انطلاق أكبر شبكة طلابية عالمية من أجل دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يمانيون../ اطلق ناشطون طلابيون ومنظمات واتحادات طلابية في مدينة نيويورك أكبر شبكة طلابية للحراكات العالمية من أجل فلسطين (GSPN)، لتضم الشبكة مئات الفرق الطلابية من مختلف الجامعات حول العالم، ابتداء من أمريكا وأوروبا، وصولا إلى أفريقيا وعدد من الدول العربية والإسلامية.
وذكرت وكالة الانباء الإيرانية ارنا اليوم ان تأسيس وإطلاق “شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين (GSPN)”، جاء استجابة للحركة الدولية المتنامية دعما لفلسطين وفي سبيل إيقاف حرب الإبادة الجماعية، والعمل على مقاطعة الاستثمارات الإسرائيلية في الجامعات.
في بيان إطلاقها، أعلنت الشبكة توفيرها منصة آمنة وموثوقة للناشطين الطلابيين لتبادل الاستراتيجيات وتشارك التجارب وتعزيز التعاون العالمي، لتمثل بذلك موردا حيويا داعما للناشطين.
تعزز الشبكة من قوة الطلاب بتقديم المساعدات والمعرفة الأكاديمية والخبرات القانونية اللازمة، إلى جانب الرؤى المستفادة من الحملات الطلابية السابقة، الناجحة منها وغير الناجحة.
وتسعى الشبكة أيضا إلى تزويد المدافعين الطلابيين، خاصة أولئك في المجتمعات النائية أو المعزولة، بالأدوات والدعم والمعرفة اللازمة لتنفيذ إستراتيجيات فعالة وتعزيز تأثيرهم في أماكن تواجدهم.
يقول القائمون على الشبكة الطلاب، إنها تلتزم بتضخيم الأصوات الفلسطينية عالميا وتوعية العالم بالمقاومة الفلسطينية، كما تعمل على تنسيق الاحتجاجات والحملات من أجل العدالة، جنبا إلى جنب مع بناء شبكة عالمية من الناشطين الطلابيين، لتمثل بذلك أربعة أهداف أساسية على الترتيب: الدفاع والتعليم والعمل والوحدة.
دعت الشبكة الجامعات إلى الوقوف ضد أفعال الاحتلال الإسرائيلي ودعم حق الطلاب في الاحتجاج وإنهاء جميع العلاقات مع المؤسسات التعليمية والبحثية الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من جميع الشركات الإسرائيلية وتلك التي تدعم “إسرائيل”.
ووجهت الشبكة نداءها إلى جميع الناشطين الطلابيين والمنظمات والحلفاء، للانضمام إلى هذه الحركة، “التي تعد في هذه المرحلة من تاريخنا جزءا حيويا من حركة العدالة العالمية ورأس حربة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
درة: القضية الفلسطينية ليست بعيدة عنا ونظرة الإعجاب فى عيون زوجى تكفينى
فى محطة فنية وإنسانية فارقة، عرضت الفنانة درة فيلمها الأول كمخرجة، «وين صرنا»، تناول الفيلم القضية الفلسطينية بطرح إنسانى عميق، لامس قلوب الحاضرين، من بينهم شخصيات فنية كبيرة مثل ليلى علوى، كندة علوش، وسوسن بدر، إلى جانب جمهور فلسطينى وجد فى العمل انعكاسًا لمعاناته اليومية
فى هذا الحوار، تشارك درة كواليس يوم العرض الأول، تفاصيل المشاعر التى غمرتها، وأهم ردود الأفعال التى تلقتها.
■ كيف تصفين شعوركِ يوم العرض الأول لفيلمك «وين صرنا» كمخرجة؟
- يوم العرض كان واحدًا من أجمل أيام حياتى وأكثرها تأثيرًا، كنت أشعر بمزيج من التوتر والفرح، لأن هذا الفيلم ليس فقط أول تجربة لى فى الإخراج، بل أيضًا لأنه يحمل رسالة إنسانية وقضية أؤمن بها، وعندما شاهدت تفاعل الجمهور داخل القاعة، شعرت بسعادة غامرة، ودموع الحاضرين كانت أكبر دليل على أن الفيلم استطاع الوصول إلى قلوبهم، وهذا بالنسبة لى كان أهم ما أطمح إليه.
