عاجل.. براءة متهم بأحداث عنف الزيتون بعد إعادة محاكمته
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أول درجة في إعادة إجراءات محاكمة المتهم أحمد كمال السيد شمس الدين من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، والمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث عنف الزيتون، على خلفية الاشتباكات التى وقعت بمنطقة حلمية الزيتون بين قوات الأمن والأهالي من جانب وانصار جماعة الإخوان الإرهابية من جانب آخر، ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
الجدير بالذكر أن المتهم صادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد عن التهم المنسوبة اليه في القضية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم اثارة الشغب والتجمهر والبلطجة والتظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية وحيازة مفرقعات والتعدى على قوات الامن ومقاومة السلطات واتلاف الممتلكات العامة والخاصة والانضمام إلى عصابة ارهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والامن العام وتعطيل المرور.
كانت اشتباكات وقعت بين الاهالى وقوات الامن من جانب وانصار جماعة الاخوان المحظورة من جانب اخر، حيث قام انصار الارهابية بالقاء قوات الامن والاهالى بالحجارة والمولوتوف والالعاب النارية، مما دفع قوات الامن لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتمكنت من ضبط 15 منهم وتحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم 14624 لسنة 2013 الزيتون وتمت احالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق وقد اسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل مواطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اثارة الشغب الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان قنابل الغاز المسيل حلمية الزيتون قوات الامن من جانب
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".