اليوم.. اتحاد الكتاب يناقش "الشعر العربي من العمودية إلى العمود الومضة"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تنظم شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كتاب مصر، تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب، ندوة لمناقشة كتاب "الشعر العربي من العمودية إلى العمود الومضة" للدكتور محمد حسانين إمام الضلع.
تدير الندوة الدكتورة هدى عطية رئيس شعبة النقد، ويناقشه كل من الدكتورة رشا صالح، مقرر الصحبة، والدكتور أحمد كريم بلال، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الاثنين، بمسرح الاتحاد بالزمالك.
ومما ورد في مقدمة الكتاب نذكر:
"يعد الاهتمام بدراسات الأدب الرقمي التفاعلي من أهم ما يشغل أذهان المبدعين والنقاد في الساحة العربية والعالمية؛ لما لها من جدة جاءت مواكبةً لتطور المعطيات المعلوماتية؛ إذ جاءت في ثوب تفاعلي وسائطي يغري المتلقي، فيتفاعل معه خلافًا للوسيط الشفاهي أو الطيني أو الورقي؛ خاصة مراحل تطور القصيدة العربية التي تواترت عبر العصور من القدم إلى الحداثة، فتشربت في كل عصر القصيدة بريشة المبدعين مستجدات كل عصر وتطوراته؛ فتطورت القصيدة العربية القديمة من عموديتها الخطية إلى أشكال متعددة مرورًا بأهم تغير للشعر العمودي التقليدي العربي وهي الموشحات، وختامًا بالشعر الرقمي التفاعلي في صورته النهائية المكتملة الخصائص، في أولى التجارب الشعرية الرقمية التفاعلية . للمبدع الشاعر د. مشتاق معن في مجموعته الشعرية الرقمية التفاعلية ( تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق : ۲۰۰۷م) ، بما يحويه هذا الشعر من وسائط متعددة وروابط تشعبية، ميزته عن خطيته وماديته وغيرها من الخصائص التي اكتسبها الشعر الرقمي التفاعلي، ليس على مستوى الشكل وحده ، ولكن على مستوى البيئة أيضًا؛ فظهرت قصيدة (العمود الومضة التي اختلفت في عدد أبياتها عن القصائد؛ إذ لا تزيد قصيدة العمود الومضة عن أبيات سبعة، إلى جانب خصائصها التكثيفية والإيحائية وغيرها مما يجعلها مكتملة المباني والمعاني رغم قلة أبياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر العربي اتحاد الكتاب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى نجاح القمة العربية التي تعقد في القاهرة غدا.
وقال شيخ الأزهر في تصريح له: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة غدًا بالقاهرة، ونشدُّ على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض صنَّاع القرار الداعمين للكيان المحتل.