تحركات سعودية مفاجئة في المنطقة لحماية “إسرائيل” من الهجمات اليمنية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كثفت السعودية، يوم الاثنين، من نشاطها الدبلوماسي في المنطقة، في تحرك غير مسبوق منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يأتي ذلك بعد إعلان اليمن استعدادها للرد على الاحتلال الإسرائيلي.
وقد وصل وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني، خالد بن سلمان، إلى الدوحة حيث التقى بأمير قطر. وأفادت وسائل الإعلام السعودية والقطرية بأن اللقاء تناول سبل خفض التصعيد في المنطقة ومناقشة التطورات الجارية في غزة.
تأتي زيارة بن سلمان المفاجئة لقطر بعد ساعات قليلة من اتصال أجراه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بنظيره الإيراني، عباس عرافجي، حيث تمحور النقاش حول التطورات المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا التحرك السعودي الأول من نوعه، ويُظهر ارتباطاً واضحاً بالإعلان اليمني الأخير بشأن استعدادها للرد على العدوان الإسرائيلي.
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع اليمني في صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، استكمال القوات اليمنية جاهزيتها لتنفيذ هجمات في عمق الأراضي الإسرائيلية.
وتُبرز التحركات السعودية الأخيرة مخاوف الرياض من اقتراب الرد اليمني وتداعياته المحتملة على الصراع الإقليمي، خاصة في ظل اعتبار الولايات المتحدة السعودية خط الدفاع الأول لحماية “إسرائيل” من الهجمات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى على ضرورة إدارة المحافظة بشكل عقلاني يشمل جميع الأطراف السياسية، مع التأكيد على أهمية توحيد الصف الجمهوري والعمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي يطمح إليه جميع اليمنيين، وهو استعادة الدولة وتحرير الأراضي من سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك، خلال مأدبة إفطار جماعي أقامها الحزب في مدينة حديبوه، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة، ووكيل المحافظة عيسى مسلم عبد الله.
رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، أحمد جمعان سعد، أشار إلى أن استمرار مليشيات الحوثي في نقض اتفاقيات السلام، دفع الأطراف السياسية في الشرعية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم واتخاذ قرار بتحرير الأرض واستعادة الدولة.
من جانبه، دعا سالم محمد، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، الحضور إلى اغتنام ما تبقى من شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه فرصة للتزود بالخير والتقوى، ويجب استغلاله كمدرسة عملية لتحقيق الأهداف الإيمانية والعملية.
يذكر أن أرخبيل سقطرى، يشهد أزمة متصاعدة بسبب التحكم الكامل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مما يزيد من تفاقم الوضع المعيشي للسكان.