سلوت معلقا على غضب ارنولد بعد التغيير : نحن بحاجة له
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دخل ارني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول تاريخ نادي ليفربول بعدما بات اول مدرب يحقق الفوز في اول مبارايتين له في قيادة ليفربول في بداية الدوري الانجليزي الا ان ورغم الفوز على برينتفورد كان عليه مواجهة اول مشكلة مع لاعبيه والتي تمثلت في غضب الكسندر ارنولد ظهير ليفربول عند تغييره قبل نهاية المباراة بربع ساعة .
وكان ليفربول قد حقق فوز مهما على برينتفورد بهدفين مقابل لاشىء سجلهما الكولومبي لويس دياز و النجم المصري محمد صلاح ليتساوى ليفربول في مقدمة الدوري الانجليزي مع مانشيستر سيتي وبرايتون وارسنال برصيد ستة نقاط .
وقال ارني سلوت في تصريحات صحفية أنه يتفهم غضب ارنولد بعد تغييره في نهاية المباراة قائلا : هل ظهر على وجهه الغضب بعد التغيير ؟ استطيع تفهم هذا الغضب فكل لاعب يريد اللعب لمدة 90 دقيقة كاملة ولا اعتقد ايضا ان الاعبين الذين جلسوا على دكة البدلاء كانوا سعداء بعدم بدء المباراة .
واضاف ارني سلوت : الكسندر ارنولد لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا ونحن نحتاجه لائقا وسليما طوال الموسم وهذه هي مباراته الثالثة منذ نهاية الموسم الماضي فهو لم يشارك كثيرا خلال يورو 2024 مع المنتخب الانجليزي لذلك لابد ان نكون حريصيين عليه . ارنولد قدم مباراة كبيرة و لذلك كان لابد من اراحته وتجهيز كونور ايضا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول ألكسندر أرنولد مباراة ليفربول مع برينتفورد الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".
حديث من القلب في طابور الصباح
وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.
ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة
استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".
الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة
أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".
الوحدة… عنوان العودة من العيد
واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.