حالة من الغضب تنتاب جماهير القلعة البيضاء قبل أيام قليلة من كأس السوبر الإفريقي، والذي يجمع بين القطبين العريقين الأهلي والزمالك، على الأراضي السعودية، والمقرر له يوم 27 من شهر سبتمبر المقبل، وذلك عقب تتويج المارد الأحمر بلقب دوري أبطال إفريقيا، والفارس الأبيض بلقب الكونفدرالية.

وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» يوم 12 سبتمبر المقبل، كموعد نهائي من أجل إرسال القوائم، أي قبل أسبوعين من موعد المباراة المقرر إقامتها في السعودية يوم 27 سبتمبر، لذلك يبحث القطبين عن أقوى الصفقات والأسماء القادرة على قيادة أحد الفريقين إلى التتويج باللقب.

جماهير الزمالك التي تخشى تكرار سيناريو ليلة الجمعة 27 نوفمبر مجددًا، حين فاز النادي الأهلي على الأبيض في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا وقتها بهدف قاتل من نجم وسط الأحمر محمد مجدي أفشة، ليحسم رجال موسيماني اللقب الحادي عشر، ويُطلق على تلك المواجهة التاريخية بنهائي القرن.

جماهير الزمالك تنتظر صفقات قوية قبل السوبر الإفريقي

لذلك تطالب جماهير الزمالك حاليًا بتدعيم صفوف فريقها بأقوى الصفقات التي تحمل اسم ولواء الفريق الأبيض في تلك المواجهة بشكل خاص وفي الموسم الجديد بشكل عام، لاسيما وإن الفريق الأبيض خرج بموسم محلي صفري، حيث خسر الدوري للموسم الثاني على التوالي بل واحتل المركز الثالث خلف الأهلي البطل وبيراميدز الوصيف، وكذلك الخروج من الكأس.

ويستعد النادي الأهلي لتلك المواجهة النارية والمرتقبة بإبرام العديد من الصفقات النارية، بالتعاقد مع الظهير المغربي المخضرم يحيى عطية الله الذي كان أحد الركائز الأساسية في كتيبة «أسوط الأطلس» بكأس العالم 2022، وإحتلال المركز الرابع بالمونديال، بالإضافة إلى مدافع الدحيل القطري يوسف أيمن، والاقتراب بقوة من المدافع المغربي المخضرم أشرف داري، والوسط التونسي محمد علي بن رمضان، وعمر الساعي نجم الإسماعيلي.

وبالتعاقد مع تلك الأسماء، يبقى القوام الأساسي للنادي الأهلي، قوي بشكل كبير للغاية، لاسيما وإن الأحمر يمتلك العديد من اللاعبين المميزين مثل «محمد الشناوي - عمر كمال عبد الواحد - محمد هاني - مروان عطية - إمام عاشور - حسين الشحات - رضا سليم - وسام أبو علي هداف الدوري المحلي - محمد مجدي أفشة - وغيرهم كثير.

صفقات الأهلي الصيفية تثير غضب جماهير الزمالك

هذا الأمر يغضب جماهير الزمالك بشكل كبير، حيث ترى إن إدارة النادي الأهلي تعمل على توفير كل سبل النجاح للفريق الأحمر من أجل حصد الألقاب ومواصلة فرض السيطرة والهيمنة على الكرة الإفريقية والمحلية، حيث توج رجال مارسيل كولر بكل البطولات الممكنة خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية.

على الجانب الآخر ترى جماهير الزمالك، إن إدارة الأبيض تسير في «طريق مسدود» ولا توفر أي عنصر من عناصر النجاح، حيث فشلت في التعاقد مع أشرف بن شرقي أو أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بسبب أزمة إيقاف القيد، بالإضافة إلى غموض موقف أحمد سيد زيزو من الاستمرار مع الفريق، لتصبح الجماهير العاشقة لفريق ميت عقبة بداخلها بركان غضب قبل أيام قليلة من السوبر الإفريقي، ومن إرسال القوائم المشاركة في المواجهة للكاف، لعدم تدعيم صفوف الفريق بشكل قوي قادر على منافسة نجوم الأهلي في الوقت الحالي، مما يعني ضعف فرص الأبيض في التتويج بهذا اللقب هو الآخر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك نادي الزمالك بن شرقي الأهلي والزمالك زيزو الاهلي والزمالك الاهلي صفقات الزمالك صفقات الأهلي السوبر الافريقي السوبر الإفريقي فريق الزمالك جماهير الزمالك مباراة السوبر الإفريقي السوبر الإفریقی جماهیر الزمالک

إقرأ أيضاً:

تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟

#سواليف

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، برزت #تهديدات #الحوثيين للاحتلال الإسرائيلي كمتغير جديد في المشهد الإقليمي، ما دفع العديد من الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين إلى تقييم تداعيات هذا التطور؛ فمنح الحوثيون “إسرائيل” مهلة أربعة أيام، واستئناف عملياتهم العسكرية في #البحر_الأحمر، يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة التي قد تمتد آثارها إلى المجالين العسكري والاقتصادي على مستوى المنطقة والعالم.

