"العالمي للفتوى": الشريعة عززت الترابط الأسري بالضوابط الصارمة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابطا دقيقة لضمان قوة العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة، مؤكدةً أنها تهدف إلى تعزيز المودة والرحمة بين الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "إن الإسلام أولى الأسرة اهتماماً خاصاً، حيث أن الأسرة تُعتبر أساس المجتمع واستقراره.
وأضافت: "لقد جاء في القرآن الكريم العديد من النصوص التي تبين أهمية العلاقة الزوجية، مثل قوله تعالى: 'هن لباس لكم وأنتم لباس لهن'، وأيضاً: 'خلق لكم من أنفسكم أزواجاً'، كما يوضح القرآن مفهوم السكن والمودة، حيث يقول: 'لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'".
وأشارت إلى أن هذه النصوص تعكس أهمية التفاهم والتعاون بين الزوجين، وأن الشريعة الإسلامية تدعو إلى وضع أسس وقوانين لتنظيم العلاقة بينهما منذ بداية عقد الزواج، مضيفة: "من الضروري أن يتفق الزوجان على كيفية التعامل في حالات الخلاف، وأيضاً على الأشخاص الذين يمكن اللجوء إليهم لحل المشكلات."
كما أوصت بضرورة الالتزام بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، التي تضمنت وصايا بالنساء والرجال، مثل قوله: 'استوصوا بالنساء خيراً'.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى ا النبي صلى الله عليه أساس المجتمع النبى صلى الله تهدف إلى تعزيز صلى الله عليه القران الكريم
إقرأ أيضاً:
أنت مين؟.. أحمد هارون يكشف مكونات النفس وأسرار التغيير الحقيقي
تحدث الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، عن أحد أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه في رحلة اكتشاف الذات، وهو: أنت مين؟، موضحا أن الإجابة عن هذا السؤال لا تقتصر على الاسم أو المسمى الاجتماعي، بل تتعدى ذلك إلى فهم مكونات النفس.
وأكد أن الكثير من الناس قضوا سنوات في محاولة العثور على إجابة واضحة لهذا السؤال، فمنهم من نجح، ومنهم من لم يتمكن من الوصول إلى حقيقة ذاته.
وتابع خلال تقديم برنامج علمتني النفوس، على قناة صدى البلد: الإنسان يتكون من 3 مكونات رئيسية، وهي: الجسم، النفس، والروح، حيث إن التغيير الحقيقي يبدأ بفهم هذه العناصر الثلاثة وهي: الجسم، المكون المادي للإنسان، الذي خلقه الله من طين، كما ورد في قوله تعالى: إني خالق بشرًا من طين.
واستكمل أحمد هارون: النفس، وهي العنصر الأعمق في الإنسان، والمقصود بها في قوله تعالى: ونفس وما سواها. وهي العامل الأساسي الذي يتحكم في الشخصية والقرارات، والروح، وهي نفحة من روح الله، كما جاء في قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي. وهذا هو سر التكريم الإلهي الذي جعل الإنسان مفضلًا حتى على الملائكة، كما قال الله: ولقد كرمنا بني آدم.
واختتم أحمد هارون قائلا: إدراك هذه المكونات الثلاثة هو الخطوة الأولى نحو التغيير الحقيقي والتطوير الذاتي، لأن فهم النفس والجسد والروح هو ما يساعد الإنسان على التحكم في تصرفاته واتخاذ قراراته بطريقة صحيحة.