ليلة حزينة على أهالي ولاية نخل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
خالد بن سالم السيابي
ودّعت ولاية نخل 6 من أبنائها البررة المُخلصين، بعدما قضوا في حادث سير أليم بمحافظة ظفار، التي ذهبوا إليها للمشاركة في مسابقة خريف ظفار للرماية بالأسلحة التقليدية.
وكعادة حضورهم دائماً فهم على منصات التتويج، وكنَّا نترقب عودتهم بتباشير الفرح والنصر ونترقب موعد التتويج الكبير هذا العام في ميدان قوات السلطان المسلحة بظفار، وهم حاملون بنادق المسابقة متوشحون بالنصر كحال كل مسابقة يذهبون إليها، ولكن هذه المرة بمشيئة الله وقدره عادوا ملتفين بالكفن الأبيض مودعين جميع مسابقات الرماية إلى الأبد.
في كل ضغطة زناد سنتذكر خيرة الشباب، وفي كل مسابقة للرماية سيقام تآبين العزاء لأرواحهم الطاهرة، ومع كل توديع سنتذكر تلك الانتصارات التي أشرقت منصات التتويج بهم في كل محافل المسابقات رافعين اسم عمان وولاية نخل، وهذا هو جبل الشيبة يعلن الحداد الرسمي لأرواحهم الطاهرة ففي كل مرة كانت بنادقهم تهلل بالانتصارات على ميدان نخل للرماية.
لقد استوحش الليل الحزين مادًا ليله الطويل بدون صباح مضيء في عتمةٍ حالكة مودعين ميدان الانتصارات وبنادق الفوز، وأحزمة الرصاص، وكؤوس المسابقات، ليتوشحوا بأكفان الوداع الأخير.
سلامٌ على أرواح يونس بن سالم الحضرمي، وأنس بن يونس الحضرمي، وموسى بن أحمد السلامي، وفهم بن موسى السلامي، ومحمد بن سالم البريكي، وناصر بن سيف السيابي، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مسابقات الرماية بالأسلحة التقليدية والمشاركات المجتمعية والوطنية.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ورحمة الله عليهم، وأسكنهم الله فسيح جناته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. حلم العودة إلى منصات التتويج في كأس الخليج
أبوظبي (الاتحاد)
أوقعت قرعة «خليجي 26» منتخبنا الوطني، ضمن المجموعة الأولى، مع الكويت وقطر وعُمان، ويطارد «الأبيض» حلم العودة إلى منصات التتويج الخليجية، بعد آخر لقب حققه في «نسخة 21» بالبحرين عام 2013، عندما فاز باللقب الثاني في تاريخه بالبطولة، والأول خارج أرضه بعد «لقب 2007» في أبوظبي.
ويعيش منتخبنا مرحلة رائعة، ويقدم مستويات طيبة في الفترة الماضية، خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بالفوز على قيرغيزستان 3-صفر، وقطر 5-صفر.
ويملك «الأبيض» تاريخاً لافتاً في البطولة بخلاف التتويج مرتين، حيث جاء في المركز الثاني 4 مرات في نسخ 1986 و1988 و1994 و2017، والمركز الثالث 5 مرات في نسخ 1972 و1974 و1982 و1998 و2014، بينما غاب عن «النسخة الأولى» فقط.
وتعوّل الجماهير على البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا، من أجل العودة إلى منصات التتويج الخليجية بعد غياب، في ظل الإمكانات القوية والعناصر المتميزة في قائمة «الأبيض»، والتي تجمع الخبرة والشباب، كما أن البطولة الظهور الأول للمدرب البرتغالي في البطولة الخليجي، كما أن الجماهير تعتبر بطولة كأس الخليج محطة مهمة لتحضير المنتخب للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويملك منتخبنا لاعبين متميزين بين صفوفه، لاسيما يحيى الغساني، وعبد الله حارب، وفابيو ليما، بالإضافة إلى طحنون الزعابي، وخليفة الحمادي، ومحمد العطاس، زايد سلطان، وعبد الله إدريس، ويحيى نادر، وخالد الظنحاني، والحارس المتألق خالد عيسى.