أكبر سفينة سياحية بالعالم تنطلق في عام 2024
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
من المقرر أن تبحر "أيقونة البحار" وهي أكبر سفينة سياحية في العالم للمرة الأولى في كانون الثاني 2024، بعدما أوشكت عملية بنائها على الانتهاء في حوض سفن توركو الفنلندية. ورغم الاتهامات بأنها ملوثة للبيئة، تبدو السفينة التي طلبتها شركة النقل البحري "رويال كاريبيين" كأنها بلدة صغيرة، حيث تضم سبعة مسابح ومتنزها ومتاجر وساحة تزلج على الجليد.
وتصل حمولة "أيقونة البحار" الإجمالية إلى 250800 طن، أي خمس مرات حجم حمولة سفينة "تايتانيك"، ومن المنتظر أن تنقل قرابة عشرة آلاف شخص، وستجوب قريبا البحر الكاريبي منطلقة من ميامي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن ماير توركو، تيم ماير: "هذه السفينة هي حتى الآن، وفقا لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم".
وتثير السفينة الضخمة انتقادات البعض بسبب بصمتها الكربونية، فيما يقف آخرون منذهلين من الهندسة المتطورة لهذا المعلم السياحي العائم، وهناك من حجز بطاقاته للسفر عليها، حيث تتميز هذه السفينة التي بدأ بناؤها في العام 2021 بقبة زجاجية عملاقة تغطي مقدمتها.
وقال ألكسيس باباثاناسيس، أستاذ إدارة الرحلات البحرية في جامعة العلوم التطبيقية في "بريمرهافن" بألمانيا: "خلال العقد الماضي، لاحظنا أن سفن الرحلات البحرية أصبحت أكبر حجما، حيث تتمتع السفن الكبيرة بمنافع اقتصادية واضحة"، لأن فورات الحجم، أي مزايا التكلفة التي تحصل عليها الشركات بسبب حجم عملها، تقلّص تكلفة كل راكب.
وفي الوقت الذي تتخذ فيه السفن السياحية الحديثة تدابير لتخفيف الانبعاثات عبر التكنولوجيا، وتعمل "أيقونة البحار" بالغاز الطبيعي المسال، فإن الناشطين البيئيين ليسوا مقتنعين.
وقالت "كونستانس دييكسترا" المتخصصة في النقل البحري إن انبعاثات هذا الغاز أقل من انبعاثات الوقود البحري التقليدي، لكن "لديه تبعات وخيمة على المناخ بسبب تسرّب الميثان" الناجم عنه.
وأضافت: "المشكلة هي أنه باستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري، نحن نشجّع نمو صناعة الغاز".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
أعلنت وكالة تخطيط إسطنبول (İPA) التابعة لبلدية إسطنبول عن نتائج تقريرها لشهر نوفمبر 2024 حول “مؤشر إسطنبول”، والذي تم إعداده بناءً على مقابلات هاتفية مع 1,100 مواطن بين 1 و7 ديسمبر 2024. التقرير كشف عن العديد من التفاصيل المثيرة للقلق بشأن الوضع الاقتصادي في المدينة وتوجهات المواطنين.
المشاكل الاقتصادية تتصدر اهتمامات المواطنين
وفقًا للتقرير، يُظهر أن 64.8% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن أكبر القضايا التي تؤثر عليهم في حياتهم اليومية هي المشاكل الاقتصادية، وهي نسبة كبيرة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية في تركيا. في المقابل، أكد 2.9% فقط من المشاركين أن قضايا التعليم، وبالأخص تعليم الأطفال، هي من بين أولوياتهم.
الاقتصاد يهيمن على أجندة تركيا في نوفمبر
وبالانتقال إلى الموضوعات الوطنية، أظهر التقرير أن 60.4% من المواطنين في إسطنبول يعتبرون أن القضايا الاقتصادية كانت هي الموضوع الأبرز في الأجندة العامة في شهر نوفمبر، بينما تأتي هجمات إسرائيل على غزة في المرتبة الثانية بنسبة 12.9%.
ديون بطاقات الائتمان غير قابلة للسداد
تطرقت الدراسة إلى الوضع المالي للأسر في إسطنبول، حيث أفاد 41.2% من المشاركين أنهم قادرون على سداد كامل ديونهم الشهرية. ومع ذلك، يقتصر 34.8% فقط على دفع الحد الأدنى، بينما يبلغ عدد الذين لم يسددوا ديونهم إطلاقًا 8%.
اقرأ أيضاالرئيس أردوغان يتوجه إلى مصر
الأربعاء 18 ديسمبر 2024تتزايد المشاكل المالية بالنسبة للأسر، حيث قال 29.4% من المشاركين إنهم يواجهون صعوبة في دفع بعض المدفوعات، في حين أفاد 11.5% بأنهم غير قادرين على التكيف مع تكاليف الحياة، وأضاف 39.4% أنهم يعانون من “العيش بصعوبة”، فيما تمكن 19.8% فقط من العيش بشكل مريح وتوفير بعض الأموال.