قال عالم المصريات المصري٬ وسيم السيسي، إن الشعب المصري ليس عربيا، ولكنه مصري حتى ولو كان يتحدث العربية.

وخلال لقائه في على قناة "صدى البلد" المصرية قال السيسي: "نحن كمصريين لدينا هويتنا الخاصة، ونتحدث العربية، لكن هذا لا يعني أننا عرب. فعلى سبيل المثال، عندما أذهب إلى السعودية، أدخل من بوابة الأجانب، وأحتاج إلى كفيل إذا أردت العمل هناك".





وأضاف: "لو سألت السعودي من أنا، سيقول لي أنت مصري، لكن إذا قلت له إنني عربي، سيستنكر ذلك لأنه يعلم أن حضارتنا هي أم الحضارات."

وأكد السيسي: "أن الهوية لا تُحدد باللغة أو الدين. فإيران وتركيا وإندونيسيا دول إسلامية، ولكنهم لا يقولون إنهم عرب. وعلى مر العصور، حكمنا اليونانيون والرومان لفترات طويلة، ولكننا لم نصبح يونانيين أو رومان. فكيف نعتبر أنفسنا عرباً رغم أن العرب لم يحكموا مصر سوى 180 سنة؟"

واختتم بالقول: "إذن، الهوية ليست مرتبطة باللغة أو الدين أو فترة احتلال معينة، بل هي متجذرة في الأرض. ورغم الاتحاد الأوروبي، يظل الفرنسي فخوراً بهويته الفرنسية. ونحن كذلك، نحن مصريون ولسنا عرباً".

زاهي حواس: لسنا عرب أو أفارقة
وكثرت في الفترات السابقة الحديث حول أصل المصريين٬ ففي محاضرة بجامعة القاهرة قال الخبير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، إن المصريين ليسوا عربًا ولا أفارقة، بل شعب "بأصل خاص".

وأوضح حواس أن المصريين يتحدثون اللغة العربية لكنهم ليسوا عربًا، وأنهم يعيشون في إفريقيا لكنهم ليسوا أفارقة.


وأكد أن المصريين يمتلكون طبيعة خاصة وشكلاً فريداً استمر لأكثر من 5 آلاف عام، رغم الغزوات المتعاقبة التي تعرضت لها مصر عبر العصور.

وأدت تصريحات حواس لردود أفعال ناقدة، حيث اعتبرها البعض مشابهة لموقف الأديب الراحل توفيق الحكيم في عام 1978، عندما كتب مقالًا في صحيفة الأهرام يبرر فيه قرار السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا مصر بالوقوف على الحياد بين العرب وإسرائيل كما فعلت سويسرا في الحرب العالمية الثانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصريات السيسي العربية زاهي حواس المصريين مصر السيسي العرب المصريين زاهي حواس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“لم يقل أحد أن عربا اختطفوا الطائرة”.. هجمات 11 سبتمبر ونظرية المؤامرة والروايات البديلة

الولايات المتحدة – على الرغم من أن هجمات 11 سبتمبر، صور بعضها من عدة زوايا وبثت مشاهدها القنوات التلفزيونية، إلا أن الأمر الغريب أن ملايين لا تزال تعتقد أن الأمر ليس كما ظهر.

صبيحة 11 سبتمبر 2001، قامت أربع مجموعات من الإرهابيين باختطاف أربع طائرات كانت تنفذ رحلات مقررة. اثنتان اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وثالثة استهدفت مبنى البنتاغون، والرابعة سقطت في ولاية بنسلفانيا.

هذه الهجمات هزت العالم وصدمت الجميع وتسببت في أحداث دموية قلبت الأوضاع في أكثر من بلد. أصبح تاريخ 11 سبتمبر 2001 مرادفا للرعب والانتقام الأعمى.

ردة الفعل الأمريكية العنيفة والهوجاء بغزو أفغانستان واحتلاله لمدة عشرين عاما، وغزو واحتلال العراق، ولم يكن له أي علاقة بتلك الهجمات، ربما أسهمت في ظهور عدد كبير من روايات “المؤامرة” التي يرفض أصحابها وبعضهم من الخبراء والمتخصصين، الرواية الرسمية الأمريكية ولا يصدقون أنها جرت على ذلك النحو.

استطلاع كانت أجرته أنجوس ريد للرأي العام في عام 2010، أظهر أن 15 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن البرجين التوأمين دمرا وتهاويا سريعا بفعل عبوات ناسفة وليس نتيجة لاصطدام طائرتين كبيرتين.

هذه الرواية وهي الأكثر تداولا، يؤكد أصحابها أن انهيار برجي مركز التجارة العالمي لم يحدث بسبب حريق أو اضرار ناجمة عن اصطدام الطائرات بالمبنيين الشاهقين، ولكن بسبب تفجير عبوات ناسفة شديدة كانت مزروعة في المبنى مسبقا.

