محمد نجاتي: راضي عن مسيرتي الفنية وأطمح للأفضل دائمًا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعرب الفنان محمد نجاتي عن رضاه الكامل عن جميع الأعمال الفنية التي شارك فيها، وذلك خلال لقاء خاص أجرته معه قناة "الحياة".
وأكد نجاتي أنه سعيد بما قدمه حتى الآن، إلا أنه يتطلع لتقديم أدوار أكثر تميزًا في المستقبل.
الرضا عن المسيرة الفنية والطموح المستمرأوضح محمد نجاتي خلال اللقاء أنه يعتبر نفسه من الفنانين المحظوظين، وأنه رغم عدم حصوله على أدوار البطولة الأولى حتى الآن، إلا أنه استمتع بكل دور قدمه واستفاد من العمل مع كبار الفنانين والمخرجين.
في تصريحاته عبر شاشة قناة "هي"، تحدث نجاتي بصراحة عن عدد من الموضوعات المتعلقة بحياته الشخصية والمهنية. وأشار إلى أن جميع النجوم الكبار اضطروا لقبول أعمال فنية لم يكونوا راضين عنها بسبب الظروف المادية، وأنه شخصيًا مر بتجارب مماثلة ولكنه غير نادم عليها.
وأضاف: "في نجوم بتواجههم أزمات في منتصف حياتهم الفنية، لكنهم يرجعون أقوى."
دور محمد نجاتي في مسلسل "بابا المجال"تطرق نجاتي أيضًا إلى دوره في مسلسل "بابا المجال"، موضحًا أنه رغم أن دوره لم يكن بطولة، إلا أنه نجح في تجسيد نموذج لضابط الشرطة الذي يظهر للجمهور كأحد أبطال العمل.
وقال: "المهم إن العمل الفني يكون مكتوب بشكل جيد، وأن يكون المخرج متمكن من أدواته."
النجاح الجماهيري لمسلسل "العتاولة"جدير بالذكر أن آخر أعمال محمد نجاتي كان مسلسل "العتاولة"، الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي.
وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا بفضل قصته المشوقة التي دارت حول الشقيقين خضر ونصار، اللذان يعملان في مجال النصب والجريمة. وشارك في البطولة عدد كبير من النجوم، بينهم أحمد السقا، باسم سمرة، وطارق لطفي.
وقد دفع النجاح الكبير للمسلسل صُنّاعه إلى التخطيط لإنتاج جزء جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتراف الفنان محمد نجاتي بابا المجال مسلسل العتاولة ضابط الشرطة
إقرأ أيضاً:
عبد الله النجار: تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية يفتح باب الفتنة
قال الدكتور عبد الله النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إنه لا يمكن تجسيد الأنبياء أو أمهات المؤمنين أو بنات النبي وآل البيت أو العشرة المبشرين بالجنة في أعمال فنية.
وبشأن مسلسل معاوية، أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد قائلا: العقيدة الخاصة بالمسلمين لا يمكن أن تقبل أن يقوم ممثل أدى أدوار سُكر في الأفلام والمسلسلات، بأداء دور أحد الصحابة.
الناحية الشرعية
وواصل النجار: من الناحية الشرعية أن الأمة الإسلامية عليها الالتزام برأي الأزهر الشريف، وكل الدول تحرم تجسيد الممثلين لشخصيات الأنبياء والصحابة، مشددا على أن التجسيد يفتح باب الفتنة في الأمة.
واختتم قائلا: الفنانون يقومون ببعض الحبكات الدرامية غير الحقيقية ولا علاقة لها بالواقع.