أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استمرار الحرب بغزة حتى نهاية نوفمبر 2026
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُتابعًا: «أعتقد أنه لن يكون هناك هٌدنة قبل مطلع أكتوبر المقبل، كون بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد الاحتفال بيوم 7 أكتوبر، وهناك خلافات حول مكان إقامة هذا الاحتفال حيث سيكون احتفالا كبيرا في مكان ضخم لإلقاء كلمة النصر قائلا إنّه قتل 50 ألف فلسطيني مقابل 1000 إسرائيلي جرى قتلهم في 7 أكتوبر الماضي».
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نسرين فؤاد، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه بعد استعداد نتنياهو لإقامة حفل في 7 أكتوبر المُقبل سيبدأ بتقديم بعض التنازلات من أجل الوصول إلى هدنة، مُشيرا إلى أنّ الاحتلال لا ينسحب بسهولة من الأراضي الفلسطينية، إلا أنه يعتقد أن نتنياهو لن يجد سبيل من خلال مساندة الدولة المصرية لأهالي فلسطين وبالتالي سيقدم بعض التنازلات.
نتنياهو يرغب في استمرار الحربوشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي وافق على المرحلة الأولى من الهدنة من أجل التوقف عن الانتقال إلى المرحلة الثانية منها؛ لأن نتنياهو مُقتنعا بضرورة استمرار الحرب حتى نهاية فترته في نوفمبر 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.