تطور نوعي

ويؤكد الخبير العسكري قاصد محمود، أن “تهديد الحوثيين لإسرائيل ومنحهم مهلة أربعة أيام يمثل تطورًا نوعيًا في المشهد الإقليمي”.

مقالات ذات صلة طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو 2025/03/09

وقال ، إن ” #إسرائيل تمادت في عدوانها وسياساتها، فيما تواصل الولايات المتحدة دعمها لها دون ضغوط فعلية تدفعها إلى مراجعة سياساتها”.

وأضاف: “إسرائيل تهدد بتوسيع عملياتها العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في #غزة؛ وفي هذا السياق، فإن ترك حركة #حماس تواجه الاحتلال وحدها يشكل تحديًا كبيرًا، مما يجعل حضور محور المقاومة ضروريًا”.

وتابع بقوله: “الحوثيون، على وجه الخصوص، يمتلكون قدرة كبيرة على إرباك المشهد من خلال تأثيرهم المباشر على البحر الأحمر، والتجارة الدولية، والقطاع البحري”.

وأشار إلى أن “الحوثيين لا يقتصر تأثيرهم على الإقليم فحسب، بل يمتد إلى الساحة الدولية، وهو ما ينعكس على حسابات الإدارة الأمريكية. هذا التطور يشكّل تحديًا حقيقيًا لإسرائيل، ورسالة واضحة بأن محور #المقاومة لا يزال فاعلًا في المعادلة، رغم بعض التراجعات التي قد يكون شهدها حزب الله، إلا أن الحوثيين قادرون على سد أي فراغ عبر عملياتهم”.

وأوضح الفريق وهو نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني أن “الحوثيين لم يقتصروا على استهداف الملاحة البحرية، بل نجحوا أيضًا في توجيه صواريخهم نحو الجغرافيا الفلسطينية، مما يجعل تهديدهم لإسرائيل أكثر جدية؛ هذا التصعيد قد يدفع أطرافًا أخرى، مثل العراق، للدخول على خط المواجهة، في ظل وجود إيران كلاعب رئيسي يسعى إلى استعادة حضوره الاستراتيجي بعد خسائره في سوريا”.

وأضاف: “آفاق التفاهمات بين إيران والولايات المتحدة باتت ضيقة، حيث يتبنى المرشد الأعلى موقفًا أكثر تشددًا مقارنة بالرئيس الإيراني. إيران لديها مصالحها واستراتيجياتها، وقد يكون التصعيد الحوثي جزءًا من تنسيق أوسع معها”.

وأكد أن “إسرائيل يجب أن تدرك أن استمرار عدوانها دون دفع الثمن لم يعد ممكنًا، وها هي بوادر هذا الثمن بدأت بالظهور مع التحرك الحوثي”.

وذكر أن “الحوثيين يمتلكون قدرات عسكرية تؤهلهم لمواصلة الضغط، كما أن لديهم مصلحة مباشرة في هذا التصعيد، خصوصًا في ظل تعقيدات المشهد اليمني الداخلي والتدخلات الخارجية ضدهم”.

وبين أن “ما يهم المقاومة في غزة أن هذا التطور يمثل قيمة عسكرية كبيرة يمكن لحماس استثمارها لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع انفتاح قنوات التواصل مع الولايات المتحدة”.

وختم بالقول: “ربط هذا المشهد بالملف الإنساني في غزة يضيف بعدًا آخر للضغط على إسرائيل، إذ لا يمكن القبول باستمرار الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء دون رد فعل دولي حقيقي”.

رؤية إستراتيجية عميقة

وقال المحلل السياسي حازم عياد: “إن إعلان حركة أنصار الله عن استئناف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر يعد خطوة جادة للغاية؛ فقد أثبتت الحركة أكثر من مرة أن أقوالها تتطابق مع أفعالها، وأنها تواصل استثمار كامل إمكاناتها لتحقيق أهدافها المعلنة، التي تسبقها دوماً بتحذيرات”.

وأضاف عياد أن الحركة “تهدف من خلال هذا الإعلان إلى منح شرعية لتحركاتها العسكرية في البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن التحذير الذي أطلقته يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا يعكس أن لحركة “أنصار الله” رؤية استراتيجية عميقة في التعامل مع الوضع الراهن”.

وتابع عياد قائلاً: “أعتقد أن دعم حركة أنصار الله للشعب الفلسطيني يأخذ منحى جديداً، وهو يلقى ترحيباً واسعاً بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة؛ من المؤكد أن هذه التحركات سيكون لها تأثير كبير في الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لفتح قنوات لإدخال المساعدات وتخفيف الحصار المفروض على القطاع”.

وأشار إلى أن “هذه الدعوة تعتبر جدية للغاية، وأن احتمالية استئناف العمليات العسكرية عالية جداً، خصوصاً بعد أن تمكنت الحركة قبل أيام من إسقاط طائرة مسيرة من طراز MQ-9 أمريكية كانت تنفذ عمليات في منطقة الحديدة”.

