القاهرة تجدد رفضها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن القاهرة جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا.
وبحسب ما نقلت قناة (القاهرة 24)، اليوم الاثنين، فإن المصدر شدد على أن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني".
ويبقى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة إحدى العقبات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشرط رئيس في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وترفض القاهرة بشكل قاطع اقتراحات إسرائيلية وأمريكية تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الترتيبات الأمنية في المنطقة.
ويبلغ طول هذا المحور نحو 14 كيلومترا، من ساحل البحر المتوسط، حتى معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع. وقد ظهر محور فيلادلفيا على إثر معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وأنشئ عليه معبر رفح الحيوي، الذي يمثل المنفذ الرئيس لسكان قطاع غزة، على العالم الخارجي.
وقبل أيام، ذكر موقع (أكسيوس) الأمريكي أن نتنياهو قبِل طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بانسحاب جزئي من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى حتى تتقدم المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن القاهرة وافقت على تسليم مقترح الخرائط المحدثة لانتشار القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا إلى حركة (حماس)، وذلك بعد أن دعمت واشنطن الموقف الإسرائيلي بشأن تراجع محدود للقوات عن المحور، وفق الموقع.
واستبعد موقع (واللا) نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن توافق (حماس) على بقاء القوات الإسرائيلية حسب المواقع التي تظهر في الخرائط المحدثة لمقترح الاتفاق.
وجددت (حماس)، مراراً، تأكيدها على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، لاسيما محور فيلادلفيا، ومحور نتساريم (وسط القطاع)، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
إنشاء بنية تحتية دائمة تشمل شبكات المياهوأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.