يجادل عدد من أنصار هذه الرواية ومنهم الفيزيائي ستيفن جونز من جامعة بريغهام يونغ، والمهندس المعماري ريتشارد غيج، ومهندس البرمجيات جيم هوفمان، وعالم اللاهوت ديفيد راي جريفين، بأن الاصطدام بطائرتين والحريق الناجم عن الاصطدام لا يمكن أن يضعف هيكل المبنى إلى درجة انهياره بشكل تام وبتلك السرعة، من دون عامل إضافي يُضعف الهيكل.

اتجاه آخر بين أصحاب نظرية المؤامرة يعتقد أن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية جرى التخطيط لها من قبل إدارة الرئيس جورج بوش الابن من أجل تبرير العمليات العسكرية في أفغانستان وغزو العراق، وأيضا بهدف كسب دعم شعبي لـ”عسكرة” الولايات المتحدة.

أصحاب هذه الرواية البديلة يشيرون على أن الولايات المتحدة قبل هذه الهجمات كانت تفاوضت على بناء خط أنابيب غاز كبير يمتد من تركمانستان عبر أفغانستان إلى ميناء جوادر الواقع  في مقاطعة بالوشيستان في باكستان على ساحل بحر العرب.

المفاوضات انتهت بالفشل، وربما تكون حركة طالبان حينها قد أدركت، بحسب هؤلاء، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يخطط للإطاحة بها واحتلال أفغانستان، فما كان من طريقة أفضل من حجة مثل تلك الهجمات الإرهابية.

هذه الرواية يسندها أصحابها بالقول إن الاقتصاد الأمريكي كان في حالة ركود بداية عام 2001، وكانت شعبية الرئيس بوش متواضعة للغاية، وما من مخرج للولايات المتحدة إلا حرب جديدة تنتشلها من أزمتها الاقتصادية، ومن الأفضل أن تكون في منطقة يوجد بها الكثير من النفط وأن تجري بسرعة.

المؤمنون بهذه المؤامرة يذكرون أن نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس بوش بحسب نتائج استطلاعات الرأي بعد عشرة أيام من هجمات 11 سبتمبر قفزت إلى 90 بالمئة، ما يعني الحصول على تفويض تام لتمرير أية قوانين ولشن أي حرب.

رواية أخرى خيالية ترى أن الطائرات التي استخدمت في هجمات 11 سبتمبر كان يتم التحكم بها عن بعد، ولم تكن تحمل مسافرين وإرهابيين انتحاريين، وأن السلطات الأمريكية قامت بتنفيذ هذه العملية وتدمير البرجين التوأمين باستخدام طائرات غلوبال هوك العسكرية التي تشبه أجنحتها طائرات بوينغ 737.

عدد من أصحاب النظريات البديلة لما حدث يوم 11 سبتمبر 2001، يرون أن مبنى وزارة الدفاع الأمريكي الخماسي لم تصطدم به طائرة مدنية ضخمة بل استهدف بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة. هؤلاء يزعمون أن الصور التي التقطت في الدقائق الأولى للهجوم على البنتاغون لم تظهر بها أية أجزاء من حطام طائرة الركاب.

الروايات البديلة عن الموقف الرسمي تظهر دائما بعد الأحداث الكبرى. هذه الظاهرة حول هجمات 11 سبتمبر الإرهابية زادت مع الزمن على الرغم من وجود أدلة تنقضها تماما.

مثال ذلك رواية يعتقد أصحابها أن المكالمات الهاتفية المسجلة لركاب الطائرات الأربع المنكوبة مع ذويهم وأصحابهم لم يقل أي من المتصلين أن “عربا اختطفوا الطائرة”. المتصلون من الركاب تحدثوا عن إرهابيين ولم يذكروا هويتهم.

يستند أنصار هذه الرواية على ذلك في تعزيز شكوكهم في أن تنظيم القاعدة الإرهابي هو من كان يقف وراء تلك الهجمات الدموية التي غيرت وجه العالم، وصبغت تاريخ بلدين إلى الأبد بالدم.

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • نور الدين النيبت يدخل عالم التدريب من بوابة المنتخب الوطني
  • عالم مصري يحدث ضجة في الأوساط العلمية بتقينة لرؤية الجينوم في الخلايا السرطانية
  • 30 منظمة حقوقية تحذر من إعدام 33 مصري في السعودية
  • وزير داخلية السعودية يحل ضيفا على أمير قطر (شاهد)
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بالمولد النبوي
  • مسؤول قضائي لرويترز: خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 6 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل البلاد
  • “لم يقل أحد أن عربا اختطفوا الطائرة”.. هجمات 11 سبتمبر ونظرية المؤامرة والروايات البديلة
  • بعد فوز السعودية و الأردن وخسارة الإمارات.. إليك ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: السيسي نجح في الارتقاء بالعلاقات المصرية السعودية
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الثلاثاء 10-9-2024 في البنك المركزي المصري