أقصى شمال شرق ديالى.

وهنا، قال مصدر حكومي رفيع لـ"بغداد اليوم"، الأثنين (26 آب 2024)، إن "منصات التواصل الاجتماعي، ومنها الكردية، تناقلت بشكل مكثف خلال الساعات الماضية فيديوهات عن نقل معدات وأسلحة ثقيلة من السليمانية باتجاه كرميان على الحدود الادارية مع محافظة ديالى، وسط رسائل غير مباشرة بأنها تنوي إعادة الانتشار في محيط بعض المدن، ومنها خانقين".

وأضاف، أن "خانقين ونواحيها الاربع تدار من قبل القوات الاتحادية بشكل مباشر، والبيشمركة لن تعود اليها وهذا قرار محسوم"، مؤكدا، أن "الوضع طبيعي في المدن ضمن حدود ديالى القريبة من السليمانية وليس هناك أي توترات أو انتشار أمني غير مألوف".

وأشار الى أن "هناك تفاهم بين بغداد واقليم كردستان بشكل عام والسليمانية بشكل خاص على حدود مناطق انتشار البيشمركة مع ديالى، وهذا الأمر معتمد منذ 2017"، لافتا، إلى أن "أي تحرك لقوات البيشمركة ضمن السليمانية أو غيرها، خاضع لقياداتها، لكنه لا يعني انها تنوي التوغل في حدود ديالى لان هذا خط أحمر".

وتابع، أن "الكثير من المنصات تابعة لقوى متعددة تحاول تأجيج الاوضاع بعد عملية قيام قوة من الحشد الشعبي تمشيط منطقة قرب كالاجو صباح اليوم واعتباره توغلا، لكن في الحقيقة هي عملية أمنية طبيعية لمكافحة الخلايا النائمة وتعقب المطلوبين"، مؤكدا: "بعد انتهاء الواجب انسحبت القوة دون أي إشكاليات".

وأمس الاحد (25 آب 2024)، قال قائد عمليات الحشد الشعبي في ديالى، طالب الموسوي في تصريح تابعته "بغداد اليوم": "نفذنا عملية في المنطقة بناء على معلومات استخبارية من طائرات مسيرة تابعة للحشد الشعبي أفادت بوجود مسلحي داعش في المنطقة، والعملية جرت بالتنسيق مع قوات البيشمركة".

ولاحقا، صرح مساعد آمر اللواء التاسع لقوات البيشمركة العقيد ناصر محمد بالقول، إنه "في حوالي الساعة 04:30 من فجر اليوم الاحد (25 آب 2024) دخلت قوة منطقتنا لكنها خرجت ولم يبق منها أحد"، مبينا أنه "لم يكن هناك أي تنسيق بينهم وبين تلك القوة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی بغداد الیوم حدود دیالى شمال شرق

إقرأ أيضاً:

بغداد تسعف سلة ديالى بقرار فوري

بغداد اليوم -  ديالى

اعلن نائب رئيس مجلس ديالى سالم التميمي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، عن موافقة وزارة الموارد المائية على زيادة اطلاقات ثاني اكبر سدود المحافظة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، انه "مع بداية موسم زراعة محصول الحنطة في قاطع شمال ديالى ومنها ناحية العظيم التي تشكل سلة المحافظة الزراعية تم التواصل مع وزارة الموارد المائية من اجل زيادة اطلاقات المياه من سد العظيم من 15م3/ثا الى 20م3/ ثا ولفترة محدودة لتأمين الرية الأولى".

وأضاف ان "الوزارة تفاعلت إيجابا واعطت الضوء الأخضر بالمضي في زيادة الاطلاقات المائية من اجل توفير حصص مائية جيدة تسهم في تامين الرية الاولى لمناطق زراعية واسعة ومنها العظيم".

وأشار الى ان "العظيم تشكل رقم مهم في الخارطة الزراعية على مستوى ديالى وخاصة في انتاج الحنطة كل موسم وتامين الرية الاولى هي بمثابة خطوة أولى لدعم نجاح الزراعة".

هذا وترأس وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، يوم الأربعاء، (11 أيلول 2024)، الاجتماع الخاص للاستعداد لإقرار الخطة الزراعية الشتوية المقبلة، في مقر الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل.

وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "جرى خلال الاجتماع مناقشة مؤشرات الخطة الزراعية الشتوية للموسم القادم 2024 -2025، في ظل مؤشرات الزراعة الفعلية للموسم السابق ومقدار الخزين المتحقق بداية الموسم وتوقعات واردات المياه وتوزيعات المياه للأراضي الزراعية التي ستشمل بالخطة بعد إقرارها بالتنسيق مع وزارة الزراعة".

ونقل البيان عن وزير الموارد قوله، إن: "الوزارة ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي الزراعية الداخلة في الخطة"، مؤكداً على "ضرورة الدقة في احتساب المساحات المزروعة".

وأضاف، إن "حملة إزالة التجاوزات واستخدام تقنيات الري الحديثة أسهم بإيصال المياه الى مناطق لم تصلها سابقاً"، مشيراً إلى "أهمية مشروع محطة ضخ الثرثار ودوره بتعزيز نهر الفرات بالاطلاقات المائية".

مقالات مشابهة

  • الفياض يعقد اجتماعا امنيا مع قيادة عمليات كركوك لمناقشة سبل استقرار المحافظة
  • بسبب انتمائه لـجماعة القربان.. اعتقال مسؤول بهيئة توزيع المنتجات النفطية في النجف
  • ديالى تفتح ملف مافيات الأحزمة الخضراء وتحدد ثلاثة مسارات مباشرة
  • الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
  • تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟
  • إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
  • بغداد تسعف سلة ديالى بقرار فوري
  • نفذتها امرأتان.. إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات بأحد المنافذ الحدودية شرق العراق
  • العاصفة الترابية تدخل 400 شخص طوارئ مستشفيات ديالى
  • فتح تحقيق فوري في حادثة مقتل شرطي شمال ديالى