وأكد عياد أن “الحوثيين جادون في تنفيذ تهديداتهم، وأنهم سيواصلون الضغط على أمريكا وإسرائيل ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتوقف التجويع الذي يتعرض له”.

وتطرق عياد إلى تأثير هذه الخطوات على الشركات الدولية العاملة في مجال الشحن، قائلاً: “إن هذه التحركات ستربك الشركات الكبرى التي تشارك في عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وهو ما سيؤدي إلى ضغط حقيقي على الولايات المتحدة وإسرائيل لتغيير سياستهما تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

واختتم عياد بالقول: “الأمر لا يقتصر على الضغط على أمريكا فقط، بل يشمل جميع الأطراف المعنية بعمليات النقل عبر البحر الأحمر، مثل شركات النقل وشركات التأمين المرتبطة بها” مضيفاً أن التصريحات الأخيرة لعبد الملك الحوثي تحمل رسائل واضحة ودائمة للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تمثل ضغطاً متواصلاً على الجانب الأمريكي.

الورقة الرابحة

من جهته، أكد الباحث اليمني أنيس منصور أن تهديد الحوثيين لـ”إسرائيل” يعكس تحولهم إلى الورقة الرابحة لمحور المقاومة في المنطقة.
وقال إن “جماعة أنصار الله، أو سلطة صنعاء، أصبحت اليوم الفاعل الأبرز في المواجهة، حيث تمتلك القدرات والخيارات اللازمة للرد والتصعيد

وأوضح أن “هذا التهديد ليس مجرد رسالة يمنية، بل هو قبل كل شيء رسالة إيرانية تعكس رغبة طهران في إثبات حضورها وقوتها، بعد محاولات الغرب ومحور التطبيع تصويرها بأنها في حالة ضعف، خاصة بعد التطورات في سوريا ولبنان؛ إيران تريد أن تؤكد أن محور المقاومة لا يزال قويًا، وأن اليمن بات جزءًا رئيسيًا من هذه المعادلة”.

وأضاف منصور أن “الخيار الأخير المطروح حتى الآن يركز على البحر الأحمر، حيث منح الحوثيون إسرائيل مهلة أربعة أيام، لكن لم يتم الكشف صراحةً عن نية استهداف تل أبيب بالصواريخ أو الطائرات المسيّرة؛ ومع ذلك، فإن جميع الخيارات مفتوحة، إذ يمتلك الحوثيون عوامل قوة كبيرة تجعل من أي سيناريو أمرًا واردًا”.

وأشار إلى أن “الحوثيين، الذين كان يُنظر إليهم سابقًا كمجموعة مسلحة محلية، تحولوا اليوم إلى تهديد استراتيجي صعب المواجهة، رغم انتشار القواعد العسكرية والأساطيل الضخمة في المنطقة، لقد فرضوا معادلة جديدة باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المسيّرة، والغواصات المسيرة، وأدوات الحرب الإلكترونية، مما أدى إلى تعطيل حركة التجارة ورفع التكلفة التشغيلية للبحرية الأمريكية وحلفائها”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة اضطرت لاتخاذ تدابير دفاعية مكلفة، لكنها لم تتمكن من إيجاد حل حاسم لمواجهة الحوثيين، ما يفرض ضغطًا متزايدًا على البحرية الأمريكية. الفارق بين تكاليف الدفاع عن السفن وتكاليف الهجوم الحوثي يعكس معادلة غير متكافئة، حيث تتكبد واشنطن وحلفاؤها أعباءً ضخمة في سبيل التصدي لهذه التهديدات”.

وختم منصور بالإشارة إلى أن “هناك حالة من الانقسام والارتباك في كيفية تعامل إسرائيل والولايات المتحدة مع الحوثيين، بسبب البعد الجغرافي وعدم توفر معلومات كافية عن اليمن، فضلًا عن غياب الحلفاء الحقيقيين في الداخل اليمني. في ظل هذه الظروف، تمكن الحوثيون من فرض هيمنتهم، ليصبحوا لاعبًا رئيسيًا في المعادلة الإقليمية”.

مقالات مشابهة

  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • الأهلي يهزم الزمالك 3-2 ويتوّج بكأس السوبر المصري للكرة الطائرة | شاهد
  • طائرة الأهلي تهزم الزمالك وتحقق كأس السوبر المصري
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • حازم إمام يثير قلق جماهير الزمالك قبل مباراة الأهلي
  • الأهلي يصارع الزمالك على لقب كأس السوبر المصري للكرة الطائرة
  • الأهلي يواجه الزمالك بنهائي السوبر المصري للكرة الطائرة اليوم
  • كلمة السر خلاف مالى.. حبس المتهم بقتل زوج شقيقته بأوسيم
  • كيف أصبح ويتكوف كلمة السر في مصير اتفاق غزة؟
  • مقاعد مجلس "فيفا" تشعل الصراع وسط انتخابات رئاسية هادئة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم