اليوم العالمي للكلاب.. رولا خرسا: "بعتبرهم أولادي"|هل تربيتهم بالمنزل مباحة شرعا؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعد الكلاب أكثر المخلوقات وفاءً للبشر، بسبب طاقة الحب الكبيرة التي يعطوها لأصحابهم، وفي اليوم العالمي للكلاب، أعربت الإعلامية رولا خرسا عن حبها الشديد لهذا الحيوان الذي أصبح بمثابة صديق للإنسان، إذا يشاركه جميع مشاعره ولا يتخلى عنه في أوقات حزنه على عكس عدد كبير من البشر .
علقت الإعلامية رولا خرسا، على اليوم العالمي للكلاب، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
كتبت رولا خرسا:" انا من عيلة بتحب الكلب، ابويا الله يرحمه عمره ما اعترض اننا نجيب كلب وامي كانت تزعق في الاول وتصفى في الاخر انها تاكلهم ويناموا جنبها وجنبنا ".
أضافت الإعلامية:" عدي علينا اكتر من كلب واتعلقنا بيهم كلهم، عودت اولادي من وهم صغيرين علي حب الكلاب حتي انهم بعد ما كبروا بقوا هم كمان بيجيبوا كلاب ".
وتابعت رولا خرسا، قائلة:" انا بكلم كلاب الشوارع واي كلاب بشوفها حتى لو هوهووا وعملوا سبع كلاب في بعض، مفيش في الدنيا مخلوق بحنية الكلاب واخلاصه وحبه ليك دون مقابل".
واستكملت:" انا بفهم كلابي من البصة ومن طريقة الهوهوة ومحللة شخصياتهم هم كمان، بقول لعيالي دائما دول اولادي وهم كمان معتبرينهم اولادهم".
واختتمت حديثها عن الكلاب، قائلة:" انا بثق في الي بيحبوا الكلاب وبقلق من الي مش بيحبوهم، الكلب في البيت ونس وطاقة حب كبيرة اوي، الكلب يعني حب كتير اوي، حب كبير لكل كلاب العالم ".
الكلاب في جملتها لها منافع كثيرة، واتفق الفقهاء على جواز اقتناء وتربية الكلاب لأغراض الحراسة والصيد، لما ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية»، وفي رواية: «إلا كلب غنم أو حرث أو صيد».
واختلف الفقهاء في جواز القياس على هذه الأغراض الواردة في الحديث، فذهب المالكية إلى كراهة اتخاذه لغير هذه الأغراض وذهب الشافعية في وجه والحنابلة إلى وجوب الاقتصار على هذه الأغراض؛ وقوفا عند مورد النص، وذهب الحنفية وبعض المالكية والشافعية في وجه إلى جواز الزيادة على هذه الأغراض الواردة ما دامت هناك حاجة لذلك؛ إذ هي العلة المفهومة من الحديث.
أما عن أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكة؛ فقد ورد ذلك في حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل» (رواه البخاري ومسلم)، وهذا الحديث ليس على عمومه، فيستثنى من ذلك الملائكة الحفظة والكتبة وغيرهم ممن لا يفارقون ابن آدم، كما أن هناك اختلافا بين العلماء في أن ذلك عام في كل الكلاب، أم هو خاص بالكلاب التي لا يؤذن في اقتنائها.
والراجح فيهما الثاني؛ لقرينة الإذن الشرعي، فضلا عن أن بعض العلماء من يخصص ذلك بملائكة الوحي، فيكون ذلك خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
والخلاصة أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعا إذا استدعت الحاجة ذلك؛ كأن كان الاقتناء للحراسة أو الصيد أو ما كان في معناهما كاستخدامات إدارات الشرطة المتخصصة، وكذلك لمساعدة إنسان كفيف أو عاجز أو طفل يعاني من التوحد، وليس هناك ما يغني عن الكلب في ذلك، وبشرط ألا يروع الآمنين أو يزعج الجيران أما عن أثر ذلك في دخول الملائكة البيت الذي فيه كلب من عدمه، فلا يمنع من دخولها الكلب المحتاج إليه على قول كثير من الفقهاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلاب تربية الكلاب بالمنزل الكلاب بالمنزل اليوم العالمي للكلاب تربية الكلاب صور كلاب اخبار هذه الأغراض الکلب فی
إقرأ أيضاً:
أبناء عمران يحتشدون في 65 ساحة إحياءً ليوم القدس العالمي
يمانيون/ عمران احتشد أبناء محافظة عمران في 65 ساحة، اليوم، لإحياء يوم القدس العالمي، والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية أمنية وتربوية ومشايخ ووجهاء، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة على أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.
وهتفوا بشعارات الجهاد، مؤكدين أن القدس ستظل في قلب كل عربي حر، وأن الشعب اليمني سيبقى داعمًا للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، والتحديات، كون القدس امتحان لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والمطبعين.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.
وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد أبناء عمران، أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية لن ترهب اليمنيين، أو تثنيهم عن مواقفهم الثابتة وأن استهداف المنشآت المدنية، إنما يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
واعتبروا يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، وإنما محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، سيظل الأكثر حضورًا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسّدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وجدد أبناء عمران جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن اليمن والأمة ومواصلة نهج الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.
واستنكروا خذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم “القدس العالمي”، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأوضح أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأفاد بيان المسيرات بأن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.