القسام تزف شهيدها الأسير زاهر رداد من طولكرم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طولكرم - صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، أحد مجاهديها الذي ارتقى صباح أمس الأحد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جرّاء تعرضه للإهمال الطبي وإخضاعه لظروف قاسية في التحقيق.
وقالت القسام في بيان عسكري وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، "نزف شهيدنا المجاهد زاهر تحسين يوسف رداد من قرية صيدا شمالي طولكرم، لنشيد ببطولاته في ميادين الجهاد والمقاومة، والتي كان من أبرزها مشاركته في تنفيذ عملية التفجير قرب مغتصبة حرميش في 17 يوليو 2024، والتي أسفرت عن وقوع 4 إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال، حيث تم اعتقاله مصابًا أثناء اشتباكه مع قوات الاحتلال التي حاصرته بأحد المنازل في مدينة طولكرم".
وشددت القسام على أن "كشف الحساب بحق جميع انتهاكات الاحتلال تجاه أسرانا الأبطال سيغلق على أيدي مجاهدينا الميامين، وأن جذوة المقاومة في فلسطين المحتلة وخاصةً في ضفة العياش ستظل مشتعلة حتى دحر المحتل عن كل أرضنا الطاهرة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام شهيد اسير زاهر رداد طولكرم
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".