رام الله - دنيا الوطن
نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن القاهرة جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا.

وبحسب ما نقلت قناة (القاهرة 24)، اليوم الاثنين، فإن المصدر شدد على أن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية.



وأوضح أن "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني".

ويبقى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة إحدى العقبات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشرط رئيس في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.

وترفض القاهرة بشكل قاطع اقتراحات إسرائيلية وأمريكية تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الترتيبات الأمنية في المنطقة.

ويبلغ طول هذا المحور نحو 14 كيلومترا، من ساحل البحر المتوسط، حتى معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع. وقد ظهر محور فيلادلفيا على إثر معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وأنشئ عليه معبر رفح الحيوي، الذي يمثل المنفذ الرئيس لسكان قطاع غزة، على العالم الخارجي.

وقبل أيام، ذكر موقع (أكسيوس) الأمريكي أن نتنياهو قبِل طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بانسحاب جزئي من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى حتى تتقدم المفاوضات.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن القاهرة وافقت على تسليم مقترح الخرائط المحدثة لانتشار القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا إلى حركة (حماس)، وذلك بعد أن دعمت واشنطن الموقف الإسرائيلي بشأن تراجع محدود للقوات عن المحور، وفق الموقع.

واستبعد موقع (واللا) نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن توافق (حماس) على بقاء القوات الإسرائيلية حسب المواقع التي تظهر في الخرائط المحدثة لمقترح الاتفاق.

 وجددت (حماس)، مراراً، تأكيدها على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، لاسيما محور فيلادلفيا، ومحور نتساريم (وسط القطاع)، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس

رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأربعاء، الذي أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها".

وأضاف: "إسرائيل قبلت عرض الوساطة النهائي المقدم في 16 أغسطس، بينما حماس رفضت بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد".

وتابع: "على العالم أن يطالب حماس بإطلاق سراح مختطفينا فورا".

وكانت حماس قالت في بيانها إنها "مستمرة في إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة".

وأوضحت: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

وجاء في ختام البيان "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

وتعثرت جميع المقترحات لوقف حرب غزة التي تقترب من إتمام عام، وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
  • مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • الاحتلال يزعم تدمير 80% من الأنفاق بمحور فيلادلفيا
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • نقابة الـCDT تجدد رفضها لمشروع القانون التنظيمي للإضراب
  • وزراء الخارجية العرب: مزاعم نتنياهو عن محور “فيلادلفيا” تستهدف عرقلة جهود ايقاف إطلاق النار بغزة