سيني جونة تقوم بتحديث العلامة التجارية لبرامجها الرئيسية وتطلق مبادرات جديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مع اقتراب الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، أعلنت سيني جونة عن تحديث العلامة التجارية لاثنين من برامجها الرئيسية، مما يعكس النمو والتطور المستمر للمبادرة.
وحتى تعبر الأسماء عن أنشطة البرامج وأهدافها بشكل أفضل، تعيد "سيني جونة" إطلاق اثنين من برامجها بأسماء جديدة: "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" و"ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام".
"سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، المعروف سابقا باسم "منطلق الجونة السينمائي"، يغير العلامة التجارية ليسلط الضوء على التزام مهرجان الجونة بكون البرنامج محطة رئيسية لتقديم الدعم المالي والفني لمشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. سيتم اختيار قرابة العشرين مشروعًا للمشاركة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام".
المشروعات المختارة ستستفيد من برنامج إشراف فني معد خصيصًا لكل مشروع، وستنال فرصة عرض المشروع على مجموعة كبيرة من المحترفين وممثلي جهات الدعم والمهرجانات الدولية والمؤسسات المختلفة التي يمكنها مساعدة المشروع.
سيحصل أصحاب المشروعات كذلك على فرصة لإجراء اجتماعات منفردة وفقًا لاحتياجات صناع كل مشروع، وستتنافس جميع المشروعات على قائمة كبيرة من جوائز الدعم المادية والخدمية.
ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام المعروف سابقًا باسم "جسر الجونة السينمائي"، سيواصل نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، وعقد الدورات التدريبية، وورش العمل لمحترفي السينما. ويؤكد الاسم الجديد على دور البرنامج في تطوير وصقل القدرات المهنية للشباب من صناع الأفلام، وتيسير تبادل فعال للخبرات الرصينة مع الخبراء في صناعة السينما.
إضافة إلى تغيير العلامة التجارية، سوف يعقد ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام أنشطة جديدة، أهمها مناقشات مائدة مستديرة تضم كبار المسؤولين وصناع السياسات، بهدف مناقشة الموضوعات والتحديات الملحة في صناعة السينما والخروج بحلول لها.
كما سيقوم الملتقى بتنظيم عدد من الندوات القصيرة المتتالية تحت عنوان "في دائرة الضوء"، بهدف تناول ذات الموضوعات ولكن من وجهات نظر مختلفة وفي نهج أكثر تكاملاً. وتماشياً مع استراتيجية مهرجان الجونة السينمائي لتوفير فرص التواصل لأهل الصناعة، سيعقد المنتدى المزيد من التجمعات المخصصة لصناع الأفلام، مما يمنحهم مساحة كافية لمناقشة فرص لمشروعات جديدة وحلول إبداعية.
تحتفظ البرامج الأخرى تحت مظلة سيني جونة، بما في ذلك "سوق سيني جونة" و"سيني جونة للمواهب الناشئة" بأسمائها مع توسيع أنشطتها لخدمة الصناعة بشكل أفضل.
سيني جونة للمواهبفي هذه الدورة، يأتي برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" كمظلة لجميع مبادرات المهرجان التي تدعم المواهب الشابة والناشئة. وسيقوم البرنامج في نسخته الثانة، بدعوة مئات من صناع الأفلام الشباب وطلاب السينما لحضور مهرجان الجونة، والاندماج في دوائر صناعة السينما الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، سيطلق سيني جونة للمواهب الناشئة برنامجا جديدا بعنوان سيني جونة للنجوم الصاعدة، والمصمم لصناع الأفلام الناشئين من العرب وشمال إفريقيا الذين أظهروا بالفعل إمكانات كبيرة في حياتهم المهنية. كما سيواصل البرنامج تواصله مع التلاميذ في مدارس الجونة وتقديم مبادرات جديدة للممثلين والمصورين والنقاد السينمائيين الشباب والناشئين. إن توسع برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة هو شهادة على التزام المهرجان برعاية الجيل القادم من المواهب المصرية والأفريقية والعربية.
إضافة إلى ذلك، يقدم مهرجان الجونة السينمائي قسمًا جديدً باسم "سيني جونة للأفلام القصيرة"، مخصصًا لدعم هذه الأفلام. وسيصاحب إطلاق هذا القسم مسابقة ذات جوائز مالية بدعم سخي من O West for Real Estate، مما يعزز التزام مهرجان الجونة برعاية المواهب الإبداعية.
