قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُتابعًا: «أعتقد أنه لن يكون هناك هٌدنة قبل مطلع أكتوبر المقبل، كون بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يريد الاحتفال بيوم 7 أكتوبر، وهناك خلافات حول مكان إقامة هذا الاحتفال حيث سيكون احتفالا كبيرا في مكان ضخم لإلقاء كلمة النصر قائلا إنّه قتل 50 ألف فلسطيني مقابل 1000 إسرائيلي جرى قتلهم في 7 أكتوبر الماضي».

احتمالية انسحاب إسرائيل من محور فيلادليفيا

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نسرين فؤاد، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه بعد استعداد نتنياهو لإقامة حفل في 7 أكتوبر المُقبل سيبدأ بتقديم بعض التنازلات من أجل الوصول إلى هدنة، مُشيرا إلى أنّ الاحتلال لا ينسحب بسهولة من الأراضي الفلسطينية، إلا أنه يعتقد أن نتنياهو لن يجد سبيل من خلال مساندة الدولة المصرية لأهالي فلسطين وبالتالي سيقدم بعض التنازلات.

نتنياهو يرغب في استمرار الحرب

وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي وافق على المرحلة الأولى من الهدنة من أجل التوقف عن الانتقال إلى المرحلة الثانية منها؛ لأن نتنياهو مُقتنعا بضرورة استمرار الحرب حتى نهاية فترته في نوفمبر 2026.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل حرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة

رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.

وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام". 

ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة. 

وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.

وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.

وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم   (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. 

وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط. 

وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
  • الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: يمكن الاستناد لقرار "الجنائية الدولية" لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات "الجنائية الدولية" كاشفة لتناقضات أمريكا وتضغط عليها
  • أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه