الشرطة تكشف تفاصيل إصابة 30 طالبا وطالبة بانفجار مقذوف ناري في بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت شرطة محافظة صنعاء عن تفاصيل الانفجار الذي حدث في مدرسة الشهيد علي سعد القليسي بقرية القليس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وأسفر عنه إصابة 30 طالبا وطالبة جميعهم من طلاب السنة الأولى من المرحلة الابتدائية.
وأوضح مدير عام شرطة محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، أن النتائج الأولية لتقرير فريق الأدلة الجنائية والبحث الجنائي بيّن ان الانفجار ناجم عن مقذوف ناري.
حيث جلب أحد الطلاب إلى المدرسة مقذوفا عثره عليه في منطقة مجاورة للمدرسة، وأثناء العبث به داخل الفصل أنفجر وأدى إلى إصابة 30 طالبا وطالبة.
وأشار العميد المؤيدي إلى أنه حال وصول البلاغ تم التحرك مباشرة إلى مكان وقوع الانفجار برفقة مدير فرع جهاز الأمن والمخابرات، وقيادة البحث الجنائي والقيادة والسيطرة والأدلة الجنائية، وقيادة المنطقة الثانية وشرطة المديرية، وتم زيارة المصابين الذين تم إسعافهم إلى مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر، وتفقد حالتهم الصحية. وفقا لما نقله مركز الإعلام الأمني.
ودعا العميد المؤيدي، جميع المواطنين إلى عدم العبث أو حتى لمس أيٍ من الأجسام الغريبة والمقذوفات ومخلفات العدوان والأبلاغ عنها، وتوعية أبنائهم بذلك.
وأشاد العميد المؤيدي بجهود هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني وسرعة اتخاذ الإجراءات الصحية والطبية وتقديمها للمصابين.
من جانبه أوضح رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر الدكتور عبدالناصر الذاري، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الإسعافية والطبية للمصابين وجميعهم بفضل الله إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة وأغلبها في الأقدام والبطن.. مشيرا إلى أنه تم إحالة أربعة مصابين إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لإجراء عمليات الأوعية الوريدية في الأقدام.
وطمأن رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر جميع أولياء الأمور والأهالي، بالحالة الصحية للأطفال المصابين، مؤكدا أن حالاتهم الصحية مستقرة وتحت المتابعة الطبية المستمرة.
من جانبهم عبر أولياء الأمور والكادر التدريسي عن شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة وللكادر الطبي وتحركهم السريع في إنقاذ وإسعاف الأطفال المصابين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى 26 سبتمبر بنی مطر
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة في جراحة العيون بالقناة والصعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق إنجازات نوعية في خدمات طب وجراحة العيون.
ولفتت إلى تقديم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة بإقليمي القناة والصعيد، من خلال مستشفى رمد بورسعيد ومستشفى الرمد التخصصي بأسوان، وذلك في إطار التوسع في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة بأعلى معايير الجودة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مستشفى رمد بورسعيد يُعد أحد المنشآت الطبية الرائدة التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، حيث قدم أكثر من 1.25 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل منذ انضمامها للمنظومة، وهو ما يعكس دورها كمركز مرجعي لزراعة القرنية في إقليم القناة، وتشمل الخدمات التخصصية للمستشفى "عمليات انفصال الشبكية، المياه البيضاء والزرقاء، إصلاح الحول، والجراحات التجميلية للعين.. إلخ"، وهو ما يسهم في تعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة.
وأضاف أن المستشفى تطبق أعلى معايير التعقيم باستخدام تقنية البلازما، لضمان بيئة آمنة خالية من العدوى، وهو ما ساهم في حصولها على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، لتكون ثاني مستشفى حكومي في مصر يحصل على هذا الاعتراف بعد مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن مستشفى الرمد بأسوان منذ انضمامه لمنظومة التأمين الصحي الشامل عام 2022، أصبح نموذجًا للرعاية الصحية المتقدمة في مجال طب وجراحة العيون، حيث يقدم خدمات طبية متخصصة لقاطني إقليم جنوب الصعيد، تشمل عيادات المياه البيضاء، الجلوكوما، الشبكية والجسم الزجاجي، عيون الأطفال والحول، وعيادات التجميل.
وأوضح رئيس الهيئة أن المستشفى يوفر فحوصات طبية متقدمة، مثل التصوير المقطعي للشبكية والعصب البصري، الموجات الصوتية على العين، قياس قوة العدسة المزروعة، تصوير قاع العين بالألوان، واختبارات مجال الإبصار، مما يعزز دقة التشخيص وخطة العلاج.
وأضاف أن المستشفى قدم أكثر من 50 ألف خدمة طبية منذ تشغيله، منها 13,464 فحصًا طبيًا بأحدث الأجهزة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، و3,048 عملية جراحية دقيقة شملت عمليات المياه البيضاء، المياه الزرقاء، وحقن الشبكية، مما يعكس نجاح المستشفى في تقديم خدمات العيون التخصصية بكافة مستوياتها.
مؤكدًا أن هيئة الرعاية مستمرة في تطوير خدمات طب وجراحة العيون المقدمة داخل منشآتها تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تطبيق أحدث التقنيات، وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة، وتحقيق التكامل بين المنشآت الصحية، لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل وفقًا لمعايير الجودة العالمية.