قطاع الغابات.. تثبيت 3 آلاف عون موسمي في مناصبهم قريبا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني بالطارف عن تثبيت قريبا لأكثر من 3 آلاف عون متعدد المهام يعملون حاليا على المستوى الوطني بعقود مؤقتة بقطاع الغابات.
وفي تصريح للصحافة من المركز الحدودي بأم الطبول. أثناء وقوفه على مدى جاهزية نظام الوقاية ومكافحة الحرائق المختلط بين أعوان محافظة الغابات.
كما أوضح الوزير الذي كان مرفوقا بوالي الطارف، بن عرعار حرفوش، والمدير العام للغابات، جمال طواهرية. أنه وبعد التنسيق مع المديرية العامة للغابات سيتم عرض مشروع إدماج هذه الفئة في مناصب عمل دائمة على مجلس الوزراء قريبا. مشيدا بمساهمة هذه الفئة من الأعوان في التدخلات الأولية لحرائق الغابات التي شهدتها مختلف ولايات الوطن. ووقوفهم جنبا الى جنب مع أعوان الغابات للتصدي للنيران.
وأكد هني أن إدماج هذه الفئة من عمال قطاع الغابات في مناصب عمل قارة سيساهم من جهة في تعزيز التدخلات الأولية في مكافحة حرائق الغابات والتصدي لها رفقة كل الفاعلين في هذا المجال من أعوان الغابات والحماية المدنية والمجتمع المدني والفلاحين والمزارعين والمهنيين وسيضمن لهذه الفئة حقوقهم المهنية والاجتماعية، من جهة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأولية في تسرب رغوة غامضة بالبيضاء يورط الوحدات الصناعية العشوائية
زنقة20| علي التومي
فتحت لجنة تحقيق، ترأستها عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وسيدي مومن، تحقيقًا حول تسرب رغوة بيضاء كثيفة من قنوات الصرف الصحي، مستعينة بمختبر علمي لتحديد مخاطر هذه المواد. وضمت اللجنة ممثلين عن الشركة الجهوية متعددة الخدمات وجماعة الدار البيضاء والمقاطعة ومصالح خارجية.
وأكد سعيد صابري في تصريح ليومية الصباح، رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، أن التحقيق يسعى لتحديد مصدر هذه التدفقات غير الطبيعية، مشيرًا إلى احتمال تورط وحدات صناعية أو مواطنين في التخلص العشوائي من مواد غير مطابقة للمعايير.
ومن جهته، حذر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة البيضاء المكلف بالنظافة، من المخاطر البيئية لهذه الظاهرة، خاصة على الصحة العامة والحياة البحرية، حيث تنتهي هذه المواد في الساحل.
ووفق مصادر من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، فإن التحقيقات الأولية تتجه نحو الوحدات الصناعية العشوائية التي يُشتبه في استخدامها شبكة التطهير السائل للتخلص من مخلفات غير معالجة، مما يسبب تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور هذه الرغوة الغريبة.