تقرير: واشنطن انفقت مليار دولار لمواجهة صواريخ وطائرات اليمن
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أوضحت مجلةٌ أمريكية، أن واشنطن اختارت إنفاقَ مليار دولار من الذخائر التي يصعُبُ الحُصُولُ عليها؛ مِن أجلِ اعتراض صواريخ وطائرات القوات اليمنية.
وأشَارَت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير حديث لها الأحد، إلى أن التحدي الذي يشكله اليمن يُشغل ثلث قوة حاملات الطائرات الأمريكية؛ مما يقلل من تواجدها في مناطقَ أُخرى ذات أهميّة استراتيجية.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة خصصت جزءًا كَبيراً من أسطول حاملات الطائرات لمواجهة التهديد القادم من اليمن، مؤكّـدة أن الإدارة الأمريكية تتبع استراتيجيةً مُكلفة وغير فعالة في البحر الأحمر عبر تخصيص موارد كبيرة دون تحقيق نتائج ملموسة.
وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” قد أكّـدت في تقرير سابق لها، أن عصر حاملات الطائرات البحرية القوية قد انتهى، وأصبحت الصواريخ والأسلحة التي تفوقُ سرعتُها سرعةَ الصوت هي القاعدة في الحرب الحديثة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
فندت مجلة دولية مختصة بمراقبة القوات المسلحة المزاعم المتضاربة بشأن سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة، في الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي عملية استهدافها.
وقالت مجلة " military watchmagazine" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في إطار سلسلة من الاشتباكات المكثفة بين جماعة الحوثي وقوات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، أفادت الأنباء بإسقاط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 إف سوبر هورنت.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع: "تم استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والعديد من المدمرات المرافقة لها عندما بدأ الهجوم العدواني على اليمن الليلة الماضية".
وأضاف "قد نُفذت هذه العملية "باستخدام ثمانية صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 بينما حاولت المدمرتان اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية".
وعلى النقيض من ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الطراد يو إس إس جيتيسبيرج أسقط طائرة إف-18 عن طريق الخطأ أثناء إقلاعها من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وذكرت أن جماعة الحوثي تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام، حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية في الماضي.
وحسب المجلة فقد أثارت المزاعم المتضاربة بين الجانبين المتعارضين تكهنات كبيرة بشأن ظروف إسقاط الطائرة إف-18.
وقالت "فمن غير المعتاد تاريخياً أن تعزو الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تمتلك صناعات طيران قتالية كبيرة الخسائر القتالية التي تتكبدها طائراتها إلى نيران صديقة أو أعطال لأسباب تتعلق بالسمعة".
وتابعت "إذا كانت المزاعم اليمنية بشأن إسقاط الطائرة صحيحة، فمن غير المتوقع أن تسعى البحرية الأميركية إلى التقليل من شأن نجاح خصمها، والحد من التداعيات المترتبة على العلاقات العامة، من خلال الادعاء بأن ذلك كان نتيجة لنيران صديقة".
وأردفت المجلة "الحقيقة أن تحالف الحوثي لديه أسطول مقاتلات ضئيل، ومن غير المرجح إلى حد كبير أن ينشر مقاتلاته على مقربة شديدة من حاملة طائرات أميركية".
واستدركت "يثير تساؤلات بشأن احتمال أن تكون الطائرة إف-18 قد أخطأت في الاعتقاد بأنها طائرة معادية".
وقالت إن "حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.
وذكرت أن الحوثي قد حقق إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتوقعت المجلة أن تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الكتلة الغربية الأخرى على تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن، حيث ظلت البلاد بعد هزيمة الحكومة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط العربي خارج نطاق النفوذ الغربي.