نقيب المحامين يلتقي رئيس هيئة الرعاية الصحية لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
التقى عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات تقديم خدمات الرعاية الصحية والتدريب القانوني.
توفير الرعاية الصحيةوأكد نقيب المحامين، أن هذا التعاون سيعزز من توفير الرعاية الصحية اللازمة لأعضاء النقابة، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والمهنية، ويعزز من استفادتهم من الخدمات المتاحة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وعبر عن سعادته بهذا التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن نقابة المحامين تتطلع للعمل مع هيئة الرعاية الصحية لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية لأعضاء النقابة.
تقديم خدمات علاجية متكاملة وشاملةومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، أهمية التعاون مع نقابة المحامين لتقديم خدمات علاجية متكاملة وشاملة للأعضاء المنتسبين لمشروع العلاج بنقابة المحامين، في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى أن الهيئة تمتلك منشآت صحية ذات بنية تحتية ومعلوماتية متطورة، ومعتمدة دوليًا، مما يؤهلها للتوسع في تقديم خدمات صحية عالية الجودة وفق أحدث المعايير العالمية، ويمنحها المرونة الكاملة في التعامل مع مختلف الأنظمة الصحية.
بحث سبل التعاونوأضاف «السبكي» أن الهيئة تستهدف توسيع نطاق خدماتها ليشمل أكبر عدد من المواطنين، بما يتماشى مع أهداف التأمين الصحي الشامل والتغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
وأوضح أنه جرى بحث سبل التعاون مع نقابة المحامين لتدريب أعضاء الإدارة القانونية بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية، على المعايير القانونية والإجرائية المتعلقة بالرعاية الصحية.
رفع كفاءة العمل القانونيوأكد أن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في رفع كفاءة العمل القانوني داخل الهيئة، وتحقيق مستوى أعلى من الالتزام بالمعايير القانونية في تقديم الخدمات الصحية.
واختتم اللقاء، بالاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين، وتحديد آليات تنفيذية لتعزيز هذا التعاون بما يحقق مصلحة الطرفين، ويخدم المواطنين بشكل عام وأعضاء نقابة المحامين بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي نقابة المحامين التأمين الصحي الشامل الخدمات الصحية التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة نقابة المحامین تقدیم خدمات
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.