ويقول المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عمرو منسي، موضحًا العملية الفكرية وراء إعادة صياغة العلامة التجارية: "بينما نستعد للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، فإن إعادة صياغة برامجنا الرئيسية، خطوة استراتيجية لتحقيق المزيد من الوضوح والتركيز على الأهداف". وأضاف أن "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" و"ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام" يعكسان بشكل أكثر دقة جوهر مبادراتنا، مما يضمن لنا تعريف الجمهور وصناع السينما والمهتمين بها، بجهودنا لدعم صناع الأفلام في جميع مراحل حياتهم المهنية والتزامنا بالتطوير المهني. وتمت صياغة هذه التحديثات لتبسيط رسائلنا والتأكيد على تفانينا في تعزيز الإبداع والنمو داخل صناعة السينما".
مهرجان الجونة السينمائييعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيني جونة سيني جونة للأفلام القصيرة مهرجان الجونة السينمائي 2024 مهرجان الجونة مهرجان الجونة 2024 مهرجان الجونة السینمائی العلامة التجاریة صناعة السینما صناع الأفلام الأفلام ا
إقرأ أيضاً:
الفن في مرآة السينما.. كيف تشكل الأفلام نظرتنا للنجوم ومراحلهم الفنية؟" تقرير
تعتبر الأفلام التي تتحدث عن الفنانين أو تعكس الحقبات الفنية المختلفة من الوسائل القوية التي تعزز فهمنا للفن وتاريخه.
هذه الأفلام لا تقتصر على مجرد سرد حياة الفنانين، بل تمتد لتسليط الضوء على السياقات الاجتماعية والثقافية التي أثرت فيهم وأعمالهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأفلام البارزة في هذا السياق:
Pollock" (2000)
يتناول الفيلم حياة الرسام الأمريكي جاكسون بولوك، المعروف بأسلوبه الفريد في الرسم التجريدي. يبرز الفيلم التحديات النفسية والإبداعية التي واجهها بولوك، مما يساعد على فهم تأثيره على الحركة الفنية الحديثة.
Frida" (2002)
يروي الفيلم قصة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، ويستعرض حياتها الشخصية وتأثيرها على فنها. من خلال تصويرها لآلامها وتجاربها، يُظهر الفيلم كيف أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الهوية والمعاناة.
Basquiat" (1996)
يتناول الفيلم حياة الفنان جان ميشيل باسكيات، الذي ارتقى من الشارع إلى عالم الفن الراقي. يُظهر كيف أن فنه كان تعبيرًا عن الثقافة الحضرية والعرقية، ويعكس التوترات الاجتماعية والسياسية في الثمانينات.
The Great Beauty" (2013)
بينما ليس فيلمًا عن فنان محدد، يعكس الفيلم الحياة الثقافية والفنية في روما، حيث يتتبع رحلة كاتب في استكشاف الجمال والمعنى. يعكس الفيلم التوتر بين الجمال والفن والفراغ في الحياة الحديثة.
Loving Vincent" (2017)
هذا الفيلم هو أول فيلم متحرك بالكامل تم رسمه بالزيت، ويُعنى بحياة وفن الفنان فينسنت فان جوخ. من خلال استخدام أسلوبه الفني، يتيح الفيلم للجمهور تجربة عالم فان جوخ بطريقة جديدة، مما يعزز تقديرهم لفنه.
دور هذه الأفلام في تشكيل نظرتنا للفن
تساعد هذه الأفلام على:
تعزيز الفهم: توفر سياقات تاريخية وثقافية تساهم في فهم أفضل للعمل الفني.
إلهام الجمهور: تلهم الفنانين والهواة على حد سواء لاستكشاف مجالات جديدة في الفن.
تحفيز النقاش: تثير الأفلام نقاشات حول القضايا الاجتماعية والسياسية، مما يعكس كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتغيير.
في النهاية، تسهم هذه الأفلام في تشكيل نظرتنا للفن من خلال تقديم قصص إنسانية عميقة تبرز العلاقة بين الفنان وعمله والبيئة المحيطة به.