■ من بين الحضور، من كانت ردود أفعاله الأكثر تأثيرًا بالنسبة لك؟
- كل الحاضرين كانوا داعمين ومؤثرين، لكن أكثر ما أثر فىّ كان بكاء الفنانة ليلى علوى، وليلى واحدة من أكثر الفنانات التى أحترمها وأقدر رأيها، وحين رأيتها تتأثر بهذا الشكل شعرت بفخر كبير، أيضًا كندة علوش قالت كلمات مؤثرة جدًا عن الفيلم، ولمستنى ملاحظاتها الصادقة، سوسن بدر أيضًا أثنت على العمل، وكانت كلماتها دعمًا كبيرًا لى كمخرجة جديدة.
■ كيف كان تفاعل الفلسطينيين الحاضرين مع الفيلم؟
- حضور الفلسطينيين داخل القاعة كان له تأثير خاص جدًا، بعد العرض، أخبرتنى إحدى الفتيات الفلسطينيات أن الفيلم يعكس تمامًا قصتها ومعاناتها، وكأنها ترى نفسها على الشاشة. هذه الكلمات كانت أهم شهادة نجاح بالنسبة لى، كان هناك جو عاطفى مشحون، وكأن الفيلم أصبح وسيلة لتوصيل صوتهم للعالم بطريقة صادقة ومؤثرة.
■ هل كنتِ تنتظرين رأى شخص محدد بشكل خاص؟
- نعم، كنت أنتظر رأى المنتج الكبير جابى خورى بترقب شديد، وهو شخص معروف بصدقه ولا يجامل، لذلك كنت قلقة جدًا من رأيه، وبعد العرض، لم أتمكن من الحديث معه مباشرة، لكنه أرسل لى رسالة لاحقًا قال فيها إن الفيلم “مؤثر وموجع”، وهذه الكلمات القليلة كان لها أثر عميق فى نفسى، لأننى شعرت أن العمل حقق هدفه.
■ وكيف كان رأى زوجكِ هانى سعد؟
- هانى شاهد الفيلم لأول مرة يوم العرض، وكان فخورًا جدًا بما قدمته. وجوده بجانبى فى هذا اليوم كان دعمًا كبيرًا لى، خاصة أنه يعرف الجهد والتعب الذى بذلته فى إخراج هذا العمل، بعد العرض، نظرة الإعجاب فى عينيه كانت كافية بالنسبة لى لتشعرنى بالاطمئنان والراحة
■ ما اللحظات التى ستظل محفورة فى ذاكرتكِ من هذا اليوم؟
- من أكثر اللحظات التى لا تُنسى رؤية الجمهور الفلسطينى يتأثر بالفيلم ويتفاعل معه كأنه جزء من حياتهم ودموعهم وكلماتهم بعد العرض كانت من أجمل اللحظات التى عشتها، أيضًا كلمات ليلى علوى وكندة علوش وسوسن بدر ستبقى محفورة فى ذاكرتى، لأنها أكدت لى أن العمل وصل إلى الجميع بطريقة صادقة.
■ ما الرسالة التى كنتِ ترغبين فى إيصالها من خلال هذا الفيلم؟
- رسالتى كانت إيصال صوت الفلسطينيين ومعاناتهم إلى العالم بشكل إنسانى وعاطفى، أردت أن يشعر الجمهور أن القضية الفلسطينية ليست بعيدة عنا، بل هى جزء من إنسانيتنا، الفيلم كان رسالة حب وتضامن مع فلسطين، وأتمنى أن يكون قد نجح فى تسليط الضوء على معاناة هذا الشعب الصامد.