وفاة رئيس وزراء لبنان الأسبق سليم الحص عن 94 عاما
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
توفي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص اليوم الأحد عن 94 عاما، وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحداد الرسمي 3 أيام.
ونعى ميقاتي الحص في بيان قائلا بأنه "ضمير لبنان، وقد رحل في أصعب وأدق مرحلة يحتاج فيها البلد إلى ضميره وحسه الوطني والعروبي وإلى حكمته ورصانته وحسن إدارته الشأن العام".
وقد تفاعل ناشطون وشخصيات لبنانية على منصات التواصل مع خبر رحيل الحص اليوم، في ظل ما يشهده لبنان من أزمة اقتصادية مستمرة، وركود سياسي يحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، يظل معه المنصب شاغرًا لأكثر من عامين.
ويترافق ذلك مع المواجهات في الجنوب اللبناني بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تصاعدت وتيرتها على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ورأس الحص حكومات عدة في فترات عصيبة إبان الحرب اللبنانية (1975-1990)، خصوصا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وكان حينها أيضا منصب رئيس الجمهورية شاغرًا، إلى جانب كون الحص خبيرا اقتصاديًا و"من التكنوقراط وقد وصف نفسه بأنه دخل السياسة صدفة.
ولد الحص في العام 1929 لعائلة سنية وتيتّم بسن مبكرة، وهو حاصل على درجة دكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات وزيرا الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية سموتيرتيش عن عزم إسرائيل ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين ويكتب شهادة وفاة فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، كما تنص اتفاقيات أوسلو ومدريد وواي ريفر على إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عام 1948.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا حكومة الحرب في إسرائيل بإعادة احتلال الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى برعاية أمريكية.
وأكد أن وقف العدوان على غزة ولبنان ووقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتصدي لأطماع نتنياهو ووزرائه المتطرفين بضم الأراضي العربية لإسرائيل وتوسيع الاستيطان أبرز اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وعدت بوقف الحرب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
ودعا بدرة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة العرب لاتخاذ موقف موحد وحاسم لوقف العدوان على غزة والتصدي لمحاولات إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان ووقف جرائم الحرب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وحماية سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية لحماية النظام العربي من مخططات إسرائيل بإعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازيين القوى في الشرق الأوسط وفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد الأمن الإقليمي والدولي وسط صمت مطبق من العالم ومنظماته الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي.